ليليّةٌ في
ليلٍ عاصف
أصخرةٌ في مهبّ الريحِ ، أنتَ ؟
إذاً
لأيّ معنىً تهبّ الريحُ ؟
ربّتما أرادت الريحُ أن تنأى ... وتهدأَ
أنتَ ، اللحظةَ ، الصمَدُ
والريحُ تعرفُ أن الصخرةَ احتفلتْ بعُسْرِها
فكأنّ الريحَ تُخْتضَدُ ...
تقولُ :
وحدَكَ
لا أهلٌ
ولا بلدُ ،
وليس مَن تُغْمِضُ العينينِ إنْ دنتِ المنيّةُ .
أنت الواحدُ الأحدُ ...
فاهدأْ
وكُنْ مثلَ ما أنتَ :
الطريقُ إلى بغدادَ أعقدُ ممّا كنتَ تعتقدُ .
فاهدأْ
ودعْ طائرَ الليلِ الشحيحَ يقُلْ شيئاً ؛
ودعْ ريحَ هذا الليلِ تتّئدُ ...
سعدي يوسف
لندن
26.04.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق