الجمعة، 25 مايو 2012

النهي عن البدع ومحدثات الأمور

قال الله تعالى : } فماذا بعد الحق إلى الضلال { ) ) يونس : 32 ( ( وقال تعالى : }ما فرطنا في الكتاب من
شيء { ) )الأنعام : 8 3( ( وقال تعالى : }فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول { ) )النساء : 9 5( (
) ) أي : الكتاب والسنة ( ( . وقال تعالى : }وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتعبوا السبل فتفرق
بكم عن سبيله { ) ) الأنعام : 53 1( ( وقال تعالى : }قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم
ذنوبكم { ) ) آل عمران : 1 3( ( والآيات في الباب كثيرة معلومة .
وأما الأحاديث فكثيرة جداً، وهي مشهورة، فنقتصر على طرف منه ا :
-169 عن عائشة، رضي الله عنها، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد » ) ) متفق عليه ( ( .
وفي رواية لمسلم : »من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد . »
-170 وعن جابر، رضي الله عنه ، كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا خطب احمرت عيناه،
وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول : » صبحكم ومساكم » ويقول : »بعثت أنا
والساعة كهاتين » ويقرن بين أصبعيه؛ السبابة والوسطى، ويقول : »أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله
وخير الهدى هدى محمد، صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة » ثم يقول :
» أنا أولى بكل مؤمن من نفسه . من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي وعلى » ) )رواه
مسلم ( ( .
وعن العرباض بن سارية، رضي الله عنه ، حديثة السابق في باب المحافظة على السنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق