الأربعاء، 23 مايو 2012

الجزائر: تنصيب البرلمان الجديد السبت القادم وحراوبية الأوفر حظا للظفر بمنصب الرئيس

الجزائر ـ 'القدس العربي' من كمال زايت: ينصب البرلمان الجزائري الجديد السبت القادم وذلك وفقا لما ينص عليه القانون من أن التنصيب يتم عشرة أيام بعد إعلان النتائج النهائية، بينما ينتظر أن ينتخب النواب رئيسا جديدا للبرلمان في اليوم التالي، وذلك وسط جدل أحدثه قرار 14 حزبا بمقاطعة الجلسة الافتتاحية احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية.
وستجري مراسيم التنصيب بمقر البرلمان الواقع بشارع زيغوت يوسف بالعاصمة وينتظر أن يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سنا، كما سيتم تنصيب لجنة ترشيحات وفتح باب الترشح أمام النواب الراغبين في التقدم إلى منصب رئيس مجلس الشعب، والذي سيتم انتخابه في جلسة علنية.
ويتم تداول عدة أسماء لرئاسة المجلس وفي مقدمتها رشيد حراوبية وزير التعليم العالي الحالي المرشح الأول لتولي هذا المنصب، لعدة اعتبارات، وفي مقدمتها قربه من الرئيس بوتفليقة ومحيطه، وخاصة شقيقه الأصغر ومستشاره السعيد بوتفليقة، ويزاحمه في إمكانية الفوز بمقعد رئيس البرلمان وزير العمل الطيب لوح، لكن عامل الجهة يغلب حظوظ حراوبية، لأن عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الشورى من تلمسان (غرب البلاد) ومن الصعب أن يكون رئيس مجلس الشعب من تلمسان أيضا، علما وأن أصول الرئيس بوتفليقة نفسه تعود إلى مدينة تلمسان، حتى وإن كان قد ولد بمدينة وجدة المغربية، وكلا الوزيران ينتميان إلى حزب جبهة التحرير الفائز ب221 مقعد من أصل 462.
ويأتي في المقام الثالث العربي ولد خليفة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للغة العربية الذي انتخب نائبا في البرلمان الجديد، ولكن حظوظ حراوبية ولوح تبقى الأوفر، مع العلم أن حزب جبهة التحرير كان قد منع في وقت أول وزراءه من الترشح للانتخابات التشريعية، لكنه منح الاستثناء لحراوبية ولوح، وحسب خصوم بلخادم داخل الحزب فإن هذا الأخير أكد أن الرئيس بوتفليقة هو الذي منح هذا الاستثناء للوزيرين، لكنهم ذكروا أن موفدا من الرئاسة حضر وأخبرهم بأنه لا علاقة للرئيس بهذا الأمر.
ومباشرة بعد تنصيب البرلمان الجديد سيقدم رئيس الوزراء أحمد أويحيى استقالة حكومته إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ليقوم هذا الأخير بتكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل حكومته وعرض أسماء أعضائها على الرئيس، ويتم أيضا تداول عدة أسماء لتولي هذا المنصب، وفي مقدمتها شريف رحماني وزير البيئة الحالي، وعبد المالك سلال وزير الموارد المائية، إضافة إلى عمار غول وزير الأشغال العمومية الذي قد يتمرد على حزبه (حركة مجتمع السلم) الذي قرر مقاطعة الحكومة القادمة، كما أن رئيس الوزراء الحالي أحمد أويحيى يحتفظ بحظوظ في البقاء في منصبه، خاصة في ظل وجود مؤشرات بشأن إمكانية تجديد الرئيس بوتفليقة الثقة فيه، علما وأن حزب جبهة التحرير الوطني الفائز بأغلبية المقاعد في البرلمان الجديد قال على لسان أمينه العام عبد العزيز بلخادم إنه لن يطالب بمنصب رئيس الوزراء وأن الرئيس ليس ملزما باختياره من الأغلبية.



1  ا.عبد الرزاق طوطاوي الجزائرabdelrezak toutaoui - سقط قناع السلطة وادواتها
من يديرون السلطة ومن شاركوا في الإنتخابات يتحملون نتائج الكوارث القادمة وهي قادمة لامحالة فسياسة القوة والأمر الواقع وقتل المخلصين ببطيء ومحاصرتهم وتجويعهم اعطى مصداثية للمظلومين والمقهورين وشعبنا اليوم يعرف كل شيء وعملية الفرز قد حصلت في هذه الإنتخابات فالسلطة وادواتها المشاركة في هذه الكذبة الكبرى على الشعب الجزائري اوصلت كل مسلوبي الحقوق والمهمشين الى حالة اليأس والقنوط وادركوا انه لن يكون هناك اي تغيير ولا اصلاح نحن في طريق مسدود وارضية قابلة لكل الأحتمالات لأن حتى الذين كانوا يلومون المناضلين الصادقين ويتهمونهم بالتهويل اصبحوا مقتنعين بأن هذه السلطة لا ولن تفعل اي شيء لصالح الشعب والبلد وستزيد في تعفين الأوضاع وسياسة فرق تسد ونهب المال العام والمحسوبية والبطش بالرجال

2  نعمان عبد الله الشطيبي اسبانيا - الجزب الواحد مازال هو كل الاحزاب
يواجه البرلمان الجزائري انتقادات داخلية وخارجية تعيب عليه الاكتفاء بدور شكلي يعكس توجهات السلطة فقط وعجزه عن مساءلة الحكومة او عزل الرئيس والقيام بدوره التشريعي. ان البرلمان الجزائري لا يعبر عن الرأي العام وتأثيره يبقى محدودا ,ويخضع مباشرة للرئيس الدولة ان الوضع السياسي في البلاد خاضع لترتيبات السلطة في وبات المشهد السياسي رهين سيطرة حزب الرئيس على الأغلبية في البرلمان وليس هناك تغيير في الجزائر..مادام الجزب الواحد مازال هو كل الاحزاب ,;…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق