السبت، 5 مايو 2012

اليوم العالمي للصحافة .غضب عالمي من تزايد اعداد القتلى من الصحافيين تونس تحتضن حفل تسليم جائزة اليونسكو لحرية الصحافة الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - (ا ف ب): ■ قاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس حملة الادانة العالمية لزيادة اعداد الصحافيين الذين يقتلون اثناء ادائهم واجبهم وسط انتشار الدعوات لزيادة حماية الصحافيين. وقال بان كي مون في فعالية جرت في مقر الامم ان « اليوم العالمي لحرية الصحافة » المتحدة بمناسبة مشيرا الى « تهديدات خطيرة » الصحافيين يواجهون . ان اكثر من 60 صحافيا قتلوا في العام 2011 ووسط اشادات دولية بالصحافيين مثل الصحافية ماري كولفين من الولايات المتحدة وريمي اوشليك الفرنسي اللذين قتلا في مدينة حمص في اذار/ مارس، ذكرت بعض جماعات حرية الصحافة ان هذا العام قد يشهد اكبر عدد للقتلى من الصحافيين. وقتل فرحان جيميس عبد الله الصحافي الاذاعي بنيران مسلحين في الصومال عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، بحسب ما افادت الشرطة. وعبد الله هو خامس صحافي صومالي يقتل هذا العام. من « عددا لا يحصى » وقال الامين العام ان يواجهون المضايقات، والترهيب » الصحافيين والرقابة من قبل الحكومات والشركات وافراد متنفذين يسعون الى الاحتفاظ بالسلطة واخفاء .« اخطائهم واعمالهم السيئة ان الحصانة لمن يهاجمون الصحافيين او » واضاف يهددونهم لا تزال منتشرة بشكل مقلق بما في ذلك الهجمات التي يتم شنها في وضح النهار والتي تحمل .« اكثر الرسائل وحشية مثل هذه الهجمات تثير الغضب. » وتابع بان ان واناشد جميع الاطراف المعنية من حدوث مثل اعمال .« العنف هذه وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود ان 22 صحافيا قتلوا منذ « المدنيين الصحافيين » وستة مدونيين و بداية العام. وقالت المنظمة ان خمسة صحافيين قتلوا في الصومال هذا العام واربعة في سوريا من بينهم كولفين واوشليك واثنين في كل من بنغلادش والبرازيل والهند، وواحد في اندونيسيا والعراق ولبنان ونيجيريا وباكستان والفليبين وتايلاند. ووقفت الجمعية العامة للامم المتحدة دقيقة صمت على ارواح الصحافيين الذين قتلوا اثناء تأديتهم وظيفتهم. الربع » وقالت منظمة صحافيون بلا حدود ان الاول من العام 2012 اظهر بوضوح ان اكبر المعتدين على حرية الاعلام في العالم وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الاسد والمليشيات الاسلامية .« الصومالية، قادرون على التصرف مثل الجزارين وقالت المنظمة المعنية بحرية الصحافة ان اكثر من 280 صحافيا ومدونا سجنوا هذا العام من بينهم 32 في اريتريا و 30 في الصين و 27 في ايران و 14 في سوريا. كما اعتقل خمسة في اذربيجان التي ستتراس مجلس الامن الدولي لشهر ايار/مايو. وسعى بان كي مون والجماعات المدافعة عن حرية الصحافة الى التاكيد على دور الاعلام خاصة الاعلام الاجتماعي في تغطية الانتفاضات الشعبية في ليبيا ومصر وسوريا خلال الاشهر ال 18 الاخيرة. هذه الاصوات الجديدة » وقال بان كي مون ان ووسائل الاتصال الجديدة ساعدت ملايين الناس على الحصول ولاول مرة على فرصة للديموقراطية .« وفرص حرموا منها لفترات طويلة كما اكدت العديد من الدول على دور الصحافة التي تنتقدهم في الكثير من المرات. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان .« مروع » عدد قتلى الصحافيين هذا العام نقف هنا اليوم لنذكرهم جميعا » واضاف في بيان بمن فيهم صحافية الصندي تايمز ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذين قتلا وهما .« ينقلان لنا الحقيقة حول ما حدث لسكان حمص واشاد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بالمصور اوشليك وغيره من الصحافيين والمصورين الفرنسيين الذين قتلوا في الانتفاضات العربية. الا انه اشار كذلك الى قضية روميو لانغلوا صحافي والذي خطف في كمبوديا « فرانس 24 » تلفزيون خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضية. الحقوقية « فريدوم هاوس » وقالت مجموعة ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سجلت في حرية « مكاسب كبيرة ولكن غير مضمونة » الصحافة العام الماضي بعد الانتفاضات العربية. حملات » ولكنها اضافت ان البحرين وسوريا شنتا في اطار حملاتهما لقمع « قمع قاسية ضد الاعلام الانتفاضات. وقالت اﻟﻤﺠموعة ان الصين وروسيا وايران واصلتا فرض القيود الشديدة على الصحافة واعتقلت منتقديها واغلقت العديد من المطبوعات.

غضب عالمي من تزايد اعداد القتلى من الصحافيين
تونس تحتضن حفل تسليم جائزة اليونسكو لحرية الصحافة
الامم المتحدة  (الولايات المتحدة) -
قاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس
حملة الادانة العالمية لزيادة اعداد الصحافيين الذين
يقتلون اثناء ادائهم واجبهم وسط انتشار الدعوات
لزيادة حماية الصحافيين.
وقال بان كي مون في فعالية جرت في مقر الامم
ان « اليوم العالمي لحرية الصحافة » المتحدة بمناسبة
مشيرا الى « تهديدات خطيرة » الصحافيين يواجهون
. ان اكثر من 60 صحافيا قتلوا في العام 2011
ووسط اشادات دولية بالصحافيين مثل الصحافية
ماري كولفين من الولايات المتحدة وريمي اوشليك
الفرنسي اللذين قتلا في مدينة حمص في اذار/
مارس، ذكرت بعض جماعات حرية الصحافة ان هذا
العام قد يشهد اكبر عدد للقتلى من الصحافيين.
وقتل فرحان جيميس عبد الله الصحافي الاذاعي
بنيران مسلحين في الصومال عشية اليوم العالمي
لحرية الصحافة، بحسب ما افادت الشرطة. وعبد
الله هو خامس صحافي صومالي يقتل هذا العام.
من « عددا لا يحصى » وقال الامين العام ان
يواجهون المضايقات، والترهيب » الصحافيين
والرقابة من قبل الحكومات والشركات وافراد
متنفذين يسعون الى الاحتفاظ بالسلطة واخفاء
.« اخطائهم واعمالهم السيئة
ان الحصانة لمن يهاجمون الصحافيين او » واضاف
يهددونهم لا تزال منتشرة بشكل مقلق  بما في ذلك
الهجمات التي يتم شنها في وضح النهار والتي تحمل
.« اكثر الرسائل وحشية
مثل هذه الهجمات تثير الغضب. » وتابع بان ان
واناشد جميع الاطراف المعنية من حدوث مثل اعمال
.« العنف هذه
وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود ان 22 صحافيا
قتلوا منذ « المدنيين الصحافيين » وستة مدونيين و
بداية العام.
وقالت المنظمة ان خمسة صحافيين قتلوا في
الصومال هذا العام واربعة في سوريا من بينهم
كولفين واوشليك واثنين في كل من بنغلادش
والبرازيل والهند، وواحد في اندونيسيا والعراق
ولبنان ونيجيريا وباكستان والفليبين وتايلاند.
ووقفت الجمعية العامة للامم المتحدة دقيقة صمت
على ارواح الصحافيين الذين قتلوا اثناء تأديتهم
وظيفتهم.
الربع » وقالت منظمة صحافيون بلا حدود ان
الاول من العام 2012 اظهر بوضوح ان اكبر المعتدين
على حرية الاعلام في العالم وعلى رأسهم الرئيس
السوري بشار الاسد والمليشيات الاسلامية
.« الصومالية، قادرون على التصرف مثل الجزارين
وقالت المنظمة المعنية بحرية الصحافة ان اكثر
من 280 صحافيا ومدونا سجنوا هذا العام من بينهم
32 في اريتريا و 30 في الصين و 27 في ايران و 14
في سوريا. كما اعتقل خمسة في اذربيجان التي
ستتراس مجلس الامن الدولي لشهر ايار/مايو.
وسعى بان كي مون والجماعات المدافعة عن حرية
الصحافة الى التاكيد على دور الاعلام خاصة الاعلام
الاجتماعي في تغطية الانتفاضات الشعبية في ليبيا
ومصر وسوريا خلال الاشهر ال 18 الاخيرة.
هذه الاصوات الجديدة » وقال بان كي مون ان
ووسائل الاتصال الجديدة ساعدت ملايين الناس
على الحصول ولاول مرة على فرصة للديموقراطية
.« وفرص حرموا منها لفترات طويلة
كما اكدت العديد من الدول على دور الصحافة التي
تنتقدهم في الكثير من المرات.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان
.« مروع » عدد قتلى الصحافيين هذا العام
نقف هنا اليوم لنذكرهم جميعا » واضاف في بيان
بمن فيهم صحافية الصندي تايمز ماري كولفين
والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذين قتلا وهما
.« ينقلان لنا الحقيقة حول ما حدث لسكان حمص
واشاد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه
بالمصور اوشليك وغيره من الصحافيين والمصورين
الفرنسيين الذين قتلوا في الانتفاضات العربية. الا
انه اشار كذلك الى قضية روميو لانغلوا صحافي
والذي خطف في كمبوديا « فرانس 24 » تلفزيون
خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضية.
الحقوقية « فريدوم هاوس » وقالت مجموعة
ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سجلت
في حرية « مكاسب كبيرة ولكن غير مضمونة »
الصحافة العام الماضي بعد الانتفاضات العربية.
حملات » ولكنها اضافت ان البحرين وسوريا شنتا
في اطار حملاتهما لقمع « قمع قاسية ضد الاعلام
الانتفاضات.
وقالت اﻟﻤﺠموعة ان الصين وروسيا وايران واصلتا
فرض القيود الشديدة على الصحافة واعتقلت
منتقديها واغلقت العديد من المطبوعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق