الخميس، 2 مايو 2013

الملف الفلسطيني، فلقد أصبح كالرجل الميت الذي لم يدفن بعد.

لا مقايضات و لا مناكفات، و إنما : 1. التحريك المفاجئ للملف الفلسطيني يهدف إلى تخدير العرب خلال الشهور الثلاثة القادمة و الحاسمة لمصير محافظتي درعا و القنيطرة جنوب سوريا. 2. إنتهت جلسة مجلس الأمن الأولى الخاصة بالطلب الأردني دون الإفصاح عما دار فيها ، و بدون دعوة سوريا لحضورها ، و تحت تعتيم إعلامي شديد !!!! 3. سيتم السلق في جلسات مجلس الأمن خلال شهر أيار تمهيدا لطبخ قرار دولي كبير خلال شهر حزيران. 4. هذا القرار سيظهر وسط غبار و جعجعة الحديث عن الإقتراحات المزعومة و الكاذبة بخصوص الملف الفلسطيني. بإختصار، لا ترهقوا أنفسكم بالملف الفلسطيني، فلقد أصبح كالرجل الميت الذي لم يدفن بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق