الجمعة، 4 مايو 2012
حوار مع الأديبة والشاعرة ميمي أحمد قدري.إعداد. نعمان عبد الله الشطيبي
حوار مع
الأديبة والشاعرة ميمي أحمد
قدري
أسيف:محمد صخي العتابي
من مدينة المنصورة أحدى محافظات مصر
درست بجامعاتها شابة ممتلئة حيوية وتدفقا هي الاديبة والشاعرة المصرية الدكتورة ميمي أحمد قدري بدأت حياتها الأدبية بكتابة النصوص النثرية
والخواطر الادبية فهي محتفظة
بأسلوبها الواقعي لأن المعاني التي تطرحها
واقعية فهي لاتميل الى التعقيد في الأسلوب الأفكار التي تطرحها ولم تخترعها أنها من الحياة اليومية.
كيف كانت بداياتك مع الشعر .؟
س. بمن من الشعراء تأثرت …… به من الشعراء
قديما وحديثا.؟
أحب شعراء
كثيرون .. قديما” أعشق احمدشوقي وابراهيم
ناجي.وحافظ ابراهيم
واحمد
رامي…ومن الحديث نزار قباني هو الأول وعبدالوهاب البياتي
تأثرت به وبحرفه…. نازك الملائكة .. وفاروق جويدة وكامل
الشناوي وهذا اعتبره من
القديم
والحديث و.فدوى طوقان اعشقها…. الكثيرون من
الشعراء والكتاب الذين
اختزنتهم
بعقلي مع كل كلمة قرأتها لهم
س. قصة زهور على مذبح
الحب ماهي
المناسبة التي
كتبت بها هذه القصة .؟
س.
ماهي لغتك
الشعرية.؟
لغتي الشعرية
سهلة وسلسة فأنا أكتب الشعر
الحديث
واكتب النصوص المفتوحة والخواطر… للأمانة أجد
نفسي بين ثناياها… وروحي تستكين
عندما أكتب النص المفتوح …. لا أشعر
بالقيد ولا تحجيم لكلماتي
س.أين
تجدين أبداعك الحقيقي.؟
للأمانة ابداعي الحقيقي .. عندما
أشعر أن روحي التحمت بقلمي…. عندما تنزف
الروح يكتب القلم
فيبدع …. هنااك أوقات
تسبح روحي بعيدا” عني …. فأنتظر عودتها بشوق لكي يعود لي الأبداع
الحقيقي….أصعب عذاب أن
تتوه عنك الروح تتوقف
الحياة
وتظل تبحث الى أن تجدها… فتكتب. …وتمتلأ المحبرة وتتسابق الحروف على السطور
س.بمن
من الشعراء علاقتك أوثق.؟
لي منهم أصدقاء
منهم الكاتبة القريبة من
قلبي صباح حسني….والشاعرة والكاتبة العراقية سمر الجبوري
والشاعرة اللبنانية انجل
ابنة الأرز والشاعر السعودي ابراهيم الجريفاني والكاتبة اشراف شيرازوالكاتبة الرائعة نوال الغانمي والصديق الكاتب
والشاعروالأعلامي
اكرم
التميمي…كلها علاقات
روحية جميلة مع الجميع…. الحقيقة انا
علاقاتي محدودة ولكن هي
أيضا” وثيقة
س. هل صحيح أن الشعر العربي يعاني من
تدهور في هذه المرحلة.؟
أين هي الخنساء وفدوى
طوقان!!!؟
س.لنقف عند أحداث ثورة
الشباب الأخيره في مصر فلقد كنت شاهدة قريبة على هذه الثورة : ماذا قدمتي لها.؟
كنت معهم من
أول يوم والحقيقة
كتبت
…. كتبت في عز الثورة
للشباب ثورة الملائكة والسر في كلمتين ومكاسب واخلاقيات ثورة 25 يناير….كنت معهم بالروح والقلب وخرجت أنا وزوجي ليومين …..
س.
أين أنتي من خارطة
الشعر.؟
س.المتابع
لكتاباتك يجد الأسلوب البسيط أذ ليس هناك تطور واضح .؟
نعم اسلوبي سهل
وسلس ولكنني دائما” أجدد من أدواتي
… التطور واضح جدا”
بكتاباتي ..من يتابع أعمالي من أول الطريق للأن يجد أختلافات وتجدد دائم
ابداع الشاعر
في التجديد … هناك من يقلد تقليد عقيم من اجل
ان يكون مثل هذا او ذاك…. هذا لايملك روح الأبداع الحقيقي
….
س.علاقاتك بالرجل كيف تصفيها.؟
الرجل هو الأخ
والأبن والزوج…… وهو في بعض الأوقات المحفزالأول
للكتابة
س. مارأيك
بالحركة الأدبية والثقافية بالعراق؟؟
العراق ياعراق…. العراق من قديم الأزل هي أرض الثقافة
والأدب …. العراق منبع الشعر…… عروس الأمة وأرض الثقافة والأدباء……العراق يهتز قلبي عند ذكر اسمها…. فمنها نتعلم ولها نكتب….الحركة الأدبية بالعراق بتطور دائم والثقافة فيها على أهبة
الأستعداد دائما”
س.
هل أنصفك النقاد؟
نعم النقاد أنصفوني…. وكثيرا” كنت أتعجب لهذا الأنصاف لانني كما
قلت لك أعتبر نفسي في
أول
الطريق…. أنصفوني وأعطوني
الكثير ولهم الفضل الأول في استمراري وتجدد أدواتي لكي أكون عند حسن ظنهم بي
س.نصيحتك
للشعراء الجدد؟
أقول لهم من كل
قلبي من يجد بنفسه الموهبة يكتب ….. ولكن يقرأ أكثر مما يكتب ويجدد دائما” من أدواته …. ولا تكتبون بلغة لا يفهمها العامة حاولوا
أن تلتحموا
بأشعاركم وكتاباتكم مع
القراء…. الشعر موهبة
وتجدد دائم وصدق مع النفس والروح …… لا تتأثروا بنقد … كل نقد حاولوا أن يكون ذو جانب ايجابي
بكتاباتكم….. استثمروا النقد
كان من حبيب او من حاقد…. الحبيب يتمنى
لك الخير الحاقد
يريد
كسرك وبكلا الحالتين جدد من نفسك ورد بابداعك
س.
أخيرا دكتورة : ميمي ماهي مشاريعك.؟
لي ديوان بالأسواق عقد
الياسمين
ولي ديوان تحت
الطبع …. أرجو من الله أن يكون النجاح حليف
لهما
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق