* * عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: «رأيت
أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة فرفع إلي تفاحات فأولتُهن بالولد فقلت: أي
الأعمال وجدت أفضل قال: »().
* وعن مخلد قال: جاء رجل إلى أبان بن أبي عياش فقال: إن فلانًا يقع فيك
قال: أقرئه السلام وأعلمه أنه قد هيجني على الاستغفار ().
* حدثنا الوليد بن مسلم، قال: سألت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن قول
الله: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 17] فقال: حدثني سليمان بن موسى، حدثني نافع أن ابن عمر كان يحيى الليل صلاة
فيقول: يا نافع: أسحرنا؟ فيقول: لا، فيعاود الصلاة فإذا قلت: نعم، قعد يستغفر الله
ويدعو حتى يصبح ().
* عن نافع قال: «كان ابن عمر يكثر الصلاة من الليل وكنت أقوم على الباب
فأفهم عامة قراءته فربما ناداني: يا نافع هل كان السحر بعد؟ فإن قلت: نعم. نزع عن
القراءة فأخذ في الاستغفار»(). إسناده
حسن.
* قال سفيان: دخلت على جعفر بن محمد، فقال: «إذا كثرت همومك فأكثر من لا
حول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، وإذا تداركت عليك
النعم فأكثر حمدًا لله»().
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق