الثلاثاء، 8 مايو 2012

ردا على الطائفية اولا.. التفتيت ثانيا

ردا على الطائفية اولا.. التفتيت ثانيا
2012-05-08

مقالة تستحق وضعها ضمن اطار مذهب وتدريسها في الجامعات والمدارس للاهتدا بها للتعرف على مواطن القوة والضعف في عالمنا العربي, وفي قاعات المؤتمرات للتمّعن بمعانيها قبل البدء والاسترسال في صفّ الكلام الذي يرّدد منذ سنوات وحفظناه غيبا والذي لم يسّمن ولم يغني عن جوع.
عالمنا العربي بدأ يتشرذم حقا وتتآكله النعرات الطائفية وتفكّكاته المناطقية والأنانية البغيضة التي رفعتها بعض الأنظمة العربية كشعارات تنفّذ بحذافيرها 'كأنا اولا' وغيري الى الجحيم, او 'لن أكون فلسطينيا اكثر من الفلسطينيين' وأندفع نحو اسرائيل مقيما معها علاقات ودّية وتجارية حتى اصبحت العدّوة مغتصبة الأوطان وحارقة الاطفال من اهل البيت العربي.
الحل بيد الاعلام العربي النظيف من صحافة مكتوبة ومرئية وشخصيات سياسية ودينية لها حضور شعبي محبّب وكلمات مسموعة للتصحيح والتنوير وافلام وأغان بنفس الهدف. فلعمري اننا في مفترق خطير.
بوران بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق