ا ف ب: اوقفت مصالح الامن الجزائرية
المسلحين السبت في منطقة بئر العاتر بولاية تبسة ( 650 كلم جنوب شرق
الجزائر) كانوا في طريقهم الى ليبيا، كما افادت الصحف الصادرة الاحد.
في منتصف نهار السبت تم توقيف »
ونقلت الصحف عن مصدر امني انه
(عدد هام) من الإرهابيين مسلحين ببنادق من نوع كلاشنيكوف من طرف
.«( مصالح الأمن و ذلك ببلدية بئر العاتر ( 90 كلم جنوب تبسة
الإرهابيين » ولم تذكر المصادر عدد المسلحين. وكتبت صحيفة النهار ان
اعترفوا لمصالح الأمن بأنهم كانوا يتأهبون للتوجه إلى ليبيا مرورا ببئر العاتر
.«( ووالوادي (ولاية حدودية مع ليبيا
هربوا من حصار فرضته قوات » واضافت صحيفة ليبرتيه ان المسلحين
الامن في جبل الابيض بولاية خنشلة ( 550 كلم جنوب شرق الجزائر) وذلك
ينتمون دون » واضافت الصحف ان المسلحين .« خلال عملية تمشيط بالمنطقة
شك ﻟﻤﺠموعة إرهابية كانت قد اشتبكت مع قوات الأمن خلال نفس عملية
.« التمشيط التي تمت منذ عشرة أيام بجنوب ولاية خنشلة
ومن جهة اخرى ذكرت صحيفة النهار نقلا عن عضو في اللجنة الوطنية
لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة ان 800 عنصر من تنطيم القاعدة في بلاد
المغرب الاسلامي ما زالوا ينشطون في الجزائر.
وقال بدر الدين مسعودي استنادا الى شهادات المسلحين الذين سلموا
يتمركزون في ولايتي تيزي وزو » انفسهم ان 210 من العناصر الناشطين
معقل امير التنظيم عبد المالك دروكدال «
وبجاية (منطقة القبائل) بشمال البلاد
المدعو ابو مصعب عبد الودود. اما العناصر الاخرون ( 590 مسلحا) فينشطون
في الجنوب حيث معقل عبد الحميد ابو زيد واسمه الحقيقي محمد غدير امير
بحسب عضو ،« الملثمون »
كتيبة طارق ابن زياد ومختار بلمختار امير كتيبة
لجنة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة. ومنذ تطبيق المصالحة التي اقرها
بوتفليقة بقانون بدأ العمل به في 2006 ، قام 3200 مسلح من اصل 4000
بتسليم انفسهم لقوات الامن كما افاد مسعودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق