الثلاثاء، 1 مايو 2012

يا فتاة ما بالك تنظري لي هكذا


عندما تفقد الذكريات معانيها الجميلة..
يبقي العالم بما فيه ملك لتلك الفتاة التي تلقت صفعات الحياة..
أنها تريد أن تتخطي تلك الاحداث المؤلمة..
ولكنها في زروة انفعالها بحزنها الواهن لاتريد سوي ان تصافح الحياة...
لكن كل شيء يكشر عن أنيابه في وجهها الصغير..
فتفكر في التخلص من حياتها لأنها أصبحت لاشيء..
الا انها لاتريد أن تنسي...
ولكن الذكريات مؤلمة في سابق عهدها..
أنها تتألم كل يوم وتحدث ضجة كبيرة في عالمها
علها تطفيئ نار قلبها المشتاق..
هو: ولكن عزيزتي صراخك بلا جدوي!ولا حتي مأوي!
حتي أنني لا أسمعه واتسائل..سيدتي هل ذهب صوتك مع
الرياح دون رجعة؟!
أم أن قلبك يصرخ من الألم وأنين من النار احترق ؟!
يؤسفني أنني تدخلت بعد فوات الاوان..
لم يعد قلبك سيدتي بحالة جيدة...
حتي أنه أكتفي من الحياة..!!!!!
ألي الحق أن اسألك..!سيدتي !!
لم أعهدك هكذا في عالمنا..الملائكي؟؟
مابالك عزيزتي..!!؟ أشعرأن الحياة أرهقتك بعد كل هذه السنون.!
ها أنتي علي مشارف الواحد والعشرون عام ..!!
كم أنا نادم الان..!!
أنا: ههههههههههه  من صاحب الظل الطويل قد عاد ..(بوم بوم)
ولكن بعد فوات الاوان..!!
لماذا أتيت؟!!
لا اعرف ماذا أقولك لك ولكن أرجوك عد الي عالمي ...!
لا أستطيع العيش هنا بين هؤلاء..!!
هو: وماذا عن أحلامك سيدتي..!!؟
أنا: أحلامي لم يعد لها وجود ولم يعد لها طعم..!!
فأنا لا استطيع أن أشعر بفراء قطتي عند مداعبتها..!!
وتسألني عن الاحلام..؟!!
سحقا للأحلام..!
لا اريد شييء ..سوي العودة...
.... الي أين أنت ذاهب ...
هاي أنت لما تتركني هنا..أيها الاحمق...عد ..عد
أرجوك ...
هو: لا أستطيع سيدتي ..فأنتي في حالة يرثي لها
عليكي بالنهوض عزيزتي...
هيا أعطيني يدك....
(أنها تلك العينان..تلك النظرة ..القوة الأمل..ما بالي أنسي ما علمتني
عليه)
سيدتي هاتي يدك ...
أنا: أنا ..أنا..أشعر بيداك..
هو :اها حسنا اخرجي من تلك الحفرة السوداء..
دعي روحك تتنفس عبق الحياة..
انظري هناك ..انظري..
أنها تضحك لك!!
أنا: انها تضحك نعم تضحك..يا الهي..أن حماقتي تزداد يوما بعد يوم..
ماذا..بعد هذا..؟
أخبرني ..؟
هو:لن أخبرك..!!
أنا:يا الله ..سأعطيك قطعة شيكولاتة..ما رأيك..!!؟
هو:هههههه..أنسيتي أنني خيل جميل لفتاة لن يعرف أحد قيمتها...
وحتي من عرفو..
سيدتي ..أن القدر لديه أخطوطه..لا أحد يعرفها..
أتمني أن أتركك ,أنتي بين أيادي أمينة..
تشعر وتعرف قيمتك..
ما تودي معرفته ليس وقته الان..!!
حسنا..يا فتاة ما بالك تنظري لي هكذا..!!
أنا: لاشييء..لكني أشعر أنك حقيقي..
وتكذب علي..!
واستطيع اثبات ذلك..ولكن..؟
هو:هوسس...أنه ليس الوقت المناسب..عزيزتي..
هل الحياة خيال..أم هذا خيال الحياة..أم أنني
سأبقي علي هذا الأمل ..وكأنني علي حافة بركان..
(عودته بعد مماتي !)
أميرة الفرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق