طالبت نيابة
محكمة الوادي بجنوب شرق الجزائر
بانزال عقوبة السجن سنتين ضد شيخ
سلفي يمني أفتى بتحريم الانتخابات ما
اعتبر تحريضا على مقاطعة الانتخابات
التشريعية المقررة الخميس، كما افادت
صحيفة الشروق الاثنين.
وقالت الصحيفة ان نيابة محكمة
الوادي ( 650 كلم جنوب شرق الجزائر)
التمست (الاحد) تسليط عقوبة الحبس »
النافذ لمدة سنتين وغرامة مالية قدرها 50
ألف دينار ( 500 يورو) في حق الشيخ
جميل الصلوي كبير سلفيي اليمن بتهمة
.« تحريضه على مقاطعة الانتخابات
واثناء جلسة المحاكمة، ابلغت
القاضية المتهم الشيخ جميل الصلوي
الذي اعتقل قبل حوالى اسبوع، بالتهمة
اصدار فتوى »
الموجهة اليه وهي
بالتحريض على مقاطعة الانتخابات
.« باستعمال دور العبادة
ورد الصلوي على القاضية انه ضيف
في الجزائر بدعوة من تلاميذه الذين
درسوا بمعهد الدماج باليمن ولم يدع
الى مقاطعة الانتخابات.
كل ما في الأمر انه تلقى سؤالا » وقال
حول حكم الشرع في الانتخابات،
وكانت اجابته وفق المنهج السلفي الذي
يتبعه وهو حرمة الانتخابات والمشاركة
فيها، ولا يقصد بذلك (الانتخابات)
التشريعية في الجزائر، بل الانتخابات
.« بشكل عام
وطالبت هيئة الدفاع عن الصلوي
المؤلفة من اربعة محامين، بالبراءة
لعدم وجود نص قانوني يحرم » لموكلهم
كما ،« الإجابات الشرعية عن أي مذهب
انه لم يستخدم دور العبادة وانما كان
في بيت احد تلاميذه.
وحضر المحاكمة عدد كبير من اتباع
التيار السلفي، على ان يصدر الحكم في
جلسة الاحد المقبل، بحسب الصحيفة.
ويتوقع ان يحاكم في 30 ايار/مايو
المدون الجزائري معمري طارق ( 23
سنة) المتهم هو ايضا بالتحريض على
مقاطعة الانتخابات عن طريق بث
شريط فيديو على شبكات التواصل
الاجتماعي.
واطلق سراح معمري طارق الجمعة
بعد يومين من توقيفه بفضل تحرك
منظمة شبكة المحامين للدفاع عن حقوق
الانسان التي فوضت مجموعة من
المحامين المتطوعين للدفاع عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق