الاثنين، 21 مايو 2012

إماطة الأذى عن الطريق صدقة


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ﴿ الايمان بضع و سبعون بابا أدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله ﴾ . رواه الترمذي .

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قلت : يا نبي الله ! علمني شيئاً أنتفع به ، قال صلى الله عليه و سلم : ﴿ اعزل الاذى عن طريق المسلمين ﴾ . رواه مسلم

و عنه ( ابي هريرة )عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ﴿ بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له . . متفق عليه .

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ﴿ عرضت علي أعمال أمتي حسنها و سيئها ، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ، و وجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن . . أخرجه مسلم في الصحيح .

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
﴿ لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس ﴾. أخرجه الإمام مسلم في الصحيح .


واقع طرقاتنا و أماكننا العمومية 
لاشك أن واقع طرقاتنا و مرافقنا العمومية التي يرتادها الناس واقع مؤلم
و خطير. فالحفر كثيرة لأسباب عديدة ، و الكلام المشين اللاأخلاقي يملأ جنبات الطريق ، و يكتب على جدران المؤسسات و المنازل، يقرؤه الناس كأنه أصبح عاديا في حياتنا اليومية ، و الازبال تحيط بجنبات الطريق لغياب الوعي البيئي ، و الضجيج ليلا و نهارا دون اعتبار لراحة الآخرين .
علي إذن كتلميذ أن احرص على :
1 -
نظافة الطريق العام بعدم إلقاء الازبال و قطع الأشجار و العبث بالنباتات احترام الجدران ...
2 –
الحرص على التلفظ بالكلام المؤدب الحسن
3-
عدم تتبع عورات الناس و تجنب الغيبة و النميمة و غض البصر عن النظر الى المحرمات
4 –
المساهمة في حملات النظافة و التشجير و ردم الحفر و صباغة الجدران و جمع النفايات في أماكنها الخاصة ...

اهتمام الإسلام بنظافة الطريق
اهتم الإسلام بنظافة الطريق العام الذي يرتاده الناس لقضاء حوائجهم
و مآربهم سواء كان شارعا أو سوقا او مدرسة ، و لضمان جمالية الطريق ، نهى الإسلام عن القيام بأي سلوك او تصرف يمس ذلك ، فنهى عن إلقاء القاذورات كالزجاج و الأشواك ، كما نهى عن كل ما من شانه إعاقة المارة ، او يقف أمام استعمالهم الأمثل للطريق كحفر الحفر أو اللعب العنيف فيها او التلفظ بالكلام القبيح . و قد دد ديننا الحنيف حقوقا للطريق .
مفهوم الأذى :
تطلق كلمة الأذى و يراد بها كل ما يؤذي الناس و يلحق بهم ضررا.

فضل إماطة الأذى عن الطريق
لحرص الإسلام حرصا شديدا على سلامة الإنسان ، و هيأ له كل الظروف المواتية ليحيا حياة كريمة وفي جو نقي و محيط طاهر من كل الأوساخ ،
لذا شدد على الحفاظ على البيئة النظيفة و حرص على إماطة الأذى عن الطريق و رتب عنها فضلا ايجابيا سواء على محيطه ، أو الأجر الذي يناله من خلال عملية بسيطة كإزالة زجاج من الطريق أو حجرة أو سد حفرة أو رمي قشرة موز في مكانها المخصص لها بدلا من طريق الناس . إذ خص الله المسهم في نظافة المحيط بأجزل العطاء ، والرحمة في الدنيا و المغفرة في الآخرة . كما هب و توعد كل معتد على أماكن جلوس الناس او مصادر مياههم او طريقهم بالطرد من رحمته
منقول للفائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق