قبل صلاة يوم الجمعة بتاريخ 6/12/1996
توفي فارس
المنابر الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله رحمة واسعة، وقرأت خبر وفاته في زاوية صغيرة لا تكاد ترى بالعين المجردة في إحدى الصحف
اليومية في إحدى الدول العربية الباسلة،
ولم يذكر بعدها أي خبر أو تقرير عنه في أية وسيلة إعلامية أخرى . بعد ذلك التاريخ بشهرين ونصف
وفي يوم الخميس من شهر مارس 1997، سألني إمام
مسجد الحي
الذي أقيم فيه الشيخ درويش حفظه الله وعافاه، عن حقيقة وصحة خبر وفاة الشيخ كشك - حيث أنه مضرب عن متابعة الصحف اليومية الحكومية
بكل أنواعها وأشكالها- وطلب مني
كوني أعمل في الحقل الإعلامي عن إمكانية التحقق
من خبر
الوفاة، فأكدت له صحة الخبر، وفي اليوم التالي وبعد صلاة الجمعة مباشرة وقف أمام جموع المصلين وألقى كلمة مؤثرة عن الشيخ كشك ،
ودعا المصلين الى صلاة الغائب على
روح الشيخ رحمه الله !!!
محمــد أبــوالقاســــم - كفى بالموت واعظاً.... يا عمر !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق