سألني
يوماً من أحب ؟
عندما تفكرين بي ماذا تفعلي ؟؟!!!
قلت له: أني اذهب إلى البحر وأغمض عيني وأتذكرك !!
وما أحلى تلك الدقائق من السويعات التي تكون فيها زخات المطر رفيقتي
.
فانا اجلس جلسة محب مع حبيبه على كرسي طويل ، أغمض عيني أشعر بذراعك
تلمسني تقربني ، ومع تلاحق أنفاسك يطير بها خصلات من شعري ، وإذا بحرارة
شديدة تلسع رقبتي ، ثم تسري في جسدي دفء مشاعرك تنساب من بين شفتيك، وأنت تغازلني
، أشعر بذلك وأكثر فالكلمات ثم الأسطر ، لا تستطيع وصف أو تعبير دقيق لما أنا فيه
الآن ؟؟!!
شعرت بنفسي في حالة هيام تام ،،،
احتياجي
إلى قلم
في خاطري تجول أفكار وأفكار ، لا أعرف لها بداية أو حتى نهاية 0
كل ما أعرفه أني أرغب بالكتابة ، أكتب مشاعر طغت على وجداني ـ أكتب
هفهفات قلم ، أكتب ربما لأصقل موهبتي لأنها تسطر على ورقتي روائع وزخات كزخات مطر
، لا أستطيع البوح بها إلا إذا نطق بها لساني 0
يتردد كثيرا هذا السؤال ؟منذ متى وأنا أعشقك يا قلم ؟
فكل شيء يحتاج إلى قلم كا الكتابة والرسم ، وأهم ما في البوح يحتاج
إلى قلم صادق مطيع يخرج أنين الكلمات من غير أن ينمق العبارات ، لتصل إلى القارئ
بصدق إحساس كاتبها 0
اشتاقت نفسي لبوحٍ أكثر ولكن لا أعرف لماذا قلمي بدأ يتلكأ في السير
على الأوراق ، هل يختلف البوح من ورقة إلى أخرى ، ومن سطر إلى أخر ، هنا وعلى هذا
السطر من ورقتي اثني عليك لأنك كتبت وستكتب إلى أن يوارى هذا الجسد التراب 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق