الجمعة، 18 مايو 2012

هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له

عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له. حتى ينفجر الصبح»().
* وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «القنطار اثنا عشر ألف أوقية كل أوقية خير مما بين السماء والأرض». وقال رسول الله r: «إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا فيقال باستغفار ولدك لك»().
* وعن الشعبي قال: خرج عمر بن الخطاب t يستسقي بالناس، فما زاد على الاستغفار حتى رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما رأيناك استسقيت. قال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها المطر: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10-12]. {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52] ().
* وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «والذي نفسي بيده لو لم تُذْنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم»().
* وعن علي t قال: كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله r حديثًا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته، وقال: وحدثني أبو بكر t وصدق أبو بكر أنه قال: سمعت رسول الله r يقول: «ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له». ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [آل عمران: 135]»() إلى آخر الآية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق