وقفت وسط
قطرات الماء التي تتساقط من جسدي..
اختلطت ادمعي
بتلك القطرات الصغيرة الشجية...
فأصبح ..حوض
الاستحمام منبع للدموع ..
كان هناك
حوار وصراع داخل ما تبقى من نفسي..
كان شديد
جداً ووقعه على قلبي مزقني!!
فــ كدتُ أن
اسقط.. مرة أخرى.. إلا إنني تمالكت نفسي!
ورفعت ما
تبقى من بقايا خارطة جسدي المدمرة خلف مرآتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق