الثلاثاء، 1 مايو 2012

جسرَ الشبقِ


تَرِفُّ على نوادر الغَمْرِ
وعتمةِ مائي،
كلُّ هذه الآمادُ البخيلة.
سأشتهيكَ لاحقاً.. ربما سوف، أو عسايّ أنْ...
ريثما آلهةٌ تجهلُني، تحزمُ عافيةَ الضجر
وتلكَ يدي المسروقة ترفاً
من رغيفِها..
آملُ أن تستعيدَها ، بمثلِ حربِ البسوس،
سفائنُ سردِها المرقوم.
..
لا تكتُمْ يا صاحبي، كسادةِ الأوليمب،
سرَّ نارِك المُهذّبة
ولا يبدو ضروريا هذا الأمرُ أيضا:
أن تقطعَ لحرِفكَ المهموس..
رخاءَ النبيلتينِ الراضختين: رئتيّـكَ
..
كَتمتُكَ وسجعُ عيني الظامئة..وغَفَلتُ عن أنيسِ ليلِكَ: حبرُكَ اللّدود
أتكرُّ، برغبةِ الماء في أصلابِ الجذور
أتكرُّ بخمر الشفاه، وجُمَّيزةِ التيه وبرعومِ البذور
أتكرُّ، وأنت النادلُ اللمّاحُ الفرور
سواءٌ عليّ ، (وعليكَ أن لا تصدق ثلتَ ما أقول)
أعزَفتَ بالوترِ المُعتزِل: قلبُكَ الغَفول
أم بأتان ِقمتِهِ السائبة: رأسُكَ الجَهور
فاتحة ُالسردِ الحنيف أدركتنا
تحقيقُ قد المُهمَلة: قُبلةٌ خاطفة..ألاّ فكاكَ بعدها
بيْد أنّ جسرَ الشبقِ،، حيثُ كَبُرنا خاشعيّنِ..
مُسرعيّن..
لذروةِ الوجود،
مُعلقٌ وكما ينبغي..
بين هاويتين.
فاتن نور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق