لم يكتف الإسلام فقط بالحث على جمال البدن ، و لا المظهر الخارجي من خلال الاعتناء باللباس و المسكن و غيره ، بل أكد أيضا على جمال السلوك ، فأمره بإحسان سلوكه و تجميل نفسه بالأخلاق الفاضلة الرفيعة ، بل لا يصح إيمانه إلا إذا ظهرت آثاره على أفعاله و أقواله ، فجعل الخلق الحميد وسيلة لتهذيب النفس و هدايتها ، و سبيل للفوز بالحياة المطمئنة في الحياتين : الدنيا و الآخرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق