الثلاثاء، 1 مايو 2012

رياح التغيير تصل السعودبة رد على مقال عبد الباري عطوان القدس العربي 30 04 2012 . نعمان عبد الله الشطيبي


رياح التغيير تصل السعودبة رد على مقال عبد الباري عطوان القدس العربي 30 04 2012 .

 نعمان عبد الله الشطيبي


المؤسف  ان الاعلام المصري بعد الثوره هو نفسه قبلها..وهو نفسه
الدي اوصل العلاقات الجزائريه المصريه الى الحضيض ..والى حرب داحس والغبراء الفرن الواحد والعشرين...وهدمت ما كان بين الدولتين من الروابط الاخويه والاجتماعيه من أجل مباره لكره القدم افعال مشينه و شتائم قذره ..حتى الشهداء لم يسلموا من الاهانة والاحتقار..ايعقل ان من يدير هذا الاعلام لم يعي الدرس الذي جعل مئات الجزائرييين البسطاء يهاجمون الجاليه المصريه في شركات المقاولات بالجزائر نتيجه الشحن المضاد لهم من هذا الاعلام..لمادا يلذغ الاعلام المصري من الحجر مرتين.صحيح ان القضاء السعودي غير نزيه ويتعامل بعدة وجوه مع قضية واحدة ..ويسن تشريعات ظالمة..منها منع التظاهرات والاحتجاجات السلمية ومعاقبة الصحفيين الذين يتجاوزون قانون الصحافة المجحف والمخزي بدفع غرامة قدرها 500.000 الف ريال سعودي على كل صحفي يحاول ان يتنفس الى حدما من الحرية للتعبير عن الظلم الذي يعانيه ابناء الجزيرة العربية او بالسجن لعدة سنين..
وسجن وقتل كل من يعارض ظلم وجرائم العائلة السعودية الوهابية دون أي شجب او تدخل من قبل الادارة الامريكية..التي تتعامل بوجهين في مجال حقوق الانسان ودمرقطة العالم العربي..حسب مصالحها  العليا فقط..أنا لا اؤيد سعي بعض الصحفيين المصريين للايقاع بين السعوديين والمصريين .. وافساد العلاقه بين الشعبين والبلدين .....كما فعلوا بالجزائر من قبل...ونجح الاعلام المصري ووقع الشعب تحت تاثيره كما فعل بهم من أجل مباراه كره القدم ..وجعل من قضيه محامي عادي  قضيه رأي عام قد يكون المحامي مذنب وقد يكون النطام السعودي لفق له تهمة على عادته المتبهة ضد اعداء الملكية المتسلطة على الرقاب والاموال والبلاد..ان  الاطلاع على التحقيقات ومقابلة الجيزاوى نفسه افضل من العنتريات الخاوية ..ثم ان كانت التهمة الموجهة للجيزاوى جاهزة   هتاك قنوات قضائية وحكومية لمعالجتها..هل عندما  يذنب احد فى اى دولة نقوم بعمل وقفات فى الميادين ونهتف ونشتم ثم يفرج عن المذب الشريف البرئ ونلغى القانون ونغلى سيادة الدول على اراضيها ..ما يجرى يدل على غياب الفكر والعقل..ارجو
ألا تؤثر على العلاقه بين البلدين وأن لا تضر بأكثر من 3 ملايين مصري يعمل بالسعوديه..من العداله كما قال رئيس النحرير الا نصدر حكم قبل ان نلم بالوقائع.. و من العداله  ان نجتهد لمعرفة الحقيقه فلا ننساق خلف اقوال مرسله لمجرد الثقه الشخصيه في مصدرها لان من تثق به قد لا اثق به ومن ثم لا يجب ان نعول علي الاقاويل ... ماذا لو صدقت المملكه ؟..انا لاادافع عن السعودية..انا اقول كلمة حق.. اذا لم تستح فافلعل ما شئت-صدق النبى صلى اله عليه وسلم..لماد لا يتكم الصحفيون عن المعتقلين في امريكا واسرائيل خاصة  وكل دول العالم.. عمر عبد الرحمن محبوس في امريكا اتمنى ان  تعملوا له  حاجه ..كما عملت امريكا لجماعة المنظمات الاهلية..حقيقتا ان السعودية تخاف من الثورات العربية و  تحاول جاهدة ايقاف رياح الديمقراطية ..ولهدا تسمح لجيشها بالتدخل  و العبث والقتل بالبحرين وابناءها الطيبين المناضلين ضد الطعمة الحاكمة..لمادا لم ترسل السعودية بجيشها الى عزة لمحاربة اسرائيل عندما اجتاحتها..ام كما يقول المثل عندنا ..محقورتي جارتي..اي لااستطيع ممارسة القوة والبطش الا على جارتي الضعيفة..ان رياح التغير تحوم حول السعودية  ولا مفر من ذلك مهما تحاول من اعمال لردع وايقاف رياح التغيير كغزو البحرين والتآمر على مصر والعراق وتونس وسوريا ولبنان و ايران  واليمن وليبيا والسودان, اذ اصبحت قصور ال سعود مقبرة لخونة الشعوب ومراكز للجوء الطغاة الدكتاتوريين الظلمة القتلة امثال رئيس تونس المخلوع ورئيس اليمن الذليل المخذول.. فانها ستكون كذلك مقبرة لال خليفة...وما شابههم من المفروض في الاسلام معاقبة المكام الظالمين لشعوبهم بالاقتصاص منهم...وليس بمتحهم القصور والامان والحياة الرغيدة...فالسارق الفقير   لعدد من الريالات في السعودبة  تقطع يده ..والسارق لمليلرات الولارات من خزائن الدولة يمنح له الامان تبا لنظام الحكم في السعودية  الغير عادل ...ولكم في قصة الرئيس المخلوع زين العايدين بن علي عبرة يااولي الا لباب ...و التغيير فادم ولو بعد حين ....فالشعوب لن تسكت من المحيط الى الخليج  , وليعلم كل ظالم ان الله يمهل ولايهمل وان ارادة الله وارادة الشعوب اقوى من ارادة الحكام الطغاة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق