الاثنين، 21 مايو 2012

ان 21 شخصا على الاقل قتلوا الاحد في اعمال عنف في سورية


Monday 21 May 2012
اعلن المرصد السوري لحقوق
الانسان ان 21 شخصا على الاقل قتلوا
الاحد في اعمال عنف في سورية بينهم
16 في قصف للقوات السورية على
بلدة صوران في منطقة حماة وسط
سورية، فيما دارت معارك عنيفة ليلا
بين منشقين والجيش السوري في عدة
مناطق من دمشق رغم تجديد الاسرة
« فوري » الدولية دعوتها الى وقف
للعنف المستمر في سورية منذ اكثر من
14 شهرا.
وقال المرصد استنادا الى معلومات
اولية حصل عليها ان القوات السورية
اقتحمت هذه البلدة وقصفتها ما ادى
الى مقتل 16 شخصا بينهم ثلاثة اطفال.
وتقع بلدة صوران في جوار بلدة
خان شيخون في محافظة ادلب (شمال
غرب) حيث اسفر قصف للقوات
السورية النظامية عن اكثر من عشرين
قتيلا في 15 ايار (مايو) الفائت وفق
المرصد.
وفي مناطق سورية اخرى، قتل
خمسة اشخاص على الاقل الاحد،
بحسب المصدر نفسه.
وينتشر نحو 260 مراقبا دوليا في
سورية للتحقق من تنفيذ وقف اطلاق
النار الذي يتعرض لانتهاكات مستمرة.
وفي انتهاك جديد لوقف اطلاق
النار الذي دخل حيز التنفيذ نظريا في
12 نيسان (ابريل) عملا بخطة الموفد
الدولي كوفي عنان لوقف اعمال العنف
في سورية، دارت اشتباكات عنيفة بين
مقاتلين من اﻟﻤﺠموعات المسلحة المنشقة
وحاجز للقوات النظامية قرب جسر
اللوان في حي كفرسوسة جنوب غرب
دمشق. وذكرت لجان التنسيق المحلية
ان تعزيزات كبيرة للجيش ارسلت الى
المنطقة.
وافاد المرصد السوري لحقوق
الانسان ان اشتباكات عنيفة دارت في
منطقة المتحلق الجنوبي ترافقت مع
سماع اصوات انفجارات في المنطقة
وسمعت اصوات اطلاق رصاص
في ساحة العباسين وشارعي بغداد
والثورة.
كما قصفت القوات النظامية فجر
الاحد مزارع الريحاون اﻟﻤﺠاورة لمدينة
دوما.
ووقعت هذه الاشتباكات غداة
سقوط 23 قتيلا في اعمال عنف، كما
قتل السبت تسعة اشخاص في انفجار
سيارة مفخخة استهدف لاول مرة مدينة
دير الزور شرق البلاد.
وهزت سورية عدة تفجيرات من
هذا النوع منذ بدء الحركة الاحتجاجية
ضد نظام الرئيس بشار الاسد في
اذار (مارس) 2011 ، وتبنت معظمها
مجموعات صغيرة غير معروفة.
ويتبادل النظام والمعارضة الاتهامات
بالوقوف خلف هذه الهجمات التي
اوقعت عشرات القتلى.
من جهة اخرى نفى عدد من كبار
المسؤولين السوريين الاحد متحدثين
للتلفزيون الرسمي معلومات افادت عن
« الجزيرة » اغتيالهم، بعدها بثت قناتا
ذات التمويل « العربية « القطرية و
السعودي الاحد شريط فيديو يتبنى
كتائب الصحابة في » فيه رجل باسم
اغتيال ستة مسؤولين « دمشق وريفها
كبار.
والمسؤولون بحسب الشريط هم
آصف شوكت مدير اﻟﻤﺨابرات العامة
وصهر الاسد، ووزيرا الداخلية محمد
الشعار والدفاع داود راجحة، وحسن
توركماني مساعد نائب الرئيس
فاروق الشرع، ومحمد سعيد بختيان
الامين القطري المساعد في حزب البعث
الحاكم.
ان ما » وتعقيبا على ذلك قال الشعار
بثته قناتا الجزيرة والعربية عار عن
الصحة تماما وقد اعتدنا على مثل هذه
الأخبار المضحكة من المحطات المفلسة
التي تقود حملات الكذب والافتراء منذ
.« بداية الأزمة في سورية
من جهته اكد توركماني الذي ظهر
ان ما تناقلته » على شاشة التلفزيون
قناتا الجزيرة والعربية عار عن الصحة
تماما وهو منتهى الافلاس والتضليل
.« الاعلامي
اما من جهة المعارضة، فقد اعرب جبر
الشوفي عضو الامانة العامة في اﻟﻤﺠلس
الوطني السوري، اكبر تحالف لفصائل
المعارضة، عن شكوك معتبرا ان الهدف
.« بث الفوضى » من الفيديو هو
وقال شاهد من رويترز إن قنبلة
على الطريق انفجرت الأحد ببلدة دوما
السورية على بعد 150 مترا من قافلة
تابعة للأمم المتحدة تقل رئيس بعثة
مراقبي وقف إطلاق النار في سورية
ومسؤولا كبيرا في الأمم المتحدة.
وقال مراسل رويترز إنه تم إيقاف
السيارة التي تقل الجنرال روبرت مود
عند نقطة تفتيش تابعة للجيش عندما
جرى تفجير القنبلة في شارع قريب
وغادرت القافلة المكان مضيفا أنه لم ترد
أنباء عن سقوط ضحايا.
كما كانت القافلة تضم ايرفيه لادسو
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
لشؤون عمليات حفظ السلام الذي
يقوم بزيارة لسورية.
وقال مصدر أمني في دوما لرويترز
إن اشتباكات وقعت في وقت سابق من
امس وان مسلحين أصابوا 29 من أفراد
قوات الأمن.
ودوما التي تقع على مشارف دمشق
مركز لانتفاضة مسلحة ضد حكم الرئيس
بشار الأسد التي بدأت باحتجاجات
سلمية منادية بالديمقراطية في آذار
. (مارس) 2011
وأضاف المصدر أن الحياة الطبيعية
في دوما أصيبت بالشلل بسبب
الاشتباكات اليومية.
وتتواصل اعمال العنف في سورية
رغم انتشار مراقبين للامم المتحدة
مكلفين مراقبة الهدنة التي يتم خرقها
بشكل متواصل.
ودعت الدول الصناعية الكبرى من
مجموعة الثماني السبت في كامب ديفيد
« الحكومة السورية وجميع الاطراف »
الى وقف العنف فورا وتطبيق بنود
خطة عنان.
وقال قادة الدول الثماني في بيانهم
الختامي اثر قمة عقدوها في كامب ديفيد
نحن مستاؤون » بالولايات المتحدة
للخسائر في الارواح والازمة الانسانية
والانتهاكات الخطيرة والمتزايدة لحقوق
تصميمهم » مؤكدين « الانسان في سورية
على النظر في اجراءات اخرى في الامم
.« المتحدة وفق الحاجات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق