الثلاثاء، 22 مايو 2012

ليتني كنت مصريا لأصوت غدا عبد الباري عطوان 2012-05-21



يتوجه غداً الى صناديق الاقتراع اكثر من خمسين مليون مصري لانتخاب اول رئيس لهم، بعد نجاح ثورتهم السلمية المباركة في الاطاحة بنظام ديكتاتوري فاسد جثم على صدورهم لأكثر من اربعين عاما، وهو النجاح الذي لم يتم بتدخل حلف الناتو وطائراته واساطيله وانما بسواعد ابناء مصر وتضحياتهم.
شخصياً اغبط المصريين جميعا على هذا الانجاز الكبير، وانجاز التغيير الديمقراطي، وانجاز اسقاط النظام الديكتاتوري، واتمنى لو كنت واحداً منهم في هذه اللحظة التاريخية المشرفة والنادرة، ولا ابالغ اذا قلت ان عشرات الملايين من العرب مثلي يودون ان يذهبوا الى صناديق الاقتراع الى جانب اشقائهم المصريين ويشاطروهم شرف انتخاب الرئيس المصري القادم.
اشرح وأستفيض في القول ان المطالبة بهذا الحق ليست من قبيل المباهاة او الانشاء البلاغي، وانما من منطلق الضرورة والمصلحة الوطنية البحتة، فالرئيس القادم لن يكون رئيساً لمصر وحدها، وانما للعرب جميعاً، لأنه اذا اتيحت له الفرصة كاملة للحكم سيعمل على تغيير وجه المنطقة على كافة الأصعدة.
مصر هي الرافعة، وهي القيادة والريادة، وتأثيرها حاسم في تطوير وبلورة ورسم هوية المنطقة العربية برمتها، فإذا حاربت حارب العرب، واذا هادنت هادنوا، واذا استسلمت استسلموا، واذا انحرفت الى اليمين انحرفوا معها، واذا تبنت الاشتراكية واشهرت سيف التأميمات في وجه الشركات الغربية سنّوا رماحهم واندفعوا في الاتجاه نفسه، وهكذا تطول القائمة.
المصريون سينتخبون رئيساً للعرب يقرر مصيرنا جميعاً، بدرجة او بأخرى، يقرر مصير الحرب والسلام، يقرر طبيعة العلاقة مع ايران وتركيا، القوتين الإقليميتين الصاعدتين، مثلما يقرر مستقبل الربيع العربي والمحطات القادمة التي من المفترض ان يتوقف عندها قطاره.
' ' '
نعم.. مسؤوليات الرئيس المصري المقبل كبيرة، بل كبيرة جداً، وإلا لماذا يتسمر عشرات الملايين من العرب امام محطات التلفزة لمتابعة المناظرة التاريخية بين اهم مرشحين للرئاسة (عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح) لأكثر من اربع ساعات متواصلة؟
هل كانت هذه المناظرة ستحظى بخُمس او عُشر هذا الاهتمام لو انها كانت بين مرشحين لبنانيين او عراقيين او سوريين (الامل بوجه الله) او سودانيين او.. او.. او.. الجواب معروف لدى الجميع ولا يحتاج الى تأكيد منا.
ربما نكون قد ذهبنا بعيدا، وتحدثنا عن المسؤوليات، او بالاحرى التمنيات العربية المعقودة على الرئيس المصري الجديد اولا، ودون التعريج على ما هو مطالب به من قبل ناخبيه المصريين، ولكن همومنا العربية كبيرة، وغياب الدور المصري القائد اوصلنا الى هذه الدرجة المؤلمة من الانهيار الذي نعيشه.
الرئيس المصري القادم يجب ان يضع هدف توحيد المصريين جميعا ولمّ شملهم، وبغض النظر عن خلافاتهم وانتماءاتهم السياسية والدينية، على قمة اولوياته، الى جانب اهداف اخرى لا تقل اهمية مثل تحقيق العدالة الاجتماعية، وترسيخ الكرامة وقيم الحرية والمساواة، وهي جميعا اهداف الثورة.
رئيس مصر القادم، وبغض النظر عن هويته، يجب ان ينحاز الى اكثر من اربعين مليون مصري يعيشون دون خط الفقر، وان يدرك جيدا ان من جاء به الى كرسي الحكم هم شباب الثورة الذين يمثلون هؤلاء ومعاناتهم وطموحاتهم في مستقبل مشرق لبلدهم واجياله الحالية والقادمة على حد سواء.
رئيس مصر القادم يجب ان يحقق المصالحة الوطنية، ويفتح صفحة جديدة مشرقة بعيدا عن تصفية الحسابات والممارسات الثأرية او الانتقامية، وان يكون حاكما لمصر كلها، لا حاكما لحزب او دين او طائفة، وان يقدم قيم العمل على كل الشعارات الفارغة والمضللة التي يصعب تحقيقها، فقد ملّت الامة منها واصحابها واعلامهم المضلل.
رئيس مصر الجديد يجب ان يعلم ان ميدان التحرير ليس مصر، وان مصر كلها هي ميدان التحرير، فالثورة انطلقت في كل المدن والقرى والنجوع على طول البلاد وعرضها، وان ملايين المصريين يريدون حاكماً يخدمهم ومصالحهم، وان يكون من بينهم، يأكل خبزهم، ويتحسس معاناتهم، ويستعمل العملة المحلية المجبولة بعرق الكادحين والمعدمين.
' ' '
الشعب المصري لا يريد رئيساً وفق مواصفات واشنطن وتل ابيب والرياض، وانما يريد رئيساً وفق مواصفات الكرامة الوطنية المصرية، رئيسا ينهي تبعية البلاد السياسية للأجنبي، والاقتصادية لشروط صندوق النقد الدولي المجحفة، والاجتماعية لغول الطبقية المفترس، ومافيا الفساد ورجال الاعمال.
الشعب المصري يريد رئيساً مثل لولا دي سيلفا الذي نقل البرازيل من دولة فقيرة معدمة مدينة، الى سادس قوة اقتصادية في العالم في اقل من عشر سنوات، او رئيساً مثل رجب طيب اردوغان الذي حوّل بلاده الى القوة الاقتصادية السابعة عشرة على مستوى العالم بأسره، وهي التي لا تملك النفط ولا الغاز وانما ارادة قوية وادارة اقوى، وحكما رشيدا انهى حكم العسكر من خلال انجازات ديمقراطية واقتصادية مشرفة.
الرئيس المصري القادم يجب ان يحرر مصر من عبودية المساعدات المالية الامريكية، وهي اقل مرتبة من الفتات، فمن العيب ان ترهن مصر سيادتها وإرادتها، وقرارها المستقل، مقابل مليار وربع المليار دولار، جلّها يذهب ثمن معدات عسكرية منزوعة الفاعلية بقرار اسرائيلي.
لا نقلل من حجم مسؤوليات الرئيس المصري المقبل وثقل الأعباء على كاهله، لكن يكفيه فخرا أنه يقود شعبا حضاريا عظيما اذهل العالم بثورته، مثلما سيذهل العالم بنهضته، وليس ذلك بكثير، ألم يفاجئ محمد علي باشا العالم بأسره، ومن قلب قاهرة المعز، بدولته الحديثة وجيشه القوي؟.. ليس ذلك على الله بكثير.

Twitter:@abdelbariatwan
1  مهاني فؤاد(المغرب) - انتخابات الرئاسة العربية.
تحية إليك أخ عبد الباري،لقد أعجبتني هاته الجملة ، "المصريون سينتخبون رئيسا للعرب".لقد رجعت بذاكرتي بذلك إلى التاريخ العربي المجيد، تاريخ القلعة العربية الصامدة التي تكسرت أمام أبوابها جحافل الصليبيين والتتر على يد الناصر صلاح الدين، نجم الدين أيوب،قطز,الظاهر بيبرس وغيرهم هؤلاء الزعماء والأبطال استطاعوا أن يصنعوا هاته المنجزات البطولية عبر هاته القلعة الحصينة وهي مصر.ولمعرفة الأعداء لمناعة هاته القلعة وقوتها العسكرية أرادوا دكها سياسيا ونجحوا في ذلك عبر اتفاقية كامب ديفيد.الآن بعد تطهير القلعة من الفساد هاهي المحروسة قلب العروبة النابض يعود إلى الخفقان شيئا فشيئا عندما سينجح أول رئيس لمصر- عفوا"رئيس للعرب"- في تاريخ الأمة العربية منتخب من القاعدة الشعبية.

2  عبدالله - قطر - ماهى نسبة تدخل امريكا فى احداث الشرق وهل تدخلت فعلا
الاستاذ الفاضل عبدالبارى اذا اراد ت اى دولة من دول العالم الانفراد (برأيها وقرارتها) عليها قطع التسلط الخارجى ايا كان المتسلط المسيطر المهيمن عليها(داخليا) وتعرف الجهات المسؤلة فالدولة حقيقة ماحدث من تطورات 100% خلافا لتوقعات وتصورات الاخرين من الشعب الذين (اخفيت عنهم ) حقائق وبواطن الاحداث المستورة التدخل الخارجى الامريكى ولوكان حجز للاموال ومطالبة بالتنحى لة اهدافة التى لاتخفى على احد واهمها السيطرة على المستقبل مستقبل مابعد التغيرات (خروج هيلارى )لاعطاء ضوء التغيرات ليس عبث كل خطوة مدروسة حتى قالت واسرائيل انهم يرحبون بمن يجلس على الكرسى اياكان (وهذا) يعنى ان امريكا تعبث بوضع الشعوب ولايعرف عبثها الا افراد محدودين مطلعين على حقيقة ماقامت بة امريكا من تدخل خارجى فالاحداث وان كانت خالصة مخلصة بيد الشعب نفسة صاحب الثورة والمسيرات فالشوارع0

3  Hassan - مصر والأمة
مصر هي قاطرة العرب والمسلمين. من مصر توقف زحف التاتار سابقا والصليبيين وستوقف ومعها بقية الأمة زحف الغرب وبني صهيون في فلسطين حيث سقطت كل أعداء الأمة.

4  ولاء مطر - تعليق على المقال
بارك الله بك وبقلمك استاذنا الكبير عبد الباري عطوان ... والله اني أتساءل في ظل هذا الربيع العربي لو قررّ الحكام العرب التنازل عن كراسيهم ( لا سمح الله ) يا ترى كم نسبة الشعوب التي ستطالب ببقاء حكامها !!!!!!! وعندكم الباقي ....

5  خالد الهواري - ياريتك كنت مصريا
ياريتك كنت مصريا لتفتخر مصر بك وبمحبتك لها وحرصك على شعبها وعلى استقرارها وعزتها وكرامتها شكرا استاذ عبد الباري

6  حمدان المغرب -
سيدي الفاضل متمنياتك لن يستطع الرئس المنتخب تحقيقها و عوض وضع مصر في المكان الدى تستحقه سينشغل ب الامور العقائدية و الحلال و الحرام كان لي امل ان البرادعي يقود هده المرحلة ال دقيقة ولكن تلهف الاحزاب على السلطة منع دلك

7  حسن - شكراً و فخراً
لكم جزيل الشكر على ما جعلتنا به نفتخر ، ليس بالكلام إلا دعوة للاتحاد و استشراف لمستقبل ناضر ... شكراً على لطفك في الكلام و فخرك بمصرية العرب و بعروبة مصر .

8  الخطيب - الله اعلم
نعم صدقت والله اننا نتابع الانتخابات المصريه كما تابعنا الثوره المصريه العظيمه ونحن حقيقة نعيش على اعصابنا تماما كما كنا اثناء احداث الثوره المباركه ومهماكانت نتيجه الانتخابات فان شيا عظيما يحدث لاول مره نشاهدوعلى المستوى العربي انتخابات حره ونزيه وهذا بالنسبة لنا كعرب هو شيء غير عادي حما الله مصر قلعة العرب .

9  حسن لبرغوثي - ليتني كنت مصرياً
الشعب المصري لا يريد رئيساً وفق مواصفات واشنطن وتل ابيب والرياض، وانما يريد رئيساً وفق مواصفات الكرامة الوطنية المصرية، رئيسا ينهي تبعية البلاد السياسية للأجنبي، والاقتصادية لشروط صندوق النقد الدولي المجحفة، والاجتماعية لغول الطبقية المفترس، ومافيا الفساد ورجال الاعمال. الشعب المصري يريد رئيساً مثل لولا دي سيلفا الذي نقل البرازيل من دولة فقيرة معدمة مدينة، الى سادس قوة اقتصادية في العالم في اقل من عشر سنوات، او رئيساً مثل رجب طيب اردوغان الذي حوّل بلاده الى القوة الاقتصادية السابعة عشرة على مستوى العالم بأسره، وهي التي لا تملك النفط ولا الغاز وانما ارادة قوية وادارة اقوى، وحكما رشيدا انهى حكم العسكر من خلال انجازات ديمقراطية واقتصادية مشرفة.لا ازـــد يا استاذ عبدالباري على ماكتبت بل اقتطف من كلامك الجميل وازيــد عليــه أنك مبـــدع

10  hamed - شأن داخلي
مع كل الإحترام لمصر شعبا و ثورة فقد ولى زمن عبد الناصر وزعامته للعرب. لقد أجهز مبارك والسادات عماتبقى من دور لمصر في منطقة تشهد حربا ضروسا بين القوى الإقليمية كإيران وتركيا والكيان الصهيوني من جهة وأمريكا وأوروبا من جهة أخرى ولا نخال مصر المنهكة بقادرة على مقارعتهم اليوم الذي يلي انتخاب الرئيس الموعود.الحل يكمن في تفعيل التعاون العربي حتى بين الدول التي شهدت ثورات حديثة أما إنتظار بزوغ زعيم جديد يقود الأمة فذلك عهد ولى وإن حاول بعض المرشحين إقناع الناخبين بقدرتهم على ذلك . رئيس مصر القادم شأن داخلي بحت ومشاكل شعبه أهم من ترديد شعارات جوفاء مللنا سماعها وأثبتت الأيام اسبحالة تحقيقها ,

11  سالم القطامي - من ستختار؟!!
من ستختار؟!!إذا خيرت بين ولائك السياسي،سواء لحزب أوأيدلوجية أومذهب إقتصادي أولشخص تحبه... وولائك الديني،لإلهك الواحد الأحد ولإسلامك لقرآنك لرسولك لشريعتك لهويتك العربية كلغة وحضارة وتاريخ وموقع جغرافي؟!أنا شخصيا سأختارديني الذي سينفعني في دنياي وآخرتي،فرغم حبي لناصرإلاإني سأختار برنامج مرسي لإنه سيحافظ على هويتي الدينية والقومية في آن واحد ،الدين يسموبالسياسة والساسة لإنه يأمربالمعروف وينهى عن المنكر،فخشيتك من الله ستجعلك يقظ الضمير،دائم مراجعة نفسك،متفاني في العمل إرضاءا له ولرسوله ولعباده المؤمنين.فكماتنكح المرأة لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يداك،كذلك يتم إختيار الحاكم لعدله وعلمه وورعه وأهم شيء دينه..فأظفروا بذي الدين تربت أياديكم وتحققت أمانيكم!!!!سالم القطامي

12  Tark gamal - مصر المستقبل للشعوب العربية كلها
نشكرك كل الشكر ياخ عبد الباري على حبك لمصر وشعبها وفرحتك على نيل الحرية للشعب المصري وهذا الذي يفرحنا جميعنا ونتمنى ان يعم هذه الفرحة ايضآ الشعب السعودي لنيل حريته ونشاهده كالشعب المصري ينتخب رئيسه الجديد كالشعب المصري واخترنا الشعب السعودي من بين الشعوب العربية لانه محروم من الحرية ومن كل شي وكانه عايش بكوكب اخر .

13  سعيد الجندي - مصريا
والله لو كنت أخي عبدالباري مصريا لما وجدتك متحمسا للانتخابات، لأنك حينئذ ستكون مشغولا بالركض خلف رغيف (العيش)، ولن يهمك من الذي سيحكم مصر، سواء عمر موسى، أم أنور، أم أبو الفتوح، أم شفيق.

14  محمد يعقوب - مصر الى أين
أيا كان الرئيس القادم لمصر،فإن مهمته ستكون مستحيلة!أربعون سنة مضت ومصر تتراجع فى كافة المجالات!قيدها السادات بمعاهدة الذل والعار فى كامب دافيد ونزعها من محيطها العربى وأخضعها للهيمنة الأميركيةالصهيونية!هنا بدأت رحلة الضياع التى أوجدت طبقة من المحتالين الذين سيطروا على إقتصاد مصر وتحكموا بكل شىء حتى زاد الفقراء الذين يمثلون معظم الشعب المصرى فقرا،وزاد الأغنياء غنى!ذهب السادات وحل مبارك الذى سار على نهج سلفه وزاد فجور الأغنياء حتى أصبح نصف الشعب يعيش فى عشوائيات تأبى الحيوانات على العيش فيها وزادت أعداد العاطلين وإنتشر الظلم فى كل مرافق الدولة حتى جاء الإنفجار الذى حدث فى25يناير2011 والذى أدى الى خلع مبارك ولكن نظامه بفضل خداع المجلس العسكرى وإنتهازية الإخوان بقى على حاله!إى كان الرئيس القادم ستكون مهمته شاقة جدا لأنه سيجد بلدا مدمرا بالكامل

15  هند سيف~ من الإمارات ~ - كُلنا مصر~
مقال جميل و مُبهِج، رئيس مصر الجديد سيكون أحد الذين يُقرّرون عودة العرب و المسلمين إلى صدارة العالم كالسابق أو إذلاله و بقاءه في الحضيض دون حقوق أو حريات // ليس الشعب المصري العزيز وحده سيتأثر بالرئيس الجديد، و إنما جميعنا نحن العرب // نحن نحب مصر جداً و لا نتمنى أن بأخذ الفلول أي جزء من حكومتها// نريد مصر جديدة نستطيع الافتخار بها و بأمجادها و حينها فقط سيخاف منا الغرب و لن يعاملونا بدونية و لن نهرول إليهم طلباً للحماية أو الدفاع عن شيء ما، و إنما مصر ستكون درعنا و حاميتنا بعد الله طبعاً// أتمنى لمصر كُل الخير// شكراً أستاذي عبدالباري~

16  محمد يعقوب - مصر الى أين
2)مدمرا بالكامل ومكبلا بإتفاقيات مذلة لن يصطلح حال البلد إلا بالخلاص منها!هل سيستطيع الرئيس المصرى القادم أن يحل نفسه من إتفاقية كامب دافيد التى يصر كافة المسؤولين الأميركيين الذين زاروا مصر بعد الثورة السؤال عن هذه الإتفاقية والتحذير من المساس بها!خلال السنوات العجاف الأخيرة والتى قدم فيها نظام مبارك أروع الخدمات للكيان الصهيونى وقام بحماية حدوده الجنوبية ووفر عليه المليارات التى أعطته الفرصة لإنعاش الإقتصاد الإسرائيلى وأصبح الوضع آمنا وجاذبا لمهاجرين جدد وتقدمت إسرائيل صناعيا وإجتماعيا وكله بفضل مصر وخضوعها التام للإملاءات الأميركية!هل تعترف إسرائيل بأنه لولا السياسة المصرية المنبطحة،لما وصلت الى ما وصلت اليه من تقدم؟طبعا لا!ربما تعتبره واجبا على مصر القيام به!سيكتشف الرئيس القادم أن مصر بفضل سياسة المخلوع أصبحت دولة فاشلة ومكشوفة بالكامل

17  ابن أبو حمور الأردن - مصر أم العرب
وأنا أتمنى أن أشارك معهم أشاركهم فرحتهم الكبيرة عيوننا على مصر وقلوبنا عليها اللهم احميها من كل شر

18  إدريس - الانتخابات الرئاسية المصرية
إذا نجح حمدين صباحي في الانتخابات يمكن عقد هذه الآمال العريضة التي وردت في الافتتاحية على مصر في عهده، ولكن إذا نجح يسري أو ابو الفتوح فأنا أشك في إمكانية أن يتحقق القليل مما نطمح إليه من مصر في عهد أي واحد منهما، أما إذا نجح شفيق أو عمرو موسى، فعلينا أن نردد جميعا المقولة الشهيرة لسعد زغلول: غطيني يا صفية ما فيش فايدة.

19  محمد يعقوب - مصر الى أين
3)ومكشوفة بالكامل وغريبة على محيطها العربى وكذلك الإفريقى! ردا للجميل،قامت إسرائيل بالتآمر على مصر وبدأت بشريان الحياة الذى يمد مصر بالمياه. إسرائيل تآمرت وأقنعت دول حوض النيل على إقامة السدود وساعدتهافى بناءها وقدمت لها مساعدات أخرى فى شتى المجالات حتى تضر مصر وتؤثر على حصتها من مياه النيل!إسرائيل أيضا تخطط لبناء سكةحديد تربط بين إيلات وإسدود حتى تؤثر على دخل مصر من رسوم العبور فى قناة السويس!هناك الكثير الذى تفكر فيه إسرائيل للحط من مكانة مصر والعمل على عدم عودتها الى دورها الطبيعى فى قيادة أمتها العربية فى الحرب والسلم!مصر بحاجة الى الكثيرالكثيرحتى تلحق بالأمم ولا أعتقد أن الرئيس القادم حتى لو خدم فترتين يستطيع أن يقدم شيئا يذكر للنهوض بمصر وخصوصا أن السنوات الماضية جعلت بعض العرب يشعرون أنهم أحسن من مصر وأنهم أحق فى القيادة لأنهم الأغنى

20  مجدى عبد البارى - ليس ذلك على الله بكثير.
بارك الله فيك وفى أسلوبك الأكثر من رائع, وندعوا الله جميعا أن يجمع شمل العرب والمسلمين ليس ذلك على الله بكثير.

21  مصري يشهد - أنت.مصري. و أكثر
أنت مصري اكثر منا. كل ما تبذلونه من المقالات تشير إلى هذا. أستطيع أن أشعر حواسك لفترة طويلة وكنت المصري الحقيقي

22  أحمد سد على - أنت أكثر مصرية من كثير من المصريين
الاستاذ المبجل عبد البارى عطوان0000 أقترح أن تدفع الغرامة المقررة لعدم التصويت فى الانتخابات000 فآنت مصرى لن يصوت000

23  David Barsoum - Egypt's elections
I totally agree that the coming President of Egypt faces huge challenges and responsibilities,however we should not overcharge him.Egypt needs time to recover.Yet the main challenge seems to face the Islamists of Egypt and the hope is that they have learnt the lessons of the past,the experiences of others,positive and negative and to steer the course wisely and rationally.

24  ابو سامي د.حايك - ماذا في جعبة الرئيس من هدايا ؟
الله يسمع منك يا أخ عبد الباري و أن يكون رئيسا يشمر عن ذراعيه للعمل و الإنجاز بإخلاص و يكافئ الكفاءات و يصهر الشعب في بوتقة الإنتاج و يفتح مصر على العالم العربي و يقف مع الكرامه و يرفع قيمة الفرد في المجتمع حتى لا يُذل و لا يهان إنسان و يكون هدفه الذي يستميت من أجله هو تقوية المجتمع و تأليف القلوب و الإعتناء بالضعفاء و كبح جماح الأقوياء فهذه أقوى من السلاح لأنها قيم لا تموت و لننتظر ما يكون

25  فاتح حداد - بيتني أكون فلسطينيا لأصوت في انتخابات فلسطين القدس
تحية طيبة لك سيد عيد الباري عطوان الملاحظ البارز لأنتخابات تونس على عين المكان أراك اليوم تتمنى أن تكون مصريا لتنتخب وتصوت برأيك وصوتك لإختيار رئيس مصر لكي تضع بصمتك بصوتك في تأثيث بيت مصر القادم ومن ورائه بيوت دول العرب والمسلمين ,احييك سيدي ولكن ماأستمع إليه في صمتك هو ما أتمناه وهو أن أكون فلسطينيا لأصوت في الغد القريب في أول إنتخابات يشهدها شعبي بفلسطين وأتقدم لأنتخب رئيس فلسطين القادم الحر والذي سيكون رئيس المسلمين جميعا بالأرض المباركة والذي لن يكون إلا فلسطينيا من غزة أو من القدس أو من الشتات أو من الأسرى وليهنك البيع سيد عبد الباري اليوم وغدا. شكرا ...شكرا...شكرا...شكرا...شكرا...شكرا...شكرا... شكرا...شكرا...شكرا...شكرا...شكرا ...شكرا...شكرا شكرا...شكرا...شكرا...شكرا...شكرا...شكرا...

26  محمد يعقوب - مصر الى أين
4)رحم الله الخمسينيات والستينيات التى كان فيها الزعماء العرب كلهم دون إستثناء يلغون كافة مواعيدهم ويجلسوا فى قصورهم للإستماع الى خطاب سيلقيه الزعيم الخالد جمال عبدالناصر!إننى حزين جدا على مصر وعلى ما وصلت اليه وإننى غير متفائل من أن أى رئيس قادم يستطيع إعادتها الى تلك المكانة التى حققها لها الزعيم ناصر! مصر بحاجة الى إعادة بناء كامل، بناء الإنسان أولا الذى دمر وأنهك صحيا وإجتماعيا!مبارك إرتكب أكبر الجرائم بحق مصر وحتى اليوم وبعد سنة ونصف من خلعه لا زال يعيش معززا مكرما وكأنه بطل قومى،كل هذا بفضل الطبقة التى أنشأها وأفسدها وجعلها تدافع عن نظامه العفن ولا تتورع عن قتل المئات بل الآلاف للمحافظة على النظام الفاسد!لذلك أنا لست متفائل من أن مصر ستقوم مرة ثانية لأن الأعداء كثر فى الداخل والخارج ومستعدين للمعركة الفاصلة، إما الحياة أو الموت!!!!

27  أحمـــد - باريـــــس - يوم تاريخي للشعب المصري و عليه طي صفحة الماضي البائس
على الشعب المصري احداث تغيير جذري حقيقي و هذا التغيير لن يتأتى بوجوه النظام القديم الذي عاث في الأرض فسادا طيلة عقود.فشفيق و الجنزوري وعمر موسى وغيرهم هي وجوه لا تصلح بأي حال من الأحوال لأن تحكم مصر و شعبهاالذي عانى الويلات من سياسات الفساد و التفقير والظلم و الاستبداد و اذلال مصر و شعبها و تمريغ سيادتها بحكم سياسات الخنوع والانبطاح للكيان الصهيوني الذي قزم دور مصر و حولهاالى مجرد خادم أمين لمصالحه في المنطقة.واني أتساءل كيف تحكم مصر على مدى عقود باسم ايديولوجيات دخيلة لا تمت بصلة لمقومات الشعب المصري و مبادئه في حين يحجب الاسلام عن تسيير شؤون الناس و ارشاد حياتهم الاجتماعيةوالسياسية والاقتصادية و يزج في غياهب السجون بكل من يتبنى الاسلام كمنهج حياة؟ لقد آن الأوان لشعب مصرالمسلم الأبي أن يتصالح مع ذاته باختيارالاسلام كمنهج للاصلاح و التغيير

28  دكتــور أســامــة الشــرباصي رئيـس مـركـز الجــاليـة العــربيــة بـأمـريـكا - التعـليــق عـلى مقـال
لم نتوقع من واشنطن أن تسـير المناظـرة بين المرشـحين للرئاسـة بهـذا الشـكل الحضـارى بين الخمس مرشـحين الأكثر شـعبية!؟ وللأسـف أننى أحمـل بطـاقـة انتخـاب أمريكية ولسـت مسـجـلا فى قـوائم المنتخبين المصـريين فى أمريـكا للتعقيدات الأدارية من جهـة ولخـلاف قـديم مع السفيروتقاريرة الكاذبة والملفقـة عنـا!؟ وهـذا هـو جـزء من فسـاد وزارة الخـارجيـة المصـرية الذى يجـب أن ينتهى!؟ فقـد أيدنا من واشـنطن الدكتور محمـد مـرسـي رئيسـا لمصـر!؟ من بين ال 13 مرشـحـا!؟ لأنه الـوحيـد الذى عـرض مشـروعـا لنهضـة مصـر وتصحيـح كل بـوءر الفسـاد خـلال ال 40 عـامـا الماضيـة بخبراء من الشـباب زاروا 25 دولـة !؟ ونعتقد أنه سـوف يكون رئيسـا لكل المصـريين مسـلمين ومسيحيين !؟ فمـرحبـا بـه رئيسـا لمصــر المستقبل !؟ دكتـور أسـامـة الشـرباصي osamaelsh@hotmail.com

29  Ali Beltagui - شكرا أستاذ عطوان
دائماُ رائع في كل ما كتبت فلسطيني عربي قومي ومسلم غيور

30  هانى احمد - شكرا ا/عبدالبارى
صديقى عبدالبارى:يعجز اللسان عن شكرك على هذا الشعور الطيب من شخص لايخاف فى الحق لومة لائم

31  ابو المعالي - ليس ذلك على الله بكثير
لك التحية, ما تقوله وتصرح به يتمناه كل الشرفاء في هذه الامه. وأنا مثلك أتمنى أن يكون الدستور المصري مستقبلا يسمح لكل المواطنين العرب أن ينتخبوا الرئيس المصري , لأنه إن أحسن أحسن إلينا جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق