7 تعليقات
-
مع احترامي للأستاذ الكريم وأنا أحبه في الله دون أن أعرفه سوى من كتاباته ومواقفه، ولكني أختلف معه اليوم في بعض ما يقوله لأنه يحمل في طياته عاطفة زائدة وأنا أقدر له ذلك نظرا لما يجري في بلادنا والدماء التي تسيل. ندائه للدول العربية وخاصة دول الخليج بالتدخل لإنقاذ العراق هو بمثابة طلب من القاتل أن ينقذ ضحيته!!! ومن غير الدول العربية ودول الخليج خاصة أدخل العراق فيما هي فيه؟؟؟ وهي بالفعل قد تدخلت وبصماتها واضحة لدى المشاركين في المظاهرات، والمصيبة أن هؤلاء البسطاء سوف يذبحون كالنعاج كما يتم ذلك في سوريا وسيبقى الجماعة يتفرجون وربما تصدقوا بأكياس من الرصاص فقط إلى أن يحين وقت التدخل من جديد ربما هذه المرة لتقسيم العراق نهائياً.
-
فية مثل عربي بيقول الي بيستحوا ماتوا
-
من الذي اتى بالامريكان لاحتلال العراق اليس انتم من اين كانت تنطلق الطائرات الامريكية بصواريخها لقتل العراقين اليس من القواعد الامريكية في قطر والبحرين والسعودية وكم قتلوا الامريكان من الشعب اثنين مليون عراقي وكم تشردوا الملايين وكم تيتموا الملايين ومن اخترع قانون الطائفية اليس انتم وبريمرحتى يتفكك العراق ولا يشكل خطر عليكم وبعدما فعلتم , يتكرر نفس المشهد اليوم في سوريا .
-
بسم الله الرحمن الرحيم/ حياك الله أستاذ مسفر .. الجيوش الأمريكية لا تتحرك إلا وفق دراسات تسبق تحركاتها بسنوات طويلة تكون خضعت لدراسات استراتيجية، السينما الأمريكية جزء من السياسة الأمريكية في تعبئة الرأي العام وكانت تعرض أفلام عن غزو العراق قبل احتلاله بعشرين عام فالمسألة مدبرة وغباء العرب تم توظيفه في خدمة السياسة الأمريكية ليس أكثر وأي نشاط يريد العرب أن يقوموا به يحتاج لمال وأموالهم ليست ملكهم وليست في أيديهم إنها في البنوك الأمريكية ويجب أن يعلموا عن كل مبلغ إلى أين سيذهب حتى تسمح امريكا بسحبه من الحساب باختصار هؤلاء عبيد وليسوا زعماء ، زعماء فقط على شعوبهم فلا تتعب نفسك في نصحهم حتى هذه الجريدة التي تكتب فيها ممنوعة في بلادهم ركز سيدي على الشعوب فهي التي تستطيع التغيير ودعك من مأوى العجزة الشعوب يجب ان تكمل ثورتها في العراق وإيران والعراق لن ينقذه إلا ثورة فالمالكي لن يتنح ولايختلف عن بشار أسد بدليل مجزرة الحويجة والسياسة الأمريكية واضحة من البداية كلينتون قالت بالننسبة لسوريا أثناء تدخلها في ليبيا قالت: لن نتدخل في سوريا. لأن هناك دراسات استراتيجة سابقة للسياسة الأمريكية وضعت قبل الثورة قررت عدم التدخل وهذا ما نشهده وهذا خيرا لنا لأننا لا نريد النصر على يد الامبريالية بل إن ما نلقاه من تذبيح يعود الفضل فيه لأمريكا والفيتو الروسي الصيني جاء بأمر أمريكي لاحظ زيارة بوتين لتل أبيب ولاحظ العلاقة الاقتصادية بين الصين وأمريكا ، أمريكا التي لو أرادت لحلت الأمر ب400 أو 500 صاروخ كروز ترميهم على مفاصل النظام السوري يعني إسقاط النظام كان ممكن أن يحدث بمبلغ وقدره 500 مليون دولار لكن لا شرف لنا في ذلك الشرف أن يسقط العملاء والخونة على أيدينا وبجهودنا والعلاج في العراق ثورة تمتد إلى إيران تصبح بها روح الشعوب واحدة ويقضى من خلالها على التشاحن الطائفي وعلى الفتنة التي اعتمدها اليهود من أيام الأوس والخزرج.. لن يسلحونا ولن ينقذونا هم يحافظون على الأنظمة الطائفية في العراق وسوريا وإيران لأنها المناخ الذي يضمن استمرارية بقاء إسرائيل كم سنة صار لنا نسمع عن استعدادات لضرب إيران وتدريب طائرات على تزود الوقود في الجو ..و…و..و كلها أوهام أما في الواقع ما شهدنا غير تعاون أمريكي إيراني لاحتلال العراق وأفغانستان وبعدها تم تسليم العراق لإيران فأمريكا تريد الحفاظ على التشاحن الطائفي وتريد أن يقوى الشيعة لإشغال العرب بحروب طائفية لا تدعهم يلتفتون لإسرائيل ما لنا غير الله وعلينا أن نلجأ للتمويل والتسليح السري وأن نعتمد على أنفسنا في التصنيع العسكري وهنا أدعو الأخوة العراقيين الذين عملوا أثناء حكم القائد الشهيد صدام حسين في تصنيع الصواريخ أدعوهم أن يتوجهوا إلى سوريا لمؤازرة الثورة فسقوط بشار سيشكل دافع معنوي كبيريسقط به نظام العميل الأمريكي في العراق وسيتلوه سقوط النظام في طهران من خلال ثورة تطيح بحظ الصفويين وتحرر الأراضي العربية التي احتلتها إيران .
-
أشكرك يادكتور محمد على هذاالمقال ولكن هل الدول العربية تستجيب لهذا؟
-
الاستاذ الفاضل محمد المسفر…تحية طيبة رعاك الله،ليس غريبا عليك ايها العربي الابي ان تشخص الاحداث في العراق من قبل محاصرته واحتلاله وتدميرة ومن منا لايتذكر تحذيراتك من خطر تداعي وتدمير العراق على المنظومة العربية من جهة وعلى دول الخليج العربي من جهة اخرى، نعم ياسيدي الكريم انها الفرصة الاخيرة لدول الخليج العربي لدعم كل عراقي نجيب يقف بوجه الطائفية القادمة من الشرق وبالاخص ان هناك معلومات مؤكدة عن نية متفق عليها مع طهران لاحتلال البصرة ثغر العراق ومن ثم تهديد الكويت والسعودية لاحقا، سيطرة شخص مثل هادي العامري على وزارة النقل والمواصلات يعني سيطرته على الموانيء والمطارات والمنافذ الحدودية وهو ذات دلالت مخيفة خصوصا تسليمه لمطارات محاددة للسعودية للحرس الثوري، نعن ياسيدي افيقوا يا امة العرب قبل فوات الاوان لان الشر القادم سرطان مخيف لايمكن ايقافه، لاشقائنا في الكويت نقول تذكروا فقط عندما احتلت ايران الفاو عام 1986 ماهي الرسالة التي وجهت اليكم ..اصبحنا جيران ايها الكويتيون فكيف اذا احتلت البصرة وهي في حقيقة الامر اليوم محتلى من قبلها، لن تنعم امة العرب الا بعودة العراق العربي الى امته واشقائه العرب وايران تدرك ذلك لان من جرعها السم هم اسود الرافدين فلا تتركوهم وكفى ذبح وتدمير بالرجال الرجال.
-
دكتور المسفر لو ناديت حيا لاسمعت ولكن لا حياة لمن تنادي شكرا جزيلا لك