وقال الربيعي لصحيفة ‘اندبندانت’ الاثنين، إنه ‘سمع القادة السياسيين يتحدثون جدياً وللمرة الأولى عن تقسيم العراق’.
واضاف أن العراق، وحسب اعتقاده، ‘يمر بالمرحلة الأكثر حسماً منذ قيام الدولة في عام 1921′، لكنه أقرّ بأن تقسيمه ‘لن يكون خياراً سهلاً وسيكون مثل حمام الدم عند تقسيم الهند وباكستان’.
وفي موازاة ذلك، كشف محافظ كركوك، نجم الدين كريم، أن الجنود يفرون من الجيش العراقي المحاصر في النصف الشمالي من العراق في مواجهة تصاعد العداء بين العرب السنة والأكراد، الذين يهيمنون على المنطقة.
وقال كريم في مقابلة مع الصحيفة نفسها إن العديد من الجنود العراقيين ‘يفضلون الفرار من الجيش بدلاً من اطلاق النار على المتظاهرين، ومعظمهم من السنة إلى جانب بعض الشيعة الذين لا يريدون القتال في أماكن غريبة من أجل شيء لا يؤمنون به’.
واضاف محافظ كركوك، وهو كردي مارس مهنة الطب سابقاً في الولايات المتحدة، أن قوات كردية ‘تحركت وانتشرت في المواقع التي اخلاها الجيش العراقي’، نافياً أن يكون هذا التحرك ‘يهدف إلى الاستيلاء على الأراضي للسيطرة على حقول النفط’.
واشار إلى أن الوحدات العسكرية العراقية ‘تلقت أوامر بمغادرة مراكزها في الليل والانتشار في مواقع يمكن الدفاع عنها’، متهماً قادة الجيش العراقي بـ ‘التلاعب بعواطف الناس ومحاولة تجنب حقيقة أنهم هاجموا المتظاهرين المدنيين وقتلوا العشرات منهم من مسافة قريبة في بلدة الحويجة’، الواقعة جنوب غرب كركوك.
وقال كريم ‘من المثير للسخرية حقاً أن الجيش هاجم المتظاهرين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، في الحويجة، وقام تنظيم القاعدة بعد ذلك بقتل قائد الشرطة في سليمان بيك وتصفية واعتقال كل من كان داخل مركز الشرطة في البلدة، والتي غادرها جميع سكانها وخضعت لسيطرة الارهابيين لمدة 24 ساعة قبل أن يحصلوا على مخرج آمن مع أسلحتهم وسياراتهم المسروقة’.
2 تعليقات
-
وقف إلى جانب الملك فيصل الأول وآزره عدد كبير من أكراد العراق، وساهموا معه في بناء دولته الحديثة، وتقلدوا مناصب عليا في الحكومة العراقية كرئاسة الحكومة، والوزارات، وعضوية البرلمان، وقيادة الجيش أمثال بكر صدقي، وجعفر العسكري، وجميل المدفعي، واحمد مختار بابان. وبعد اكتمال مؤسسات الدولة أصدر الملك فيصل في عام 1924م مرسوماً يقضي بتشكل المجلس التأسيسي لوضع الدستور، وقرر المجلس الاحتفاظ بعلم الثورة العربية الكبرى علما للمملكة العراقية، على أن يكون فيه نجمتان سباعيتان، ومن دلالات وجود النجمتين هو أن العراق دولة ثنائية القومية تضم العرب والأكراد. رحم الله ملوك العراق، خلِفهم من بعد، قوميون، وأحرار، شيوعيون، وبعثيون، أبناء دعوة، وأبناء صحوة، فما أفلح منهم أحد. ما كان يوم 14 تموز لعام 1958 إلا عاشوراء جديدة، ينزف العراق جِراحها حتى اليوم، فقد قتل الثُوار، الثُوار، وذبح الرِفاقُ، الرِفاق وما كان لِأحد أن يفهم، أو يتعلم. أهو الجهل؟ أم لعنة من الله، أن أرسل عليه كالحجاجِ طواغيتاً بعد عاشورائِه الأولى، وأمعن منه، بعد الثانية؟
برز الثعلب يوما في ثياب والواعظين ومشي في الأرض يهدي ويسب الماكرين
وهي من آيات شعر للشاعر احمد شوقي
وها هو الربيعي يدعي انه خائف علي العراق انا أريد ان اصفه بوصف الكذا….. ولاكن أحكموا انتم
انا لا انسي منظر وجه الربيعي يوم إعدام البطل الشهيد صدام حسين حينما ظهر الربيعي علي قناة العربية وادعي ان صدام قبل الإعدام بثوان أو دقائق بدء يبكي ويتوسل له وللجميع ان لا يعدموه وانه علي حبل المشنقة تبول علي نفسه .
وسبحان الله بعد نصف ساعة من تصريحات الربيعي الكاذبة ظهر الشريط علي النت وظهر الحق
ان تقسيم العراق بدا مع دخول اول احد أحفاد ابن العلقمي مع الأمريكان
وكل المعارضة التي كانت في الخارج والتي دخلت مع الأمريكان كانوا أذناب ايران باستثناء القليل مثل علاوي والباشجي والخ والباقي اغلبهم موجود في الحكم
سامحوني يا عراقين ان كل ما يجري للعراق انتم مسئولون عنه لأنكم لم تقفوا مع الرجل الذي أراد لكم الكرامة أو باللهجة العراقية
تستاهلون ‘،،،،
والآن ترحموا علي الرجل الذي جعلكم أكبر دولة في العالم فيها العلماء