أظن ان الجميع
قد سمع بقصة منال الشريف التي تم توقيفها وحبسها لا لشي سوى لأنها قامت
بقيادة سيارتها بنفسها! ولأن الله ابتلاني بأن أكون من/في هذا البلد
الأعور شرعاً الأعمى ضميرياً و يا للـ (حسرطعش) أسف, سأتحدث عن هذا
الموضوع..
القصة يا أحبائي تبدأ من
مجتمع يصنف نفسه بأنه من درجة ( إسلامي-ألماسي) ! ويرى بأن الاسلام قد
اعطى للمرأة حقوقها وكرمّها ولكن ولسخرية القدر بأن من ( يرون ) ذلك هم
نفسهم من يسلبون حقوقها ( مطقطقين حنوكهم) بآيات وأحاديث ركبوها لتناسب
(شرعهم) الكريم!
هو مجتمع في (غالبه) يؤذن بإسم الدين والالتزام انى
شاء في أمور ( باطلة) ويخنق أنفاس .................الدين في أمور ( محقة)
وعجباً لدينٍ من هذا النوع !
انتفضت كل خلايا المعارضين ( جهلا ) لهذا الموضوع و
بدأو كعادتهم بإطلاق السباب والشتائم على كل من تريد قيادة السيارة هنا
متعللين بحجج واهية وكما هم يتحدثون بمنطق ( تخسوون) ! متدرعين بفتاوى
(عالم ديزني) .............وبمبدأ ( حرمه تسوق ؟! والله ليشتغل العقال على ظهورهم) !
لأنهم يؤمنون بأن المرأة كأي قطعة قد امتلكوها فيحق لهم ( تشليخها) على كيف
ابوهم!
إبداع
ديني ألماسي :
الكل يعلم بأن المرأة السعودية ( الألماسة) ممنوع
عليها أن تمسك مقود السيارة بنفسها, ففكرة أن تقود المرأة ولو حماراً أمر
مستهجن عند البعض وقد رفض البعض الفكرة خوفا من أن تستقوي عليه ثم ( تقوده
كالحمار) ! * يخزي العين على هالعقليات *
بالنسبة للإبداع الديني المتفتق هنا فقد أتحفتني
ردود بعض (المشايخ) عما تم تداوله حتى قام بعضهم بوصف من تريد قيادة
سيارتها بـ ( الفاسقة) والمخربات والمنافقات والباطنيات والمعكرونيات و
تفاهات أخرى! *اتق الله .. يا شيخ !! *
هذا هو الدين الذي تعرفونه ؟ هل هذه هي نتيجة دارسة
الدين؟ هل هذا هو فهم السلف؟ لم يجنوا منه إلا الكروش الممتدة في عزائم
وولائم لا تنتهي حتى قصر الثوب بسبب امتداد كروشهم وصعوبة مشيهم بسبب
امتلاء جيوبهم!
وأدخلوا قصة قيادة المرأة للسيارة في الـ( حلال)
والـ( حرام) علما بأنه لايوجد نص شرعي يقول بأن القيادة محرمه شرعاً ! وكل
ما قيل من هؤلاء ( المفكرون الجدد) ليس إلا اجتهادات وآراء
يمكن ردها فليست هي بالنص المقدس الذي يجب الالتزام به.
بيد أن أكثر ما يثير شهية الإنسان على الضحك هو
ربطهم بأن ( الروافض) حسب تعبيرهم (المنطلق من درجة الفهم الألماسي)- هم
وراء ما اسموها بهذة (الفتنة) !
*عاملينلكم كااااابوس ههههههههههه* !
ببساطة .. هذا هو (السلاح) الذي يستخدمه أولئك
الفاشلون عند أي مأزق يمرون به في محاولة للضحك على عقول أولئك البسطاء و
(السذج) لرفض هذة الفكرة وفي محاولة لحشو فكر البعض حتى يتم رفض الفكرة لا
شعوريا! فنحن يا أحبة في بلدٍ يرى بأنه ( حامل راية التوحيد) وانه على (
دين الفطرة) فما سواهم ليس إلا ذوي عقائد منحرفة وأعظم خطرا من اليهود!!
ودين الفطرة هذا الذي هو ( مضغ) في أفواههم يتضح في صورة صاحب العظمة
والجلالة وهو يحتسي مع ( أمير المؤمنين ومحيّ دين الفطرة) انذاك جورج
بوش!
أظن بانه كان ماء زمزم !
* رقصا مسرورا وشرابا طهورا * !!
وكنتيجة لهذه الهلاوس التي يبدو انها قد تفشت في
عقول معظم الناس لذلك وكنوع من ( لحس) عقول البعض خرج احدهم شاهرا فتواه
قائلا بان لا مانع من قيادة المرأة للسيارة في البر ! و ( البَّر) هنا لمن
لا يعرفه هو مكان اشبه بالصحراء !
وأول رده فعل تنتابك عند سماع هذا القول تنخنق قهقهة
في أعماقك قائلا ( يستهبلوا علينا ) !! فهي إما واحدة من اثنتين : إما أن
هؤلاء قد ابتلاهم الله فعلا بداء الهبل! أو انه قد تفشى فيهم هذا الفيروس
حتى باتت كل ( نكتهم) منكهه بطعم هبَليّ خبلّي !!
يعني : مدرستي في البر؟ جامعتي في البر ؟ ما أريد
شرائه واحتاجه في البر؟ أهلي واصدقائي في البر؟ المستشفى في البر؟ .. الناس
وصلت لدرب التبانة وهذا يقول بس في البر !!
عاد أحلى شي لما طلع واحد من هالـ ( مصحصحين دينيا)
ودعا على النساء المطالبات بقيادة السيارة بالموت !! *
اهاهاهاهاهااااااا *
تنص فتوى أصدرها
عبد العزيز بن باز قبل 21 عاماً ومعه عدد من هيئة كبار العلماء قالوا
فيها: "بعدم جواز قيادة النساء للسيارات ووجوب معاقبة من
تقوم منهن بذلك بالعقوبة المناسبة التي يتحقق بها الزجر والمحافظة على الحرام ومنع بوادر الشر لما
ورد من أدلة شرعية توجب منع أسباب ابتذال المرأة أو تعريضها للفتن، ونظراً
الى أن
قيادة المرأة للسيارة تتنافى مع السلوك الإسلامي
القويم الذي يتمتع به المواطن السعودي الغيور على محارمه".
إقرأو الفاتحة على عقولهم !
حرمه تسوق !!
في الحقيقة أصل المشكلة تكمن في عقليات بعض أفراد
مجتمعي المحترم والالماسي ففي جولة فقط على بعض ردود من يرفضون هذه الفكرة
يتبين لكم كم من الاستحمار التفكيري الذي يستوطن عقولهم وقد
عزى بعضهم الرفض للأسباب التالية :
(إن
المرأة بمقتضى طبيعتها معروفة بطيبتها وقلة حزمها ، وسرعة تأثرها وضعف
إرادتها ، وعدم
تحملها وقصر نظرها وقيادة السيارة تحتاج إلى العكس من ذلك).
(ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة نزع الحياء منها).
(ومن
المفاسد أيضا ، أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث
شاءت إلى ما
شاءت من أي غرض تريده).
في الأسباب اعلاه , ما دخل قيادة السيارة في الحياء
؟؟؟ وما دخل طبيعة المرأه ومادري شنو في قيادة السيارة؟؟ وبعدين يقول طليقة
و تخبيصات اخرى, اساسا اللي بتسوي الغلط راح تسويه حتى لو محبوسه في صندوق
خشبي!
(ومن مفاسد قيادة المرأة
للسيارة أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها).
يريدون نساء كالنعاج فقط لا غير من نوع سَم ونعم
وحاضر وان شاءالله
(ومن مفاسد
قيادة المرأة للسيارة كثرة ازدحام الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة
السيارات وهو
أحق بذلك من المرأة وأجدر).
كللللل الدراسات أثبتت ان المرأة أكثر حذرا من الرجل
عند القيادة وأكثر التزاما . وبعدين ع أي أساس هو أحق وأجدر ؟؟! والله
العظيم تخلف!
المهم .. هناك أيضا عدة استحمارات أقصد استخلاصات
فكرية انبثقت من مجهود فكري لدى هؤلاء ثم يقول في النهايه أن هذا مشروع
تغريبي وانهم يريدون نسائنا , أي النساء الألماسات , أن يصبحن كـنساء (
الكفرة العاهرات) ! ثم يذكرهن بالفتاوى التي تحرم القيادة ويصف من تحاربن
هذه الفكرة بـ ( الطاهرات) !!
حقيقة أقف عاجزة عند هذا الفكر المتفتق النير الذي
يرمي من يشاء بما يشاء وكأنه رب كل الأشياء !!!
نحن نعاني.. والعيب فيكم معشر أنصاف
الرجال :
نحن هنا كنساء نعاني من تعطيل الكثير من أمورنا بسبب
منع القيادة , نعم البعض لديه سائق لكن ليس كل فئات المجتمع ( ألماسية) !
هنا المرأة تمنع من الجلوس خلف مقود السيارة بينما
يمارس ( مهاطيل ومهابيل) لا يتجاوزون ال 14 وأقل يمارسون هبلهم وخبلهم في
الشوارع ويحصدون مئات الأرواح ولم تنتفض خلايا البعض لهذا الأمر ! بينما
عندما تريد امراة بالغة عاقلة قيادة سيارتها وبالشروط المطلوبة الكل ينهق :
يا غيرة الدين !!
أنا استغرب كيف يرتضي ويومّن البعض في السائق
الاجنبي ولا يثق في ابنته او اخته او زوجته عندما تقود !
نضصطر هنا في كل مرة نريد فيها الخروج الى دفع مبلغ
مالي لقاء مشوار لايتجاوز النصف ساعة او الساعة! و بقيادة شخص اجنبي
يرافقنا في كل هذا الوقت وهو من يقود غير أن البعض تقوده نواياه الشيطانية
لفعل الكثير ! وهناك من القصص ما يشيب لها الرأس!
والبعض في الجامعة يضطررن الانتظار حتتى بعد إنتهاء
المحاضرة لساعات لتنظر البقية ممن هن معها ليخرجن سويا ولا تبقى بمفردها! و
أيضا عندما كنت في الجامعة كنت أنتظر لساعات وصدقوني كنت أنتظر 4 ساعات من
بعد انتهاء المحاضرات فقط في انتظار الباص لأنه لايريد الذهاب والعودة في
كل مرة!! يعني يقول آخذكم كلكم مره وحدة ! واحنا اللي ينكسر ظهر اللي
خلفونا من الانتظار ! وحتى في الصباح نضطر للذهاب باكرا من الساعة السادسة
والنصف مع الجميع مع العلم أن المحاضرة لا تبدأ إلا الساعة العاشرة !
والسبب هو عدم توفر باص للنقل ونضطر لتحمل سوء أخلاق
بعض السائقين عند إعتراضنا بالقول " أنا مابروح وبجي عشان كم وحده خلاص
كلكم مره وحده" !
بينما لو كنت أملك سيارتي وأقودها بنفسي سأحتفظ
بكرامتي أولا ولا أجعل ( من هب ودب) أن يتحدث معي من طرف مناخيره ! ثانيا
لن أحتاج لأن اذهب قبل محاضرتي و ينهد بدني! ثالثا سأحتفظ بما ادفعه شهريا
من مكافئتي لهذا البني آدم ! * زقوم ان شاءالله* !
كل من ( اعتقلن) وهن يقدن
سيارتهن كلهم ( قد ضبطن) وهن ذاهبات لقضاء حاجتهن وشراء بعض ماينقصهن ولم
يكن ذاهبات والله لديسكو !
يسهل التشكيك بنية وأخلاق المرأة أما هذا ( الرجل )
فلا ! يبدو أننا نحتاج لحل ينزل لنا من السماء لأننا أناس ( ألماسيون) !
ليلى والذئب السعودي :
لفتني أن أغلب الآراء التي رفضت هذا الموضوع هو انه
إذا قادت المرأة فإن غريزة آدم ستُثار والمرأة باب من أبواب الفتنة فالأولى
أن ( يقرّن في بيوتهن) !
وصدقوني يا أصحاب الفكر الفخم والعظيم بأنكم تسيئون
لأنفسكم و للرجال في المجتمع قبل نسائه فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على
أن كل إدعائكم بالدين والتدين إنما هو أكبر من كذبه الهولوكوست ! وأن (
رجالكم) تغلب عليهم النظرة والفكرة الاستحمارية التي تقول بأن المرأة يجب
فقط أن تجيد ( الجنس والطبخ) وما عدا ذلك فهو ( تفكير خارج عن حظيرة
الإسلام)! وأنها مهما عملت فهي قاصر وتفكيرها أعوج وينبغي أن لا تُترك
لوحدها لذا فهي بحاجة دائمة ( لظل ) ولي عليها !
ومنال الشريف وغيرها ممن قدن سياراتهن أصبن بوابل من
السباب ولم ينظر لمنال مثلا على انها أول أمراه تعمل كمستشارة لأمن
المعلومات , فنحن في مجتمع لو نام الرجل ليل نهار ويتسكع في الشوارع مطلقا
كل وساخته أمام الجميع لم يتجرأ احد أن يبصق في وجهه بينما المرأة لو حصدت
اعلى المراتب ومن التفوق الكثير فهي إن راحت أو جت ( مرا ) !
الحل :
أطلب من الصين مشكورة بأن تصنع لنا سيارات طائرة حتى
لا نثير شهوة هؤلاء الحمير جنسيا! أو في أحسن الحالات أطلب من جبرائيل أن
يهبط لنا بحل حتى نصبح أول مجتمع يهبط عليه الروح الأمين مُعطيا الأمر من
رب العالمين بأن يا نساء قدّن سيارتكن !
عندها ستدب مراجلهم حتى على جبريل وسيقولون له (الله
وأكبر عليك تبقى حريمنا تسوق ) !! مجتمع يجعلك تضحك حد الغثيان فالطفل فيه
يُربى على هذه العقلية لتخبرنا إحدى الأخوات بأن طفلا لا يتجاوز ال5 سنوات
عندما قالت له: يلا شد همتك وأدخل الروضة فقال لها
مزمجرا : لا , وعندما سألته لماذا ؟ قال: أنا ما اخلي حرمه تدرسني !!
* لا تعليق ودامت عقولكم عامرة بالإنفتاحات! *
واتمنى من رجالنا المحترمين أن يمارسوا أيه رياضة
أو مثل هالحلو اللي في الصورة ادناه لعل الدماء تصل لعقولهم فتتحـرك !
المصدر.مدونة تالب2012 bu...
***لكل المتمسكين بعدم قيادة المراة ارسال تعليقاتكم لنشرها..وشكرا ..انا مع المراة واقود سيارتي بكل امان وحرية ولا مشكل.الحمد لله..و المراة السعودية سوف تنتصر وتقود السيارة ..مع احترامي لجميع المفتيين المعارضين..فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرم عمل المراة وتزوج من تاجرة كبيرة في التجارة ...وتتعامل مع الكثير من الرجال لتسويق بضائعها..فهى الامرة ..ولم يحرم ركوب المراة للجمال او الحمير..فهي مسخرة للرجال والنساء.. والجديث يطول..وساتطرف اليه في مواضيع اخرى ..وقوموني بارائكم..والله من وراء القصد..سناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق