الحادثة الاولى ، وقعت احداث التحرش
الجنسى بشارع طلعت حرب قرب منطقة سينما مترو وميامى اثر حضور بعض نجوم
افلام العيد ، حيث تجمع عدد كبير من الشباب لمشاهدة حضور دينا الراقصة احد
افلامها المعروضة ، وبعد ذلك بدأت احداث تحرش جماعية لكل الفتيات والسيدات
اللائى تصادف مرورهن بهذه المنطقة ولم يفرقوا بين سيدة ترتدى النقاب او
سيدة دون حجاب ،الكل فى التحرش سواء ، وعلى الرغم من انتشار كليبات التحرش
الجنسى على المدونات وتناقلت الصحف اخبار ما حدث عبر شهود عيان الا ان
الحكومة انكرت ما حدث تماما واعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها ان ما تنقله
الصحف والمدونات لم يحدث على الاطلاق وانها مجرد شائعات .
لكن ما حدث فى احداث عيد الفطر خلال هذا العام ، كان مختلفا الى حد كبير ،إذ تجمع ما يزيد على 150 شاباً على رصيفي شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين ، وهاجموا الفتيات والنساء المارات، ووصل الأمر إلى حد تمزيق ملابس بعضهن ، ونقلت الصحف عن فتيات من ضحايا التحرش ، وكانت منتقبة، قولها " إن الشباب هاجموهن بالأيدي ومزقوا ملابس بعضهن ونزعوا حجاب واحدة، وأن تجمعات من الشباب كانت تحاصر فتيات في مواقع متفرقة من الشارع وتم انقاذهم بواسطة اصحاب بعض المحلات ، حيث تتراوح أعمار الشباب المشاركين في عملية التحرش الجنسي ما بين 15 و22 سنة .
وتلقت مباحث العجوزة بلاغا من احد شهود العيان فى الشارع ، وانتقلت قوة من الشرطة الى مكان الواقعة و تم ضبط 36 شابا في مكان الحادث بشارع جامعة الدول العربية ، وتم تحرير محاضر سجل فيها ما حدث وتم توجيه الاتهامات لعدد من الشباب المقبوض عليهم ، وبناء على ذلك تمت احالة المتهمين الى محكمة جنح العجوزة ، وفى اقل من شهر واحد عوقب احد المتهمين فى هذه الواقعة بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ في أولي جلسات محاكمته .
ويتضح من الحالتين ان الفارق كبير ، ففى المرة الاولى لم تعترف الجهات الرسمية بما حدث ووضع رأسها فى الرمال كالنعام خوفا من تأثير هذه الحادثة على الاوضاع الاجتماعية المتفجرة فى مصر ، لكن اتباع سياسة النعام لم يدم طويلا خاصة مع تزايد ظاهرة التحرش الجنسى ، الامر الذى دعا مؤسسات الدولة وكذلك مؤسسات المجتمع الى مواجهة هذه القضية الحساسة وفى اقل من شهر قضت المحكمة بسجن شخصين تأكد تورطهما فى قضايا تحرش جنسى كنوع من الردع لضرب هذه الظاهرة .
70% من الموظفات يتعرضن للتحرش المباشر
لكن ما حدث فى احداث عيد الفطر خلال هذا العام ، كان مختلفا الى حد كبير ،إذ تجمع ما يزيد على 150 شاباً على رصيفي شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين ، وهاجموا الفتيات والنساء المارات، ووصل الأمر إلى حد تمزيق ملابس بعضهن ، ونقلت الصحف عن فتيات من ضحايا التحرش ، وكانت منتقبة، قولها " إن الشباب هاجموهن بالأيدي ومزقوا ملابس بعضهن ونزعوا حجاب واحدة، وأن تجمعات من الشباب كانت تحاصر فتيات في مواقع متفرقة من الشارع وتم انقاذهم بواسطة اصحاب بعض المحلات ، حيث تتراوح أعمار الشباب المشاركين في عملية التحرش الجنسي ما بين 15 و22 سنة .
وتلقت مباحث العجوزة بلاغا من احد شهود العيان فى الشارع ، وانتقلت قوة من الشرطة الى مكان الواقعة و تم ضبط 36 شابا في مكان الحادث بشارع جامعة الدول العربية ، وتم تحرير محاضر سجل فيها ما حدث وتم توجيه الاتهامات لعدد من الشباب المقبوض عليهم ، وبناء على ذلك تمت احالة المتهمين الى محكمة جنح العجوزة ، وفى اقل من شهر واحد عوقب احد المتهمين فى هذه الواقعة بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ في أولي جلسات محاكمته .
ويتضح من الحالتين ان الفارق كبير ، ففى المرة الاولى لم تعترف الجهات الرسمية بما حدث ووضع رأسها فى الرمال كالنعام خوفا من تأثير هذه الحادثة على الاوضاع الاجتماعية المتفجرة فى مصر ، لكن اتباع سياسة النعام لم يدم طويلا خاصة مع تزايد ظاهرة التحرش الجنسى ، الامر الذى دعا مؤسسات الدولة وكذلك مؤسسات المجتمع الى مواجهة هذه القضية الحساسة وفى اقل من شهر قضت المحكمة بسجن شخصين تأكد تورطهما فى قضايا تحرش جنسى كنوع من الردع لضرب هذه الظاهرة .
70% من الموظفات يتعرضن للتحرش المباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق