عملت حكومة »عاطف عبيد« بإصرار على تدمير البنوك المصرية من خلال سياستها المتخبطة التي اعتمدت علي تسهيل عمليات القروض بدون ضمانات حينما تدخل »عبيد« أثناء رئاسته للوزراء في شئون البنوك لمنح بعض رجال الأعمال قروضاً كبيرة رغم عدم قدراتهم الائتمانية التي لا تسمح بسدادها، فضلاً عن عدم تقديم ضمانات أو تقديم ضمانات وهمية،،
وتم هروب الكثير من رجال الأعمال بالمليارات التي حصلوا عليها من أموال الشعب البائس الذي ضربه الجوع والفقر،،،،
بلغ حجم الديون المتعثرة بالبنوك حوالي 280 مليار جنيه حسب تقرير البنك المركزي، منها: 25 مليار جنيه تخص 38 مديناً من رجال الأعمال منها 11 ملياراً لبنك القاهرة وحده، ولم تستطع حكومة عبيد حل أزمة رجال الأعمال الهاربين بسبب تعثرهم في السداد،،
مما جعل البنوك المصرية تأتي في ذيل قائمة البنوك الدولية وأصبح تصنيفها ضمن الفئة B وهي مرتبة متدنية في عالم المال،،،، نتيجة لتدخل وزارة »عبيد« في شئون البنوك وتركيزها علي تمويل قطاعات معينة أو أشخاص محددين، مما أفقد البنوك لأكثر من 20 مليار جنيه نتيجة لتلك القرارات الخاطئة ونتيجة لتخليها عن الفائدة الخاصة بالقروض التي علي رجال الأعمال المتعثرين، وكذلك توقف استثمارها لأكثر من 10 سنوات،،
بما جعل خبراء المال والاقتصاد يؤكدون أن فترة رئاسة الدكتور »عاطف عبيد« للحكومة 99 - 2004 من أسوأ الفترات التي مرت علي البنوك، حيث أدت بقراراتها الخاطئة إلي انهيار العديد من البنوك، وظهور عملية الاندماجات مثل: بنك النيل والمصرف المتحد، وبنك المهندس والعقاري المصري،،
ولازال نزيف البنوك مستمراً وهذا ما ظهر في المصرف العربي الدولي حيث تحول »المصرف العربي« من مؤسسة تجاوزت أرباحها 25 مليار جنيه خلال العام المالي 2004 إلي ديون متعثرة لدي البنك تصل إلي 3 مليارات جنيه، إضافة إلي خسارة البنك 100 مليون دولار خلال العام المالي 2008 وفقد المصرف مليار جنيه من أصوله الاستثمارية، وانخفض معدل الودائع بنسبة 20،،،، هذا بعد أن تولي »عاطف عبيد« رئاسة المصرف العربي الدولي،،
وتوجد اتهامات موجهة إلي مسئولين حكوميين تسببوا في الإضرار بالسياسة العامة للبنوك وعلي رأسهم د،، عاطف عبيد الذي اتهم باتخاذ قرارات أدت إلي تعثر رجال الأعمال، فهل يحاكم ومتي؟
علاقات مشبوهة
أعدت هيئة الرقابة الإدارية تقريراً عن
تزايد معدلات الفساد في مصر أثناء تولي عاطف عبيد رئاسة الوزراء، وانتشاره
في مختلف قطاعات الدولة، ورفعت هذا التقرير إلي رئاسة الجمهورية وذكرت فيه
ما أكدته منظمة الشفافية الدولية بأن قطاع الإسكان والتعمير كان أكثر
القطاعات التي انتشرت فيها قضايا الفساد وأن عام 2003 كان الأعلي في نسبة
الفساد وإهدار المال العام نتيجة ضعف الأداء الحكومي، وعدم تطبيق القوانين
والتشريعات، وتدهور الدور الرقابي الذي يمارسه المجلس التشريعي، وأيضاً
الإفلات من العقاب بالخلل الإداري وتدهور الأداء القيادي، بوجود علاقات
مشبوهة، واستغلال مسئولين وموظفين كبار لنفوذهم للتربح بطرق غير مشروعة،
وأوصي التقرير القيادة السياسية باتخاذ خطوات جادة في مكافحة الفساد وتجفيف
منابعه،،
ولهذا نطالب بمحاكمة د،، عاطف عبيد رئىس الوزراء الأسبق بتهمة الإضرار بالمال العام خلال فترة رئاسته الوزارية، حيث خربها وقعد علي تلها، وما نقصده بالتل هو تعيينه رئىساً لبنك المصرف العربي الدولي براتب شهري يصل إلي نصف مليون جنيه تقريباً،،
ويقول الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق: إن تعيين عاطف عبيد في منصبه الحالي يعتبر رشوة لنواب الحزب الوطني بالمخالفة للدستور ولقانون مجلس الشعب المادة 28 واللائحة الداخلية المادة 372 ، 373 وأنه قدم مشروعا لمحاكمة الوزراء لسد الفراغ التشريعي والدستوري وملاحقة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة خلال عضويته في المجلس السابق ولكن الأغلبية الميكانيكية كانت تجهض أي مشروع قانون يحد من الفساد والمفسدين،،،، لأن المسئولين لا يهتمون واتسموا بالبلادة السياسية ويعرفون أنهم فوق الحساب ففرطوا في المال العام وشرف الدولة، وباعوا شركات القطاع العام بأبخس الأثمان دون محاسبة،،
واستشهد بكلام د،، مختار خطاب بعدما خرج من الوزارة قال: أنا كنت أجبر علي بيع الصفقات!!،،،، وأيضاً د،، ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات الاجتماعية قالت: إن د،، عاطف عبيد كان يستبعد مندوب التأمينات في عهدها حتي يمرر البيع للشركات بسهولة!! ولو كان »عبيد« يعرف أنه سيقدم يوماً للمحاكمة لارتدع،،
ولهذا نطالب بمحاكمة د،، عاطف عبيد رئىس الوزراء الأسبق بتهمة الإضرار بالمال العام خلال فترة رئاسته الوزارية، حيث خربها وقعد علي تلها، وما نقصده بالتل هو تعيينه رئىساً لبنك المصرف العربي الدولي براتب شهري يصل إلي نصف مليون جنيه تقريباً،،
ويقول الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق: إن تعيين عاطف عبيد في منصبه الحالي يعتبر رشوة لنواب الحزب الوطني بالمخالفة للدستور ولقانون مجلس الشعب المادة 28 واللائحة الداخلية المادة 372 ، 373 وأنه قدم مشروعا لمحاكمة الوزراء لسد الفراغ التشريعي والدستوري وملاحقة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة خلال عضويته في المجلس السابق ولكن الأغلبية الميكانيكية كانت تجهض أي مشروع قانون يحد من الفساد والمفسدين،،،، لأن المسئولين لا يهتمون واتسموا بالبلادة السياسية ويعرفون أنهم فوق الحساب ففرطوا في المال العام وشرف الدولة، وباعوا شركات القطاع العام بأبخس الأثمان دون محاسبة،،
واستشهد بكلام د،، مختار خطاب بعدما خرج من الوزارة قال: أنا كنت أجبر علي بيع الصفقات!!،،،، وأيضاً د،، ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات الاجتماعية قالت: إن د،، عاطف عبيد كان يستبعد مندوب التأمينات في عهدها حتي يمرر البيع للشركات بسهولة!! ولو كان »عبيد« يعرف أنه سيقدم يوماً للمحاكمة لارتدع،،
الجهل
الاقتصادي
يعد الدكتور »عاطف عبيد« هو أكثر رؤساء الوزارات التي تمت مهاجمتهم تحت قبة البرلمان، وأبرز الانتقادات التي طالته كانت بسبب سياسته في تطبيق برامج الخصخصة لدرجة أن اتهمه البعض بأنه (باع مصر)،،،، وأول من هاجمه كان النائب »كمال أحمد« الذي اتهمه بالفشل!
وأيضاً تقدم 4 نواب هم: »عادل عبده« و»رجب هلال حميدة« و»البدرشيني« و»رفعت بشير« باستجوابات ضده بسبب تدهور سياسة البنوك، وحينها رد عليهم متهماً إياهم بالجهل الاقتصادي!!،،،، ولم تتوقف الاستجوابات حول سياسة وزارة »عاطف عبيد« من نواب مجلس الشعب مثل: »طلعت السادات« و»عزب مصطفي«،،،، وبعد قبول استقالة »عاطف عبيد« أو إقالته تقدم »فريد إسماعيل« عضو مجلس الشعب باستجواب يتهم »عبيد« بالخيانة والمطالبة بمحاكمته،،
يعد الدكتور »عاطف عبيد« هو أكثر رؤساء الوزارات التي تمت مهاجمتهم تحت قبة البرلمان، وأبرز الانتقادات التي طالته كانت بسبب سياسته في تطبيق برامج الخصخصة لدرجة أن اتهمه البعض بأنه (باع مصر)،،،، وأول من هاجمه كان النائب »كمال أحمد« الذي اتهمه بالفشل!
وأيضاً تقدم 4 نواب هم: »عادل عبده« و»رجب هلال حميدة« و»البدرشيني« و»رفعت بشير« باستجوابات ضده بسبب تدهور سياسة البنوك، وحينها رد عليهم متهماً إياهم بالجهل الاقتصادي!!،،،، ولم تتوقف الاستجوابات حول سياسة وزارة »عاطف عبيد« من نواب مجلس الشعب مثل: »طلعت السادات« و»عزب مصطفي«،،،، وبعد قبول استقالة »عاطف عبيد« أو إقالته تقدم »فريد إسماعيل« عضو مجلس الشعب باستجواب يتهم »عبيد« بالخيانة والمطالبة بمحاكمته،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق