عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r:
«إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول:
هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له. حتى ينفجر الصبح»().
* وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r:
«القنطار اثنا عشر ألف أوقية كل أوقية خير مما بين السماء والأرض». وقال
رسول الله r: «إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا
فيقال باستغفار ولدك لك»().
* وعن الشعبي قال: خرج عمر بن الخطاب t يستسقي بالناس، فما زاد على
الاستغفار حتى رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما رأيناك استسقيت. قال: لقد طلبت
المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها المطر: {فَقُلْتُ
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10-12]. {وَيَا
قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ
عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52] ().
* وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r:
«والذي نفسي بيده لو لم تُذْنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون
الله فيغفر لهم»().
* وعن علي t قال: كنت رجلاً إذا سمعت من رسول
الله r حديثًا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني
أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته، وقال: وحدثني أبو بكر t
وصدق أبو بكر أنه قال: سمعت رسول الله r يقول: «ما من عبد يذنب ذنبًا
فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له». ثم قرأ هذه
الآية: {وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [آل عمران: 135]»() إلى آخر
الآية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق