وأشار الى 'الاعتداءات اليومية على أبناء
الطائفة العلوية في مدينة طرابلس من قبل بعض المجموعات المسلحة'، وقال في
مؤتمر صحافي عقده في جبل محسن 'ابارك للبنانيين تواجد الجيش السوري الحر
و'جبهة النصرة' التي دخلت الى لبنان والتي تسعى الى نشر عقيدة 'أن كل أهل
السنة الموجودين في الجيش اللبناني هم كفرة وعناصر الجيش اللبناني مجرمون'.
كما نبارك بالخطاب المذهبي اليومي المنتشر من الشمال الى كل المناطق
اللبنانية، ونبارك بالسرقات التي لا تعد وباستباحة الساحة اللبنانية أمام
المجموعات الارهابية والظهور المسلح دون حسيب أو رقيب، اضافة الى تهريب
المطلوبين من المستشفيات والمخافر'.
وأضاف: 'اذا كانت الطائفة العلوية كافرة، لماذا يتم تهجير الطائفة المسيحية من المدينة ولماذا يتم تهجير السنة المعتدلين الى منطقة الكورة؟ نحن نشكر جماعة سياسة 'لبنان أولاً 'على ما وصلت اليه الأمور من فلتان أمني واعتداءات واستباحة للكرامات. ولهذا، أدقّ ناقوس الخطر بما يخص الطائفة العلوية، وأذكر أنه خلال هذا الأسبوع تم الاعتداء على العديد من أبناء الطائفة ولا سيما ابراهيم الحجل وراجي شحادة ومحمد صالح المراقب في بلدية طرابلس والذي تم خطفه أثناء قيامه بالدوام الرسمي والاعتداء عليه بالضرب والتنكيل. ومنتصف ليل أمس تم الاعتداء على غدير سليمان في ساحة النور لأنه من الطائفة العلوية وضرب بالسكاكين. واثناء بث اللقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي تم اطلاق النار بغزارة على جبل محسن، من جماعة نجيب ميقاتي، كما اطلقت النار على شقيقي ذو الفقار عيد اضافة الى اعلان الجهاد من الجوامع والمنابر ضد الطائفة العلوية واباحة التعدي على بناتنا بدءاً من عمر الثلاث سنوات'.
وتابع: 'قال بعض نواب 'لبنان أولاً '، اذا كان أهالي جبل محسن مع النظام فليذهبوا الى سورية، وهنا نقول هل انه لا يحق لنا أن نختار سياسة معينة بينما باستطاعتهم اختيار أي سياسة يريدون؟'. وحذّر عيد من 'الرد بقساوة في ما لو استمرت الأمور على حالها السائبة ولم تتخذ الدولة الاجراءات الصارمة بحق المجموعات المسلحة'، وطالب 'الأجهزة الأمنية المعنية بالمعالجة الفورية قبل فوات الأوان'. وتساءل عن 'سبب غياب الصوت السني المعتدل في المدينة وادانته لهذه التصرفات المهينة بحق المدينة والدولة'. وأمل من الرئيس ميقاتي 'بت موضوع صرف المستحقات للمتضررين من ابناء الجبل من قبل الهيئة العليا للاغاثة'.
ورأى عيد 'أن الارهابي الذي دخل من تركيا الى سورية للمحاربة مع الجيش السوري و'النصرة' سيدخل الى لبنان بعد التسوية القريبة في سورية، وعندها فليتحمل الجميع مسؤولياتهم'. وبارك عيد للشعب اللبناني 'بقائد الجيش السوري الحر سليم ادريس الذي ينزل في فندق 'كواليتي إن' في غرفة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري'.
وقال: 'من هنا اوجه كلامي الى اللبنانيين واقول لا تراهنوا على سقوط النظام في سورية'. ورداً على سؤال حول جعل طرابلس منزوعة السلاح، قال: 'نريد ضمانات لنا ولغيرنا، ونطالب بطائف جديد يضمن الحقوق، وحينها يتم تسليم السلاح من قبل الجميع'. عن المبادرات التي كانت مطروحة سابقاً لاجراء المصالحة بين التبانة وجبل محسن، نفى ان تكون هناك ثمة مبادرات فعلية على الأرض. وختم مؤكداً رهانه على الجيش اللبناني 'في معالجة الفلتان الامني وضبط الامور خصوصاً وان هناك تقصيراً في بعض الاماكن بسبب سياسة الحكومة، وان الامور لم تعد تحتمل كقضية اقفال موضوع عرسال'.
وأضاف: 'اذا كانت الطائفة العلوية كافرة، لماذا يتم تهجير الطائفة المسيحية من المدينة ولماذا يتم تهجير السنة المعتدلين الى منطقة الكورة؟ نحن نشكر جماعة سياسة 'لبنان أولاً 'على ما وصلت اليه الأمور من فلتان أمني واعتداءات واستباحة للكرامات. ولهذا، أدقّ ناقوس الخطر بما يخص الطائفة العلوية، وأذكر أنه خلال هذا الأسبوع تم الاعتداء على العديد من أبناء الطائفة ولا سيما ابراهيم الحجل وراجي شحادة ومحمد صالح المراقب في بلدية طرابلس والذي تم خطفه أثناء قيامه بالدوام الرسمي والاعتداء عليه بالضرب والتنكيل. ومنتصف ليل أمس تم الاعتداء على غدير سليمان في ساحة النور لأنه من الطائفة العلوية وضرب بالسكاكين. واثناء بث اللقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي تم اطلاق النار بغزارة على جبل محسن، من جماعة نجيب ميقاتي، كما اطلقت النار على شقيقي ذو الفقار عيد اضافة الى اعلان الجهاد من الجوامع والمنابر ضد الطائفة العلوية واباحة التعدي على بناتنا بدءاً من عمر الثلاث سنوات'.
وتابع: 'قال بعض نواب 'لبنان أولاً '، اذا كان أهالي جبل محسن مع النظام فليذهبوا الى سورية، وهنا نقول هل انه لا يحق لنا أن نختار سياسة معينة بينما باستطاعتهم اختيار أي سياسة يريدون؟'. وحذّر عيد من 'الرد بقساوة في ما لو استمرت الأمور على حالها السائبة ولم تتخذ الدولة الاجراءات الصارمة بحق المجموعات المسلحة'، وطالب 'الأجهزة الأمنية المعنية بالمعالجة الفورية قبل فوات الأوان'. وتساءل عن 'سبب غياب الصوت السني المعتدل في المدينة وادانته لهذه التصرفات المهينة بحق المدينة والدولة'. وأمل من الرئيس ميقاتي 'بت موضوع صرف المستحقات للمتضررين من ابناء الجبل من قبل الهيئة العليا للاغاثة'.
ورأى عيد 'أن الارهابي الذي دخل من تركيا الى سورية للمحاربة مع الجيش السوري و'النصرة' سيدخل الى لبنان بعد التسوية القريبة في سورية، وعندها فليتحمل الجميع مسؤولياتهم'. وبارك عيد للشعب اللبناني 'بقائد الجيش السوري الحر سليم ادريس الذي ينزل في فندق 'كواليتي إن' في غرفة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري'.
وقال: 'من هنا اوجه كلامي الى اللبنانيين واقول لا تراهنوا على سقوط النظام في سورية'. ورداً على سؤال حول جعل طرابلس منزوعة السلاح، قال: 'نريد ضمانات لنا ولغيرنا، ونطالب بطائف جديد يضمن الحقوق، وحينها يتم تسليم السلاح من قبل الجميع'. عن المبادرات التي كانت مطروحة سابقاً لاجراء المصالحة بين التبانة وجبل محسن، نفى ان تكون هناك ثمة مبادرات فعلية على الأرض. وختم مؤكداً رهانه على الجيش اللبناني 'في معالجة الفلتان الامني وضبط الامور خصوصاً وان هناك تقصيراً في بعض الاماكن بسبب سياسة الحكومة، وان الامور لم تعد تحتمل كقضية اقفال موضوع عرسال'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق