الأحد، 24 مارس 2013

لماذا يدفع ملك الاردن الوضع الداخلي نحو الاحتقان؟!!!

ان الوضع الداخلي في الاردني يُدفع دفعا بجهود جبارة نحو الاحتقان ، والكل يعتقد بأن المسألة هي تأزم الوضع الاقتصادي العالمي والسياسي في المنطقة العربية وانعكاسه على الوضع الاردني ، وقليلا من المتابعة للوضع في الاردن نرى ان هناك مخطط والملك معني شخصيا به ، لا احد يعرف بالتحديد ما هي مطامح الملك ، ولكنه بالتأكيد يدفع بأبنه نحو المقدمة ، في بوادر شبه اكيده لانتهاء كل اشكال الحكم النسلي ، التي ورثت الشعوب العربية ابا عن جد ، فكان الشعب والبنك المركزي من ضمن التركة. فسياسة تجويع الشعب وسياسة رفع الاسعار المتتالية والضرائب والبطالة المتفشية بحيث يعد الاردن السادس عربيا من حيث حجم البطالة في الوقت الذي يتم بناء واستحداث موسسات مستقلة لابناء الذوات ، وشراء الفلل والسيارات والحراسات واحذية الذهب وملاحقة الموضة ، ومطلوب من المواطن شد الحزام ،كما يندهش المواطن وهو يسمع عن الاصلاح ويتم اعتقالة وملاحقته بل وتصفيته في الشارع لمجرد كلمة ، ومع بقاء خيوط اللعبة في يد ملك جرادّي لم بُقي اخضر ولا يابس فهو لاعب ماهر يلعب على حساب الشعب والخسارة لشعب والربح له ، وزوجة تلاحق خطوط الموضة واطباء التجميل والشد وكل هذا وبقي الدستور والقانون يخدمان الملك وحاشيته بجدارة ويلاحقان المواطن ، فهل هذا هو الاصلاح المنشود 
 الفساد هذا كتاب من مجلدات في الاردن فعندما يغادر الملك والنُدمان سيكون موسوعة تذهل الجميع ، تقسيم الشعب الواحد لمذاهب وطوائف وفرق كل ذلك يدفع الوضع الى التأزم والتفجر . فلم يمضى على رفع الاسعار الاول الا بضعة اشهر ليتم التراجع وتغير الحذاء الملكي بحذاء اخر ليُبقى حذائه نظيفا لامعا ، ويتم رفع الاسعار مرة تلو مرة ، والفقير يزداد فقرا واللص يزداد انتفاخا وتبدو السرقة على محياه واضحة من خلال انتفاخ اوادجه ،وباعتراف الملك في مقابلته مع الصحفي غولدبيرغ بأن اخوته وانسبائه وابناء عمومته فاسدون ، وانه اوقف بعضهم على خلفية فسادهم طبعا حسب ادعائه وهذا يمكن استنتاجه بوضوح من خلال المقابلة ، ولكن لم يكن هناك اي اجراء فعلي وعملي نحو عملية الاصلاح المزعومة ولا ملاحقة الفساد ، فالاردن ومنذ تأسيسة ككيان سياسي اعتمد على المعونات والتبرعات والمنح ، ان حسبة بسيطة لحجم المنح والتبرعات عدا القروض سيجعل من الاردن دولة نفطية وتفوق الغرب بالتنظيم والبنية التحتية ، اذا اين ذهبت كل هذه الاموال ،واذا افترضنا جدلا ان الاردن ليس به نفط بالرغم ان الملك وزبانيته وقعّوا على بيع الغاز الاردني في الريشة وشراء وشحذة الغاز من الخارج ، وتم توقيع اتفاقات نفطية لنفط الاردني دون علم الشعب ، والملك سمح للاحباب والاصدقاء والانسباء من قطّاع الطرق بأنشاء شركات نفطية وسيطة ، وهو من امر بأنهاء خط انابيب النفط العراقية في الاردن ، لم يتخذ الملك اي خطوة جادة نحو محاربة الفساد لان كل المحاربين هم شركاء بالضرورة ، ولم يبقى في الدولة الاردنية اي مكون لم يُبع من الذهب والنحاس والزيت الصخري والفوسفات ومكب الغباوي والبوتاس واملاح البحر الميت ، ولم يبقى سوى شعب فقير ومجموعة لصوص يتصدرون المائدة ،وبقي ايضا مجموعة من المشاريع الوهمية من مثل المحطة النووية الوهمية الاردنية ، في حين ان الطاقة الشمسية النظيفة تم وضع قيود عليها بعدم استفادة المواطن من الطاقة التي خلقها الله ولم يجعل لاحد عليها سبيلا الا ب25% من هذه الطاقة ، لصالح من يا بطاينة تم ادراج هذه البند ومن هو المستفيد 


 ان الملك رأس فاسد وهو يدير المشهد عن بعد ومن خلف ستارة ، والكل يعتقد وانا منهم ان الملك غائب عن المشهد الاردني ، ولكنه بالمقابل يدير اللعبة نحو حمام الدم ، ونحو الكعكة الكبيرة الموعودة ، ويحاول تلميع شخصه ونسله بأنه الافضل في المنطقة العربية والاسلامية ، مع موعد افول الملكيات ، واعادة تقسيم العالم العربي والاسلامي مرة اخرى ، ولم يخجل الملك في مقابلته مع غولدبيرغ قائلا " ان ابني سوف يحكم دولة ديمقراطية غربية ذات نظام ملكي دستوري " من هنا يمكن الاستنتاج بأن الحاكم الاردني بأمر الغرب يسعى لتوريث ابنه وسوف يكون ذلك عنوة عن الشعب الاردني ،التوريث لمجموعة من العصابات وقطاع الطرق ، ان الملك يحلم بأن الغرب كما ساهم بالقضاء على الثورات الاردنية ضد جده وابيه سوف يساهم في تنصيب ابنه على الاردن الكبير الذي سوف تقوم بأستحداثة امريكا بالتعاون مع الدول الحليفة والانظمة الغبية العربية الدكتاتورية التي سوف يكون مصيرها مزابل التاريخ …حدود الدم للكاتب رالف بيتر والتي توضح ما سيكون عليه الامرللوطن الكبير وهو ما بدا واضحا جليا في العراق والمبني على اسس طائفية ، ان الملك يدفع الوضع الداخلي نحو الانفجار فهو متعجل على تسليم المفاتيح لابنه بعد ان ينجلي غبار المعركة ، وتكون الشعوب والامة وقودها وهم سيجلسون على الكرسي ، كما جاءت بريطانيا وعملائها بجده الماسوني العميل الاول ونّحت السلطان عبد الحميد ، هكذا يستعجل هذا الماسوني قيامته وقيام دولته الكبرى على الجماجم. ملاحظه هنا التقسيم الجديده حسب المقال وهناك مقالات ووثائق كثيرة حول هذا الامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق