اكدت جماعة الاخوان المسلمين على لسان الدكتور محمد بديع، المرشد العام،
أن الشعب المصرى أثبت أنه انتقل في فترة قصيرة إلى مصاف الدول الديمقراطية
التي تمارسها وتحترم نتائجها، مشيرا ان الطوابير الحاشدة التي اصطفت منذ
الصباح حتى ساعة متأخرة من الليل دل على أن هذا الشعب خلع عن نفسه رداء
السلبية وشعر بقيمته وسيادته وحقه في إعمال إرادته .
وأعرب مرشد الاخوان فى تصريح له من مكتب الارشاد - الاحد - عن امله أن تتم المرحلة الثانية من الاستفتاء في مناخ الحرية والأمن والنزاهة وأن ينزل من لهم حق التصويت في هذه المرحلة بشكل يفوق ما تم في المرحلة الأولى، وأن يكون هذا الاستفتاء نهاية لأعمال الفوضى والتخريب والبلطجة وبداية للاستقرار وانطلاقا إلى البناء والنهضة .
وناشدت الجماعة الشعب المصري كله أن يقرأ الدستور بنفسه ويتخذ قراره إزاءه بمقتضى ضميره، وألا يعطي آذانه وتفكيره لبعض وسائل الإعلام التي يمتلكها بقايا النظام السابق، التي تنشر الأكاذيب والافتراءات على الدستور وتنسب إليه ما ليس فيه رغبة في استمرار حالة القلق والفراغ الدستوري والفوضى، علما بأن مصر لم تعتد تحتمل استمرار هذه الحالة لمدة عام
من ناحية اخرى، ادانت جماعة الاخوان العدوان الذي وقع على مقر حزب الوفد أيا كان الفاعل مطالبة السلطات بضرورة تقديم من قام بهذا العدوان في الحالتين إلى النيابة والمحاكمة حتى يلقى جزاءه العادل.
كما رفضت العدوان الذى وصقته بالغاشم الأثيم الذي وقع في الإسكندرية على بيت من بيوت الله 'مسجد القائد إبراهيم' في ظاهرة منكرة غريبة وسابقة على الشعب المصري كله الذي يحترم دور العبادة وعلماء الدين وعلى الشيخ المحلاوى الذى احتجز اكثر من 12 ساعة مستشهدا باية (ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وسَعَى فِي خَرَابِهَا)،
واعتبر محمد بديع أن الخلاف السياسي والتنافس الحزبي وتعدد الآراء له آليات توافق عليها كل شعوب العالم الحر، وليس من بينها لا التخريب ولا التدمير ولا الحرق ولا القتل ولا الاعتداء على حرمات بيوت الله ولا حرمات المساكن ولا المنشآت العامة والخاصة، فهذا هو الإجرام والبلطجة بعينها، وليس من السياسة ولا الأخلاق في شيء.
وأعرب مرشد الاخوان فى تصريح له من مكتب الارشاد - الاحد - عن امله أن تتم المرحلة الثانية من الاستفتاء في مناخ الحرية والأمن والنزاهة وأن ينزل من لهم حق التصويت في هذه المرحلة بشكل يفوق ما تم في المرحلة الأولى، وأن يكون هذا الاستفتاء نهاية لأعمال الفوضى والتخريب والبلطجة وبداية للاستقرار وانطلاقا إلى البناء والنهضة .
وناشدت الجماعة الشعب المصري كله أن يقرأ الدستور بنفسه ويتخذ قراره إزاءه بمقتضى ضميره، وألا يعطي آذانه وتفكيره لبعض وسائل الإعلام التي يمتلكها بقايا النظام السابق، التي تنشر الأكاذيب والافتراءات على الدستور وتنسب إليه ما ليس فيه رغبة في استمرار حالة القلق والفراغ الدستوري والفوضى، علما بأن مصر لم تعتد تحتمل استمرار هذه الحالة لمدة عام
من ناحية اخرى، ادانت جماعة الاخوان العدوان الذي وقع على مقر حزب الوفد أيا كان الفاعل مطالبة السلطات بضرورة تقديم من قام بهذا العدوان في الحالتين إلى النيابة والمحاكمة حتى يلقى جزاءه العادل.
كما رفضت العدوان الذى وصقته بالغاشم الأثيم الذي وقع في الإسكندرية على بيت من بيوت الله 'مسجد القائد إبراهيم' في ظاهرة منكرة غريبة وسابقة على الشعب المصري كله الذي يحترم دور العبادة وعلماء الدين وعلى الشيخ المحلاوى الذى احتجز اكثر من 12 ساعة مستشهدا باية (ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وسَعَى فِي خَرَابِهَا)،
واعتبر محمد بديع أن الخلاف السياسي والتنافس الحزبي وتعدد الآراء له آليات توافق عليها كل شعوب العالم الحر، وليس من بينها لا التخريب ولا التدمير ولا الحرق ولا القتل ولا الاعتداء على حرمات بيوت الله ولا حرمات المساكن ولا المنشآت العامة والخاصة، فهذا هو الإجرام والبلطجة بعينها، وليس من السياسة ولا الأخلاق في شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق