وقالت الصحيفة إن محكمة بريطانية اصدرت عام 2010 حكماً بالسجن مدى الحياة بحق الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود، أحد أحفاد الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد أن ادانته بقتل خادمه، بندر عبد الله عبد العزيز، بجناحه في أحد فنادق لندن الفخمة بعد تعريضه إلى 'حملة سادية من العنف والإعتداء الجنسي'.
واضافت أن وزارة العدل البريطانية أكدت أن الأمير سعود، البالغ من العمر 36 عاماً، عاد إلى المملكة العربية السعودية الاثنين الماضي، بعد السماح بنقله إلى سجن في بلده.
ونسبت الصحيفة إلى متحدثة باسم الوزارة، قولها 'لدينا ترتيبات لنقل السجناء مع المملكة العربية السعودية تسمح لرعايا البلدين بخدمة عقوبات السجن الصادرة بحقهم في وطنهم، وتم بموجبها اعادة الأمير سعود إلى بلاده لقضاء بقية فترة عقوبته هناك، ويُعد أول سجين جرى نقله بموجب هذا الترتيب'.
واشارت الصحيفة إلى أن محكمة، أولد بيلي، في لندن، كانت استمعت قبل اصدار الحكم إلى أن الأمير سعود 'طلب مرافقين مثليي الجنس، وكان يتصفح بصورة منتظمة مواقع وكالات المرافقة وصالونات التدليك الخاصة بمثليي الجنس'.
وكانت تقارير صحافية ذكرت أن وزير العدل البريطاني، كريس غريلينغ، صادق على نقل الأمير سعود إلى سجن في السعودية بموجب اتفاق لتبادل السجناء بين لندن والرياض، وسيُصبح أول مواطن سعودي يستفيد من الاتفاقية التي ابرمها البلدان في آب/أغسطس الماضي. وقالت إن الأمير سعود هو واحد من بين 11 مواطناً سعودياً في السجون البريطانية يمكن أن يتم نقلهم إلى بلادهم في اطار اتفاقية نقل السجناء بين لندن والرياض، والذي دخل حيز التنفيذ في آب/أغسطس الماضي وسيتيح أيضاً لـ 5 بريطانيين يقبعون حالياً في السجون السعودية امكانية قضاء الفترة المتبقية من عقوبتهم بالمملكة المتحدة.
وكانت محكمة أولد بيلي في لندن ادانت في تشرين الأول/اكتوبر 2010 الأمير سعود بتهمة قتل خادمه بندر عبد العزيز (32) عاماً في جناحه بفندق لاند مارك الفخم وسط لندن، وضربه 37 مرة وغرز 32 عضة في وجنتيه بعد أسابيع من الاعتداء الجسدي والجنسي عليه، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق