بعد كل هذه الإنتهاكات المتكررة لإسرائيل وإستباحتها للكرامة الوطنية
السورية،لا أعتقد أن هناك أى عذر لسورية إذا لم ترد الصاع صاعين للبادىء
بالعدوان عليها بهذا الشكل المستهترَ! العالم كله يعرف أن إسرائيل هى
البادئى بالعدوان ولكن هذا العالم منافق ولا يمكن أن يقوم بتوجيه الإتهام
لإسرائيل. لقد سمعنا اليوم الرئيس أوباما وهو يقول إن إسرائيل قامت بما
قامت به دفاعا عن أمنها! الله أكبر،من يقبل بمثل هذا التبرير ولماذا كل هذا
الإصطفاف الى جانب إسرائيل؟ أين العدالة؟ حقا لا أحب النظام السورى وأتمنى
زواله بالأمس قبل اليوم،ولكننى أحب سورية وشعبها ولا أوافق على هذه
الإهانات المتكررة لهم من قبل عدو الأمة! لا يستطيع النظام السورى السكوت
على هذه الإعتداءات المتكررة على السيادة السورية،وإلا فإنه سيوصف بوصف
الجبان الذى يتقبل الإهانات من إسرائيل ولكنه يبيد شعبه بسبب مطالبتهم
بالإصلاح! إذا كان لدى النظام السورى الصواريخ والأسلحة الكيماوية وربما
غيرها لا نعلم بها،فلماذا لا يستعملها ويقوم برد مدو ربما يجعل المعارضة
تتوقف عن منازعة النظام وتقوم بتوجيه جهودها نحو العدو المشترك لسورية
والأمة العربية! لقد أصمت سورية آذاننا بشعاراتها عن أنها دولة مقاومة
وصمود وتصدى،وجاء الوقت لترجمة شعاراتها هذه الى أفعال وتقوم بإشعال
المنطقة تحت بند على وعلى أعدائى يارب!!! أعتقد أن رد سورية على إسرائيل
ستكون نقطة تحول كبيرة فى المنطقة وستعيد لسورية هيبتها ووزنها بين الشعوب
العربية التى تتشوق لرد الإهانات والإستهتارات الإسرائيلية التى فاقت كل
تصور! للتذكير فقط،إسرائيل تنظر الى العرب وخصوصا بعد هزيمة1967 على أنهم
أمة جبانة أو على الأقل مستسلمة ...وهم فعلا جبناء خواف مستسلمين للقوى العظمى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق