بأنواعه احد ابرز طرق العلاج القديمة والناجحة التي تقدم خدمة للمرضى، الا ان انتشار تلك المراكز بشكل لافت واعتمادها على كوادر انثوية آسيوية غير مدربة طبيا بل هي في الحقيقة مدربة جنسيا ، يثير تساؤلات حول جدواها والغرض منها، وسط اقبال متزايد تشهده هذه الغرف المغلقة يوما بعد يوم.
فعند دخول الزائر اليها يقابله كاونتر استقبال وأول ما يلاحظه وجود عدد من المدلكات بملابس فاضحة في واجهات المراكز او صور لهن بحيث يخير الزبون بين اي واحدة منهن لتقوم بعملية المساج له، بعدها يتجه الزبون برفقة المدلكة التي اختارها الى احدى الغرف الخاصة للمساج يغلق فيها الباب بأحكام ولا يسمح لأحد بالدخول اليها سوى الزبون ومن بعده العاملة التي تقوم بعملية المساج وهناك تستباح المحرمات وتمارس فيها أبشع أنواع الرذيلة والانحرافات اللااخلاقية بغياب الجهات الرقابية التي من المفروض ان يكون لها دور في التصدي لهذه الظاهرة التي بدأ ناقوسها يدق محذرا من خطر يهدد الشباب المقبل عليها في حين انها تتخذ من الصحة عنوانا لها تخفي عنوانها الحقيقي
ومع الإقبال الكبيرعلى إنشاء المزيد من هذه المراكز بالرغم من تدني اعداد المحتاجين لهذه النوعية من العلاج، بدأت تلك المراكز تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين بشكل منتظم وخاصة من المراهقين•• كما ان هناك أعدادا كبيرة من جنسيات عربية مجاورة بدأت هي الاخرى تزحف عليها بكثرة ما دعانا في الشبكة الإخبارية الشاملة للتوجة مباشرة الى مدينة العقبة لنكشف حقيقة ما يجري بداخل هذه الكابينات .
بمساعدة بعض المتعاونين المحليين زارت الشبكة الإخبارية الشاملة احد هذه المراكز حيث كان عبارة عن محل تجاري كبير بوسط العقبة ، وبما ان الزيارة لهذا المركز كانت بعد منتصف الليل ، فلم نلاحظ وجود مترددين على هذا المركز، وكان في استقبالنا سيدة صينية تقف خلف كاونتر استقبال وبلهجة عربية ركيكة رحبت بنا وسألتنا إن كنا نريد المساج والتدليك.وطلبت عشرة دنانير عن كل شخص يجب دفعها قبل الولوج للغرفة الأخرى. وكان طلبنا رؤية المدلكات ومعرفة الخدمات التي يقدمنها قبل الدفع .
وحال ولوجنا للداخل كان هناك صالة كبيرة وبإحدى زواياها تجمعت العاملات في المركز،وكن جميعا من جنسيات آسيوية يرتدين ملابس فاضحة تكشف عن أجسادهن أكثر مما تستر وكان علينا اختيار المدلكة التي نرغب بها, فسألنا إحداهن عن الخدمات التي تقدمها وبلغة انجليزية ركيكية أبدت استعدادها لتقديم أي خدمة نطلبها شريطة دفع مبالغ إضافية أخرى.ولا نستطيع هنا ذكر الخدمات الجنسية التفصيلية التي استعدت لتقديمها بدون أي خوف من أي جهة رقابة ما يعني غياب الجهات الرقابية عن هذه المراكز.
على جانبي الصالة كان هناك غرف صغيرة للمساج بدت انها مزدحمة لما كنا نسمعه من أصوات "لا يمكن وصفها" تصدر من داخلها ، وفي نهاية المبنى كان هناك مجموعة حمامات "دوشات" لاستخدامها بعد التدليك.
والقينا نظرة على إحدى الغرف التي فرغت في حينها حيث كانت عبارة عن كابينة 2 م– 3م يتوسطها سرير وباحدى زواياها مغسلة يعلوها رفوف زودت بلوازم التدليك والمساج ولفت نظرنا وجود واقيات ذكرية صناعة صينية وبعض مواد التدليك لا نعلم سبب وجودها هناك.
المهم ما ان عرفوا اننا لا نريد المساج او غير ذلك من خدمات ابدين استعداهن لتقديمها واخبرناهن بحقيقة قدومنا الى المركز، حتى انعقد لسان المشرفة،وصارت لا تفهم شيئا من اللغة العربية او حتى الانجليزية سوى كلمة نعم ولا، وأصبحت كل عباراتها معنا باللغة الانجليزية غير مفهومة البتة؟
ولأن المدلكة لم تستوعب الموضوع بسرعة، فقد استمرت في الحديث مع صديقي حتى نبهتها المشرفة بلغة صينية توقفت بعدها عن الحديث معللة عدم فهمها واستيعابها للغة الانجليزية التي كانت تتحدث بها بطلاقة لكنها ختمت كلامها بعبارة " هنا فقط علاج بالتدليك ولا نعمل أي شيء آخر " وكانت هذه آخر عبارة نطقت بها .
موقع فاشل و صاحب الموقع فاشل كمان
ردحذفالله يحرقك ولك هدول اسيادك
ردحذفالله يحرقك ولك هدول اسيادك
ردحذفالله يحرقك ولك هدول اسيادك
ردحذفلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ردحذف