من زمان جدا و انا نفسي أعيش في
طبيعة خضرا ، بحب جدا بل بعشق الجمال إلي ربنا خلقه عشان الإنسان يستمتع
بيه . في مصر فيه جمال للطبيعة ليه سحره حتى لو كان الجمال ده في صحرا .
يعني شرم الشيخ و الغردقة و لقصر أسوان فعلا في مصر فيه أماكن كتيرة خلابة
جدا ، بس ده مش زاي طبيعة المتاحف أو أماكن التاريخ أفتكر زمان رحت مع
أبويا المتحف المصري و يمكن و أنا في مصر أفتكر مرتين بس أو تلات مرات إلي
دخلت فيهم متحف في مصر بس أكتر متحف أفتكره هوا المتحف المصري ، يمكن كان
عشان الأثار المرصوصة بطريقة كوميدية تحس معاها إن التاريخ إلي بنفتخر بيه
فعلا شوية حجارة مترصصة معن الأجانب بيجوا مصر عشان يشوفوا الحجارة
المترصصة ديه . و محستش بقيمة الحجارة ديه غير لما زرت متحف من أشهر
المتاحف في العالم ( ماهو بعد كده أصبحت من عشاق تعويض حاجات كتيرة مشفتهاش
).
متحف منظم جدا الإضاءة خلابة ،
طريقة العرض فوق المبهرة ، تحس فعلا إنك مش على الأرض تحس إنك طاير في
عالم تاني و طبعا من المعروضات شوية مش كتير من الأثار المصري إلي ليها
جناح كبير لوحدها لما تمتاز بيه من فن ، بقيت أشوف إلي كنت متخيلة شوية
حجارة و أسأل نفسي هوا فعلا إحنا أصحاب التاريخ ده ؟؟ مش معقول طيب ليه لما
شفت الأثار ديه في مصر كانت أكوام من الحجارة ليس إلا .
و دخلت متاحف تانية للحديث و القديم ، أنواع
كتير من المتاحف و كل متحف كنت أشوفه أحسن من إلي قبله ، وفيه متاحف كانت
روعة من الخارج جناين ، ورود ، تنسيق ، اماكن تقعد فيها نظيفة تستمتع فعلا
خيال رائع كإن الناس ديه من عالم غير إلي إحنا فيه .
غير الطبيعة الخلابة ، كفاية إنك تسوق عربية
وسط الجمال الطبيعي ده ، تبقى ماشي مش مصدق نفسك فيه جمال ربنا خلقه بالشكل
ده ، كان من زمان نفسي أعيش في حاجة خلابة زاي كده ، كنت بحلم إني أخد أرض
في الصحرا و أقلبها جنة خضرا لكن للأسف مقدرتش أحقق الحلم ده نظرا لظروف ،
و لكن ربنا عوض حلمي بدل ماأعيش في حتة أرض صغيرة عشت في بلد كاملة
بالمنظر إلي كان نفسي أعيش فيه . و كانت عندي مشكلة تانية بتأثر عليا جدا و
هيا الخوف من الأماكن العالية و ديه بتأثر على حب المغامرة إلي جوايا ،
حاولت كتير إني أتغلب على المشكلة ديه لكن كلها باقت بالفشل و أفتكر من
المرات الكوميدية في النقطة ديه كان نفسي أطلع جبل و أشوف المنظر من فوق
عامل إزاي قلت جوه نفسي يا ولد خليك راجل لازم تتغلب على الخوف ده و كان
ساعتها طريقة طلوع الجبل ياريت مشي لاء كانت عبارة عن تليفريك قلت مش مشكلة
أنا لها عاوز أشوف المنظر من فوق و إبتديت الرحلة للصعود و في بدايتها
عادي و لكن في نهايتها كانت سودا إبتديت من أول تغميض العين و إنتهت بقعادي
على أرض التلفريك لإني مش قادر كنت حاسس إني هقع و فعلا اليوم ده كنت هموت
فيه بدري ، و عشان الناس إلي هنا عارفين يعني إيه بني أدم بيحاول يتغلب
على خوفه كانت أياد العون كتيرة ، و المشكلة الأصعب كانت النزول من فوق
لتحت تاني و هنا إتدخل فيها البوليس ووفرولي نزول أمن بطريقة غير التليفريك
ديه إلي بعتبرها طريقة موت بالنسبالي و كل ده كانت وسط معاونة بفرح من
الناس ، فعلا حسيت إن جمال الطبيعة بيكتمل معاه كمان جمال طبيعة الناس ،
بمعنى لما البوليس جه إهتم بموضوع غالبية الناس تشوفه إنه تافه يعني محدش
سألني إنت إيه إلي طلعك مثلا لاء كان المهم إزاي ينزلوني و بترحاب ، و فعلا
الرحلة ديه بالزات كان ليها تأثير كبير إنه أقدر أمارس المغامرة و فيه إيد
عون ممكن تتمدلي لو إحتجتها و عنها لفيت حتت كتيرة و طلعت كمان جبال كتيرة
لإن كان جوايا فكر لذيذ ربنا خلق الكون ده عشان أستمتع بيه و أشكره على
جمال الأرض إلي عملهالي ( مش لوحدي للناس كلها ) ، و كمان جمال الطبيعة لكل
الناس سواء إلي معاه و إلي معهوش مجانية للكل .
و إلي بيمتاز بيه الناس هنا إنهم بيعرفوا
إزاي يحافظوا على الجمال ده سواء بلأدب أو بالقانون ، و برضه أفتكر مرة
إتمشيت في غابة مفتوحة كنت ساعتها متخيل إن فيه وحوش و حيوانات الواقواق
لكن طلع العكس نباتات غريبة ممرات للمشي فيها كل مسافة فيها خريطة بتوضح
أنا فين و ممكن أمشي إزاي ، أماكن للظروف الطارئة نظيفة جدا جدا ، أماكن
للجلوس عشان لو تعبت من المشي و غير كده أماكن إرشادية تقولك إيه أنواع
النباتات و الأشجار و كمان الحشرات إلي موجودة فعلا طبيعة غريبة جدا . ده
غير كمان زياراتي لكذا جنينة حيوانات لاقيت فيها الحيوان عايش في فنادق خمس
نجوم و بوفيه أكل مفتوح ( للحيوان طبعا) .
و سؤالي هوا أنا بشوف الطبيعة خلابة نظرا للحرمان إلي كنت عايشه (
حرمان من الطبيعة ) و لا بعاني من ..؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق