Send some drones, but NO boots on the ground. Give our troops a break
here. We haven't even begun to take care of our already wounded
soldiers from these last and current wars.
رجل القلب البارد
الثلاثاء، 7 مايو 2013
لا رقابة أممية لحقوق الصحراويين.نصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine
في أحدث حلقة ضمن سلسلة طويلة من الانتكاسات في جهود تسوية نزاع مستمر منذ
عقود بشأن وضع المنطقة تتخلى الولايات المتحدة عن مشروع قرار كانت قد
تقدمت به في وقت سابق يتضمن إدراج مراقبة حقوق الإنسان ضمن مهمة بعثة الأمم
المتحدة الي الصحراء الغربية (مينورسو)، وهذه البعثة هي الوحيدة تقريبا
بين بعثات حفظ السلام، التي لا تقوم بمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان
والإبلاغ عنها ، وتكتفى بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي
النزاع منذ عام 1991 منذ ان دخلت الامم التحدة على الخط كوسيط لتسوية
النزاع الذي يرجع إلى عام 1975- المغرب الذي سال لعابه بعد خروخ اسبانيا من
هذه المنطقة التى تضم احتياطيات من الفوسفات ومصائد أسماك، ومن المحتمل
وجود نفط وغاز فيه-ليقول ان الصحراء الغربية جزء من أراضيه- بعد التفاهم
على إجراء استفتاء بشأن مصير المنطقة، ولم يجر الاستفتاء نظرا لتراجع
المغرب عن الالتزامات التي قطعها على نفسه وتشبثه بطرح حل وحيد للقضية- وهو
الحكم الذاتي- ويرى المراقبون أن تراجع الولايات المتحدة بشأن طلب تقدمت
به الى الامم المتحدة باضافة التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء
الغربية الى مهام المنظمة الدولية يشكل خيبة أمل وفرضة ضائعة لحل القضية.
اذن -صبرا ايها الصحراويون- -لا رقابة أممية لحقوق الصحراويين- لا رقابة على إنتهاكات و جرائم النظام المخزني المرتكبة يوميا في حق المواطنين بذلك تصبح هي الدولة الثانية بعد إسرائل لها هذا الإمتياز وهذه الحماية الغربية.
اذن -صبرا ايها الصحراويون- -لا رقابة أممية لحقوق الصحراويين- لا رقابة على إنتهاكات و جرائم النظام المخزني المرتكبة يوميا في حق المواطنين بذلك تصبح هي الدولة الثانية بعد إسرائل لها هذا الإمتياز وهذه الحماية الغربية.
تراجع الولايات المتحدة عن تقديم مشروع قرار حول الصحراء .نصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine
ينسب الى اطراف متعددة ‘الانتصار’ الذي حققه المغرب في مجلس الامن الدولي بتراجع
الولايات المتحدة عن تقديم مشروع قرار حول الصحراء وهو المشروع الذي رفضه
واعتبره مسا بسيادته على المنطقة المتنازع عليها مع جبهة البوليزاريو.
وتجسد الانتصار المغربي في سحب الولايات المتحدة الامريكية لمشروع قرار يتضمن تكليف قوات الامم المتحدة المنتشرة بالصحراء بمراقبة حقوق الانسان بالصحراء والتقرير بها الى مجلس الامن، الا انه لم تظهر حتى الان الصيغة الجديدة التي سترد في قرار مجلس الامن، وتتحدث تقارير غير مؤكدة ان توافقا حصل على عبارة ‘يلتزم الطرفان باحترام حقوق الانسان’ او تكليف هيئة دولية مستقلة او تابعة للامم المتحدة بهذه المهمة.
ومهما تكن الصيغة، فإن سحب مشروع الامريكي جنب المغرب خسارة دبلوماسية فادحة خاصة وانها جاءت من الدولة الاولى ويعتبرها المغرب حليفته الاستراتيجية.
ونسب هذا الانتصار الى اطراف مغربية وعربية ودولية، وتحدثت تقارير عن اتصالات هاتفية اجراها العاهل المغربي الملك محمد السادس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، وعن الدبلوماسية المغربية التي تحركت بسرعة وتكثفت في اروقة الامم المتحدة قبيل عقد مجلس الامن لجلسة مساء يوم الاثنين للاستماع الى تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حيث رابط مسؤولون مغاربة واجروا اتصالات مكثفة بعد اتصالات مع عواصم الدول الكبرى المعنية.
وينسب ايضا هذا الانتصار الى الحراك الحزبي والشعبي المندد والرافض للمشروع الامريكي وايضا نسب الى دول خليجية والى موسكو وباريس وبكين ونسب ايضا الى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية السابقة وصديقة المغرب.
وقال موقع ‘الف بوست’ ان كلينتون لعبت الدور البارز في التخفيف من مسودة المقترح الأمريكي الأمر الذي خلق بعض التوتر مع السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن سوزان رايس التي لم تقدم الصيغة النهائية للتعديل.
ونسب الموقع الى مصدر مغربي رفيع المستوى وعليم بالإدارة الأمريكية ان ‘المغرب لجأ الى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي لديها مكانة خاصة عند الرئيس باراك أوباما والتي تتفهم جيدا موقف المغرب وتدرك جيدا أهميته وهي التي طالبت بالتخفيف من حدة القرار ومنح المغرب فرصة جديدة وان الرأي السائد هو أن الملك محمد السادس هو الذي تحدث مع كلينتون في هذا الموضوع بسبب العلاقة المتينة التي تتجاوز الإطار السياسي إلى ما هو عائلي’.
وبانتظار الصيغة النهائية للقرار الذي يصدره مجلس الامن الدولي حول تطورات النزاع الصحراوي ابدت جبهة البوليزاريو ‘استغرابها’ لهذه الضجة الصاخبة التي تفتعلها الحكومة المغربية إزاء مطلب توسيع مهام المينورسو’.
وقال مسؤول علاقاتها الخارجية محمد سالم ولد السالك بان مطلب توسيع صلاحيات بعثة ‘المينورسو’ حتى تشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية، يشكل مصدرا للقلق وسببا في التوتر للمغرب، وذلك خوفا من انكشاف حقيقة انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والإصرار على المضي في ممارسته في الخفاء.
وانعكست المحاولة الامريكية بادخال تعديلات على مهمة قوات المينورسو بالصحراء سلبا على العلاقات المغربية الامريكية، فالجو المغربي بات مشحونا ضد الادارة الامريكية والسفير الامريكي صاموئيل كابلان بات ‘شبه’ معزول وهو في اخر ايام مهمته، الا ان العلامة الابرز على التوتر بين واشنطن والرباط كانت الغاء او تأجيل مناورات عسكرية مشتركة كانت مقررة في بداية نيسان (ابريل) الجاري في منطقة طانطان القريبة من المنطقة المتنازع عليها.
وتقدر المصادر الخسائر المالية التي تكبدها الجيش الأمريكي بسبب إلغاء المغرب المناورات العسكرية بأكثر من 230 مليون دولار أمريكي وهي مصاريف الانتشار وإعادة الانتشار من قواعده بألمانيا والرحلات الجوية ونقل المعدات.
وعلى صعيد العلاقات الجزائرية المغربية ألغت وزارة الخارجية المغربية، أجندة خاصة بزيارات رسمية لوزراء مغاربة إلى الجزائر، حيث كان مقررا قيام كل من وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بزيارتين للجزائر هذه الأيام لاستكمال برامج التعاون القطاعي بين البلدين.
ويعتبر المغرب ان الجزائر هي الطرف الاساسي في النزاع الصحراوي ويحملها مسؤولية استمرار النزاع من خلال دعمها لجبهة البوليزاريو.
ونقلت المنابر المغربية عن صحيفة ‘الشروق’ الجزائرية أن المغرب عبر وزارة خارجيته أخطر سفارة بلاده في الجزائر، أن الزيارات التي كانت مبرمجة لوزراء مغاربة إلى الجزائر تم إرجاؤها إلى تاريخ غير مسمى.
وبناء على هذه المعلومات تكفلت سفارة المغرب بالجزائر العاصمة، بإبلاغ وزارة الخارجية الجزائرية بقرار الرباط الذي ‘سيزيد العلاقات بين البلدين فتورا اكثر من الفتور الذي يطبعها في الوقت الراهن’.
المناورات العسكرية المغربية الامريكية المؤجلة ستجرى بشكل جزئي
الرباط ـ ا ف ب: اعلنت السفارة الامريكية في الرباط الاربعاء ان المناورات العسكرية الامريكية المغربية التي اعلن المغرب تأجيلها الى اجل غير مسمى على خلفية توتر حول الصحراء الغربية، ستجرى بشكل جزئي بعد التوصل الى تسوية في الامم المتحدة.
وقال رودني فورد المتحدث باسم السفارة الامريكية في المغرب لوكالة فرانس برس ‘ان الحكومة المغربية سألتنا’ في الساعات الـ 48 الماضية، ‘ما اذا كان بامكاننا المضي في مناورات ‘افريك ليون’.
واوضح ‘ان بعض التمارين ستتم في مجالي التدريب الجوي او التموين في الجو علما ان بعض القوات لا تزال على الميدان’.
واضاف المتحدث ‘لكن معظم قواتنا تمت اعادة نشرها ولذلك فاننا سنعمل مع ما تبقى منها’.
وكان من المقرر ان تجري هذه المناورات بين 7 و27 نيسان/ابريل ، باعتبار مرحلة التحضير، في جنوب غرب المغرب بمشاركة 1400 عسكري امريكي و900 عسكري مغربي.
لكن المغرب اجل الى اجل غير مسمى هذه المناورات منتصف نيسان/ابريل وذلك بعيد تقديم مشروع قرار امريكي ينص على توسيع تفويض مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
وندد المغرب بهذه المبادرة ونظمت تظاهرات صغيرة الاحد والاثنين في الرباط والدار البيضاء امام الممثليات الامريكية.
وتم في نهاية المطاف التوصل الى تسوية في الامم المتحدة في بداية الاسبوع حيث تخلت واشنطن عن فكرة التنصيص بشكل مباشر على مراقبة حقوق الانسان في مهمة بعثة الامم المتحدة للصحراء الغربية.
ويشير النص الجديد الذي سيعرض الخميس على مجلس الامن الدولي على ضرورة تشجيع احترام حقوق الانسان.
ويعرض المغرب حكما ذاتيا واسعا في الصحراء الغربية تحت سيادته الامر الذي ترفضه جبهو البوليساريو ، المدعومة من الجزائر، والتي تدعو الى تنظيم استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية.
وتجسد الانتصار المغربي في سحب الولايات المتحدة الامريكية لمشروع قرار يتضمن تكليف قوات الامم المتحدة المنتشرة بالصحراء بمراقبة حقوق الانسان بالصحراء والتقرير بها الى مجلس الامن، الا انه لم تظهر حتى الان الصيغة الجديدة التي سترد في قرار مجلس الامن، وتتحدث تقارير غير مؤكدة ان توافقا حصل على عبارة ‘يلتزم الطرفان باحترام حقوق الانسان’ او تكليف هيئة دولية مستقلة او تابعة للامم المتحدة بهذه المهمة.
ومهما تكن الصيغة، فإن سحب مشروع الامريكي جنب المغرب خسارة دبلوماسية فادحة خاصة وانها جاءت من الدولة الاولى ويعتبرها المغرب حليفته الاستراتيجية.
ونسب هذا الانتصار الى اطراف مغربية وعربية ودولية، وتحدثت تقارير عن اتصالات هاتفية اجراها العاهل المغربي الملك محمد السادس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، وعن الدبلوماسية المغربية التي تحركت بسرعة وتكثفت في اروقة الامم المتحدة قبيل عقد مجلس الامن لجلسة مساء يوم الاثنين للاستماع الى تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حيث رابط مسؤولون مغاربة واجروا اتصالات مكثفة بعد اتصالات مع عواصم الدول الكبرى المعنية.
وينسب ايضا هذا الانتصار الى الحراك الحزبي والشعبي المندد والرافض للمشروع الامريكي وايضا نسب الى دول خليجية والى موسكو وباريس وبكين ونسب ايضا الى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية السابقة وصديقة المغرب.
وقال موقع ‘الف بوست’ ان كلينتون لعبت الدور البارز في التخفيف من مسودة المقترح الأمريكي الأمر الذي خلق بعض التوتر مع السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن سوزان رايس التي لم تقدم الصيغة النهائية للتعديل.
ونسب الموقع الى مصدر مغربي رفيع المستوى وعليم بالإدارة الأمريكية ان ‘المغرب لجأ الى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي لديها مكانة خاصة عند الرئيس باراك أوباما والتي تتفهم جيدا موقف المغرب وتدرك جيدا أهميته وهي التي طالبت بالتخفيف من حدة القرار ومنح المغرب فرصة جديدة وان الرأي السائد هو أن الملك محمد السادس هو الذي تحدث مع كلينتون في هذا الموضوع بسبب العلاقة المتينة التي تتجاوز الإطار السياسي إلى ما هو عائلي’.
وبانتظار الصيغة النهائية للقرار الذي يصدره مجلس الامن الدولي حول تطورات النزاع الصحراوي ابدت جبهة البوليزاريو ‘استغرابها’ لهذه الضجة الصاخبة التي تفتعلها الحكومة المغربية إزاء مطلب توسيع مهام المينورسو’.
وقال مسؤول علاقاتها الخارجية محمد سالم ولد السالك بان مطلب توسيع صلاحيات بعثة ‘المينورسو’ حتى تشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية، يشكل مصدرا للقلق وسببا في التوتر للمغرب، وذلك خوفا من انكشاف حقيقة انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والإصرار على المضي في ممارسته في الخفاء.
وانعكست المحاولة الامريكية بادخال تعديلات على مهمة قوات المينورسو بالصحراء سلبا على العلاقات المغربية الامريكية، فالجو المغربي بات مشحونا ضد الادارة الامريكية والسفير الامريكي صاموئيل كابلان بات ‘شبه’ معزول وهو في اخر ايام مهمته، الا ان العلامة الابرز على التوتر بين واشنطن والرباط كانت الغاء او تأجيل مناورات عسكرية مشتركة كانت مقررة في بداية نيسان (ابريل) الجاري في منطقة طانطان القريبة من المنطقة المتنازع عليها.
وتقدر المصادر الخسائر المالية التي تكبدها الجيش الأمريكي بسبب إلغاء المغرب المناورات العسكرية بأكثر من 230 مليون دولار أمريكي وهي مصاريف الانتشار وإعادة الانتشار من قواعده بألمانيا والرحلات الجوية ونقل المعدات.
وعلى صعيد العلاقات الجزائرية المغربية ألغت وزارة الخارجية المغربية، أجندة خاصة بزيارات رسمية لوزراء مغاربة إلى الجزائر، حيث كان مقررا قيام كل من وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بزيارتين للجزائر هذه الأيام لاستكمال برامج التعاون القطاعي بين البلدين.
ويعتبر المغرب ان الجزائر هي الطرف الاساسي في النزاع الصحراوي ويحملها مسؤولية استمرار النزاع من خلال دعمها لجبهة البوليزاريو.
ونقلت المنابر المغربية عن صحيفة ‘الشروق’ الجزائرية أن المغرب عبر وزارة خارجيته أخطر سفارة بلاده في الجزائر، أن الزيارات التي كانت مبرمجة لوزراء مغاربة إلى الجزائر تم إرجاؤها إلى تاريخ غير مسمى.
وبناء على هذه المعلومات تكفلت سفارة المغرب بالجزائر العاصمة، بإبلاغ وزارة الخارجية الجزائرية بقرار الرباط الذي ‘سيزيد العلاقات بين البلدين فتورا اكثر من الفتور الذي يطبعها في الوقت الراهن’.
المناورات العسكرية المغربية الامريكية المؤجلة ستجرى بشكل جزئي
الرباط ـ ا ف ب: اعلنت السفارة الامريكية في الرباط الاربعاء ان المناورات العسكرية الامريكية المغربية التي اعلن المغرب تأجيلها الى اجل غير مسمى على خلفية توتر حول الصحراء الغربية، ستجرى بشكل جزئي بعد التوصل الى تسوية في الامم المتحدة.
وقال رودني فورد المتحدث باسم السفارة الامريكية في المغرب لوكالة فرانس برس ‘ان الحكومة المغربية سألتنا’ في الساعات الـ 48 الماضية، ‘ما اذا كان بامكاننا المضي في مناورات ‘افريك ليون’.
واوضح ‘ان بعض التمارين ستتم في مجالي التدريب الجوي او التموين في الجو علما ان بعض القوات لا تزال على الميدان’.
واضاف المتحدث ‘لكن معظم قواتنا تمت اعادة نشرها ولذلك فاننا سنعمل مع ما تبقى منها’.
وكان من المقرر ان تجري هذه المناورات بين 7 و27 نيسان/ابريل ، باعتبار مرحلة التحضير، في جنوب غرب المغرب بمشاركة 1400 عسكري امريكي و900 عسكري مغربي.
لكن المغرب اجل الى اجل غير مسمى هذه المناورات منتصف نيسان/ابريل وذلك بعيد تقديم مشروع قرار امريكي ينص على توسيع تفويض مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
وندد المغرب بهذه المبادرة ونظمت تظاهرات صغيرة الاحد والاثنين في الرباط والدار البيضاء امام الممثليات الامريكية.
وتم في نهاية المطاف التوصل الى تسوية في الامم المتحدة في بداية الاسبوع حيث تخلت واشنطن عن فكرة التنصيص بشكل مباشر على مراقبة حقوق الانسان في مهمة بعثة الامم المتحدة للصحراء الغربية.
ويشير النص الجديد الذي سيعرض الخميس على مجلس الامن الدولي على ضرورة تشجيع احترام حقوق الانسان.
ويعرض المغرب حكما ذاتيا واسعا في الصحراء الغربية تحت سيادته الامر الذي ترفضه جبهو البوليساريو ، المدعومة من الجزائر، والتي تدعو الى تنظيم استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية.
الآخرة الآن عامي دور أون
أحد المسلمين الذين في سنوات حكمه لم يخشَ من ايضاح هذه الحقيقة كان حاكم ليبيا معمر القذافي، الذي أعدمته في تشرين الاول 2011 جموع ثورية هائجة.
في أحدى الندوات السياسية الدينية التي درج على عقدها قال القذافي بعد هزيمة صدام حسين: ‘صحيح أننا في العراق خسرنا معركة أمام الغرب، ولكننا لم نخسر المعركة الكبرى التي ستندلع في بداية القرن 21 بين الاسلام والثقافة الغربية’. لقد أوضح القذافي لسامعيه مع يعتقد به إذ أن ‘من يقود الاسلام الى الحرب الحتمية مع العالم الغربي سيكون هو من يملك القنبلة الذرية’. وأنهى القذافي نبوءته الاخروية بتصريح تهديدي: ‘القوة النووية وحدها يمكنها أن تعيد الاسلام الى مكانته المناسبة، مكانة نزعت منه بالقوة’.
من المعقول الافتراض بان كل واحد يعرف بانه على وجه الكرة الارضية يعيش نحو مليار ونصف مسلم. ومقابل ذلك قلة فقط يعرفون بان لكلمة ‘اسلام’ معنى لفظيا يشير الى الطابع الجماعي للمؤمنين بالله والطائعين بشكل مطلق لكلمة الرب ورسوله على الارض النبي محمد. فمعنى الكلمة بسيط: التسليم، الخضوع، الطاعة لفرائض الرب بالطبع. وفرائض الرب في نظرهم هي فرض الدين الاسلام على الشعوب ‘الكافرة’ تحت شعار ‘دين محمد بالسيف’، أي: دين محمد يفرض بحد السيف.
ما يجري الان في الشرق الاوسط وفي الولايات المتحدة أيضا هو دليل على نوايا السيطرة العنيفة للمؤمنين بالاسلام.
الامثلة لا تنقص. كلنا رأينا ما حصل في مصر. كلنا شهدنا الثورة الدموية في ليبيا. كلنا نرى يوميا حجوم القتال الاجرامي في سوريا الذي جبى حتى الان نحو 80 ألف ضحية. العالم كله يذكر الهجمة الارهابية للقاعدة على البرجين التوأمين والعملية الاجرامية التي ارتكبها اخوان مسلمان في بوسطن. وصبح مساء نسمع التبجحات العنيفة لحزب الله وحماس، وكل من لديه عينان في رأسه يفهم تفجر الوضع في الاردن، الذي يتغير مبناه الديمغرافي سلبيا ويهدد وجود الحكم الملكي مع تسلل مئات الاف اللاجئين من سوريا ومن العراق.
كانت ايام اعتبر فيها الاسلام جسما ثقافيا متطورا انتقلت بعض كلمات من لغته الى اللغات الغربية، مثل كلمة ‘ادميرال’ التي هي مزيج من الكلمتين العربيتين ‘امير البحر’. لقد كان العرب هم الذين طوروا في عهود عظمتهم أساليب الابحار وعلم الجبر وغيره.
حقا كان لديهم ما يفتخرون به. ولكن مع السنين وبعد سقوط الامبراطورية العثمانية انغلق العرب في صحاريهم وانقطعوا عن العالم. وهم الان يتطلعون الى عهود أمجادهم ولكن هذا لا يكفي لهم. فهم يطلبون روح الغرب، ومعتقده ايضا.
هدف واحد هام لهم حقا ـ تغيير دين ‘الكفار’ واعادتهم الى ‘السبيل القويم’ والتسليم الخاضع لله. ولكن كونه واضحا لهم بانه بالاساليب الهادئة والاقناع لن ينجحوا في مهمتهم ـ فقد اختاروا طريق العنف والارهاب القائم على الاعتقاد بان ‘ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بقوة أكبر’.
معاريف 7/5/2013
Syria should Assad goنصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine
Apart from the deluded idea that Syrians need a no-fly zone, it won't
work.
Remember when the Turkish jet infringed Syria's airspace? Shot down, apparently using ground artillery. But Syria has an up-to-date radar system, hypersonic missiles, and air force.
No-one is saying why those Israeli jets were not shot down, but it wasn't because Syria can't.
It was likely because they calculated this was a provocation, to escalate and bring in NATO.
The preoccupation America has with, 'how will we benefit/suffer'? gives away your problem: you're not asking, 'What did Washington think it was doing, arming and sending death squads in the first place? Any real friend of the Israeli people ( as opposed to the Bibi gang) knows that any other regime in Syria should Assad go, would be an imminent threat to Israel.
Yet the neocons in the Brookings Institution planned this nightmare in 2007. Obama inherited it, and the March 2011 'uprising' was on his watch. Now, he could, if he had the stones, pick up the phone and call it off.
But he won't.
Remember when the Turkish jet infringed Syria's airspace? Shot down, apparently using ground artillery. But Syria has an up-to-date radar system, hypersonic missiles, and air force.
No-one is saying why those Israeli jets were not shot down, but it wasn't because Syria can't.
It was likely because they calculated this was a provocation, to escalate and bring in NATO.
The preoccupation America has with, 'how will we benefit/suffer'? gives away your problem: you're not asking, 'What did Washington think it was doing, arming and sending death squads in the first place? Any real friend of the Israeli people ( as opposed to the Bibi gang) knows that any other regime in Syria should Assad go, would be an imminent threat to Israel.
Yet the neocons in the Brookings Institution planned this nightmare in 2007. Obama inherited it, and the March 2011 'uprising' was on his watch. Now, he could, if he had the stones, pick up the phone and call it off.
But he won't.
قطر تبيع قلسطين نصرة البرجى سامية الزينة . عاموس غلبوع معاريف 7/5/2013
في الاسبوع الماضي أعلن في واشنطن رئيس الوزراء
القطري ووزير الخارجية الامور التالية: ‘وفد الجامعة العربية يؤكد أن
الاتفاق (بين اسرائيل
والفلسطينيين) يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين على اساس خطوط 4 حزيران
1967، مع امكانية تبادل للاراضي طفيف، متساوٍ ومتفق عليه’.
كما قال المسؤول القطري ان ‘السلام بين اسرائيل والفلسطينيين هو خيار استراتيجي للدول العربية’. هذا ما قاله ليس أكثر وليس أقل. أما كيري، وزير الخارجية الامريكي فقد اثنى على هذه الاقوال وعلى تمسك الوفد بـ ‘مبادرة السلام العربية’ (من قمة الجامعة العربية في 2002).
الثناء في مكانه. فقد تحدثت المبادرة العربية عن انسحاب الى خطوط 4 حزيران 67، اما الان فمع أن وفد الجامعة العربية يتحدث عن انسحاب الى هذا الخط، الا انه يضيف أنه يحتمل تبادل طفيف للاراضي.
في واقع الامر فكرة تبادل الاراضي ليس فيها اي جديد، وقد بحث الفلسطينيون معنا في الماضي في هذه المسألة ولكن هذا بالفعل جديد في صيغة المبادرة العربية من العام 2002.
لكن بودي أن الاحظ والقي الضوء على ثلاث نقاط. الاولى هي أن عندنا في وسائل الاعلام قفزوا على الفور نحو أقوال المسؤول القطري وكتبوا بان ها هي الجامعة العربية أعربت عن موافقة مبدئية على ‘ابقاء الكتل الاستيطانية تحت الحكم الاسرائيلي، مقابل تلقي اراض بحجم متساوٍ للحكم الفلسطيني’. ما العمل، المسؤول القطري لم يقل هذا ولم يلمح بهذا. هذا تفسير اسرائيلي كله تفكير ينطلق من الرغبات (wishful thinking). هذه ظاهرة منتشرة وشر مريض، يوجد في داخلنا كمن يعطي أقوال الفلسطينيين تفسيرات مشوهة، او يتجاهل تماما ما يقوله الفلسطينيون ويتناقض مع ما يعتقد. فما الذي قصده المسؤول القطري بالضبط؟ صيغته هي بالطبع نتيجة مفاوضات مع وزير الخارجية الامريكي، ولكني لا اعرف ما قصده بالضبط. الواضح أنه تبادل للاراضي طفيف حول الحدود.
النقطة الثانية متعلقة برد الفعل الاسرائيلي. نحن نوجد اليوم في عالم ‘العاب التظاهر’، حيث تنسج الكلمات كالملابس الخيالية في ”. وفي كل مرة يقتل فيها في سوريا عشرات الاف اخرين من الناس، تصبح تنديدات كل متنوري الغرب وحقوق الانسان اكثر حدة، والمواساة للمذبوحين اكثر انفعالا؛ الرئيس اوباما يثني على ‘صمود’ بوسطن في وجه الشيشانيين؛ وممثل لبنان (اي ممثل دولة حزب الله) في وفد الجامعة العربية برئاسة المسؤول القطري ينشد هو ايضا أناشيد السلام كخيار استراتيجي للدول العربية. علينا أن ننخرط في لعبة التظاهر هذه وأن نكون جزءا من الجوقة!
لا ينبغي لدولة اسرائيل أن تفزع، لا ينبغي لها أن تتلعثم. عليها أن تأتي وتقول، بكل الابواق، شيئا بالاسلوب التالية: حسنا، نحن ايضا نرحب بالتقدم الهام. الى الامام، نحن ندعو رئيس وزراء قطر الى لقاء احتفالي لافتتاح المحادثات مع ابو مازن فيما أن الاساس هو ‘دولتان للشعبين’ (مع التأكيد على الشعبين، إذ أن العرب لم يذكروا أبدا هذه الكلمة). دولة اسرائيل لم تفوت اي فرصة للسلام، واللقاء الاحتفالي الاول سيكون في واشنطن في الايام القريبة القادمة. وكبادرة خاصة على شرف قطر وابو مازن ستفرج اسرائيل عن سجناء، وما شابه.
والنقطة الثالثة تتعلق بالدول العربية الاعضاء في الجامعة العربية. فهي، ظاهرا، تتعهد بتطبيع العلاقات مع اسرائيل بعد أن تنفذ كل ما هو مطلوب منها تجاه الفلسطينيين. وهذا يشبه بالطبع شخصا يطالبك بان تدفع له 10 مليون دولار، فقط بعد ذلك، بعد أن يكون كل المال في يده، سيبني لك البيت الذي وعدك به. ولكن دعنا من ذلك. في العام 2013، عن أي دول نتحدث؟عن سوريا؟ العراق؟ لبنان؟ ليبيا؟ الصومال (الذي ليس عربيا ولكنه عضو في الجامعة)؟ فهل يرى احد سفارة اسرائيلية في السعودية، في المستقبل المنظور؟ ان نحلم أمر مسموح به، ولكن مع الأقدام على أرض الواقع.
عاموس غلبوع
معاريف 7/5/2013
كما قال المسؤول القطري ان ‘السلام بين اسرائيل والفلسطينيين هو خيار استراتيجي للدول العربية’. هذا ما قاله ليس أكثر وليس أقل. أما كيري، وزير الخارجية الامريكي فقد اثنى على هذه الاقوال وعلى تمسك الوفد بـ ‘مبادرة السلام العربية’ (من قمة الجامعة العربية في 2002).
الثناء في مكانه. فقد تحدثت المبادرة العربية عن انسحاب الى خطوط 4 حزيران 67، اما الان فمع أن وفد الجامعة العربية يتحدث عن انسحاب الى هذا الخط، الا انه يضيف أنه يحتمل تبادل طفيف للاراضي.
في واقع الامر فكرة تبادل الاراضي ليس فيها اي جديد، وقد بحث الفلسطينيون معنا في الماضي في هذه المسألة ولكن هذا بالفعل جديد في صيغة المبادرة العربية من العام 2002.
لكن بودي أن الاحظ والقي الضوء على ثلاث نقاط. الاولى هي أن عندنا في وسائل الاعلام قفزوا على الفور نحو أقوال المسؤول القطري وكتبوا بان ها هي الجامعة العربية أعربت عن موافقة مبدئية على ‘ابقاء الكتل الاستيطانية تحت الحكم الاسرائيلي، مقابل تلقي اراض بحجم متساوٍ للحكم الفلسطيني’. ما العمل، المسؤول القطري لم يقل هذا ولم يلمح بهذا. هذا تفسير اسرائيلي كله تفكير ينطلق من الرغبات (wishful thinking). هذه ظاهرة منتشرة وشر مريض، يوجد في داخلنا كمن يعطي أقوال الفلسطينيين تفسيرات مشوهة، او يتجاهل تماما ما يقوله الفلسطينيون ويتناقض مع ما يعتقد. فما الذي قصده المسؤول القطري بالضبط؟ صيغته هي بالطبع نتيجة مفاوضات مع وزير الخارجية الامريكي، ولكني لا اعرف ما قصده بالضبط. الواضح أنه تبادل للاراضي طفيف حول الحدود.
النقطة الثانية متعلقة برد الفعل الاسرائيلي. نحن نوجد اليوم في عالم ‘العاب التظاهر’، حيث تنسج الكلمات كالملابس الخيالية في ”. وفي كل مرة يقتل فيها في سوريا عشرات الاف اخرين من الناس، تصبح تنديدات كل متنوري الغرب وحقوق الانسان اكثر حدة، والمواساة للمذبوحين اكثر انفعالا؛ الرئيس اوباما يثني على ‘صمود’ بوسطن في وجه الشيشانيين؛ وممثل لبنان (اي ممثل دولة حزب الله) في وفد الجامعة العربية برئاسة المسؤول القطري ينشد هو ايضا أناشيد السلام كخيار استراتيجي للدول العربية. علينا أن ننخرط في لعبة التظاهر هذه وأن نكون جزءا من الجوقة!
لا ينبغي لدولة اسرائيل أن تفزع، لا ينبغي لها أن تتلعثم. عليها أن تأتي وتقول، بكل الابواق، شيئا بالاسلوب التالية: حسنا، نحن ايضا نرحب بالتقدم الهام. الى الامام، نحن ندعو رئيس وزراء قطر الى لقاء احتفالي لافتتاح المحادثات مع ابو مازن فيما أن الاساس هو ‘دولتان للشعبين’ (مع التأكيد على الشعبين، إذ أن العرب لم يذكروا أبدا هذه الكلمة). دولة اسرائيل لم تفوت اي فرصة للسلام، واللقاء الاحتفالي الاول سيكون في واشنطن في الايام القريبة القادمة. وكبادرة خاصة على شرف قطر وابو مازن ستفرج اسرائيل عن سجناء، وما شابه.
والنقطة الثالثة تتعلق بالدول العربية الاعضاء في الجامعة العربية. فهي، ظاهرا، تتعهد بتطبيع العلاقات مع اسرائيل بعد أن تنفذ كل ما هو مطلوب منها تجاه الفلسطينيين. وهذا يشبه بالطبع شخصا يطالبك بان تدفع له 10 مليون دولار، فقط بعد ذلك، بعد أن يكون كل المال في يده، سيبني لك البيت الذي وعدك به. ولكن دعنا من ذلك. في العام 2013، عن أي دول نتحدث؟عن سوريا؟ العراق؟ لبنان؟ ليبيا؟ الصومال (الذي ليس عربيا ولكنه عضو في الجامعة)؟ فهل يرى احد سفارة اسرائيلية في السعودية، في المستقبل المنظور؟ ان نحلم أمر مسموح به، ولكن مع الأقدام على أرض الواقع.
عاموس غلبوع
معاريف 7/5/2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)