لافروف يحذر من تسليح المعارضة ودعوات لمساعدة اللاجئين
امريكا تدعو الأسد والمعارضة للحوار لتشكيل حكومة انتقالية
امريكا تدعو الأسد والمعارضة للحوار لتشكيل حكومة انتقالية
مع تزايد الاتجاه لدى الدول الاوروبية وخاصة
بريطانيا الى تسليح المعارضة السورية، صعد وزير الخارجية الروسية سيرغي
لافروف لهجته من لندن، معتبرا ان اي تسليح لهذه المعارضة يعتبر انتهاكا
للقانون الدولي.
وفي رد فعل على تنامي دور التيارات الاسلامية المتطرفة داخل المجموعات السورية المعارضة المقاتلة، خرجت تظاهرات لليوم الثالث على التوالي في مدينة الميادين في محافظة دير الزور للمطالبة بخروج مقاتلي جبهة النصرة الاسلامية من المنطقة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
وقال المرصد 'لليوم الثالث على التوالي تخرج تظاهرات في مدينة الميادين تطالب بخروج جبهة النصرة من المدينة وذلك بعد العرض العسكري الذي نظمته الجبهة في التاسع من الشهر الجاري لشرطة الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية'.
وتتألف الهيئة من مكاتب عدة يخصص بعضها 'للاصلاح وفض الخصومات'، والدعوة والارشاد، اضافة الى قوة شرطة قامت بعرض عسكري في المدينة.
اضاف المرصد 'لا يحظى التطرف بمكان واسع في سورية، حتى لو ان النظام سعى ليقنع العالم ان انتصار الثورة سيؤدي الى وصول الاسلاميين المتطرفين الى الحكم'.
الى ذلك اتهم خبير في شؤون الشرق الأوسط جماعات جهادية في سورية بمحاولة اغتيال قياديين بالمعارضة السورية عند نقطة عبور تركية الشهر الماضي، في عملية تفجير السيارة المفخخة التي راح ضحيتها 14 شخصاً.
وقال فراس أبي علي، رئيس قسم توقعات الشرق الأوسط في شركة الاستشارات 'إكسكلوسيف أناليسيس' بلندن، في مقابلة مع صحيفة 'الغارديان' الأربعاء 'إن المقاتلين الجهاديين المنتشرين في المنطقة لديهم دوافع أيضاً لقتل الشخصيات المعتدلة في المعارضة السورية'.
في الوقت نفسه تزايدت النداءات الملحة خصوصا من قبل الامم المتحدة لزيادة المساعدات الانسانية لاكثر من مليون لاجىء سوري.
وقال وزير الخارجية الروسي الاربعاء ان اية خطوة لتسليح المعارضين السوريين ستعد انتهاكا للقوانين الدولية.
وجدد لافروف التأكيد عقب محادثات في لندن مع نظيره البريطاني وليام هيغ، على ان السوريين هم وحدهم من يقرر مستقبل الرئيس بشار الاسد.
وتأتي تصريحات لافروف بعد يوم من تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بان بريطانيا تفكر في تجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على ارسال اسلحة الى سورية، وامداد المسلحين السوريين بالاسلحة اذا لزم الامر.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع هيغ ووزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند ونظيره الروسي سيرغي شويغو ان 'تسليح المعارضة هو انتهاك للقانون الدولي'، مضيفا ان 'القانون الدولي لا يسمح ولا يصرح بامداد الجهات غير الحكومية بالاسلحة، ومن وجهة نظرنا فان ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي'.
واضاف لافروف 'اعتقد ان مصير بشار الاسد يجب ان يقرره السوريون انفسهم'.
وتقدم بريطانيا حاليا الدعم 'غير القاتل' للمسلحين، الا ان هيغ وهاموند رفضا استبعاد احتمال تسليحهم.
وفي واشنطن قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان ما تريده أمريكا والعالم هو وقف القتل في سورية، مضيفاً ان المطلوب هو جلوس الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية الى طاولة التفاوض لإنشاء حكومة انتقالية بحسب الإطار الذي تم التوصل إليه في جنيف.
وسئل كيري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النروجي إسبن بارث إيد بعد لقائهما في واشنطن، عن تعليقه على إلغاء المعارضة السورية اجتماعاً كان مخصصاً للسعي لتشكيل حكومة مؤقتة وذلك بسبب خلافات داخلية، فأجاب كيري ان وجود توترات واختلافات بالرأي هو امر لا مفر منه في كل معارضة تقوم بأي ظرف من الظروف.
لكنه رأى انه لا بد من العمل بشكل فعال مع المجتمع الدولي، ففي هذه المعارضة كثير من الناس 'وقبل سنة من الآن كانوا غير موحدين بالكامل ولا يتحدثون بصوت واحد'.
لذا أكد كيري 'سنستمر في العمل معهم.. وأقول لكم انهم متمسكون جميعاً بما يحاربون من أجله، والقضية هي قضية الشعب السوري وقد التزموا بتشكيل حكومة واسعة ستمثل كل الشعب السوري حتى وإن وقعت بعض الاختلافات بينهم'.
وشدد كيري على ان 'ما نريده ويريدونه ويريده العالم بأسره هو وقف العنف، ونريد أن نتمكن من رؤية الأسد والمعارضة جالسين على الطاولة لإنشاء حكومة انتقالية بحسب إطار العمل الذي وضع في جنيف، بروتوكول جنيف، الذي يتطلب موافقة متبادلة من كلا الطرفين حول تشكيل تلك الحكومة الانتقالية'.
وأضاف 'هذا ما ندفع من أجله، وحتى يحصل ذلك، لا بد أن يغير الأسد حساباته فلا يظن انه قادر على إطلاق النار إلى ما لا نهاية، ولا بد أيضاً من معارضة سورية متعاونة تأتي إلى الطاولة، ونحن نعمل من أجل ذلك وسنستمر في ذلك'.
ومن جهتها دعت الامم المتحدة الاربعاء المجتمع الدولي الى زيادة المساعدات لاكثر من مليون سوري لجأوا الى الدول المجاورة هربا من الازمة في بلادهم، في حين نبهت منظمة خيرية بريطانية الى ان طرفي النزاع المسلح يجندان اطفالا.
وفي مؤتمر صحافي عقده في الاردن، دعا المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس 'البرلمانات والحكومات في العالم الى اقرار مساعدات استثنائية لدعم الضحايا السوريين والدول التي استقبلتهم'.
وحذر من انه 'ان لم يحصل ذلك، فان ميزانية الامم المتحدة للمساعدات لن تمكننا من اداء واجبنا'، مشيرا الى ان 'الازمة ولسوء الحظ تستمر بلا نهاية'.
كما قال غول تشارني نائب رئيس وكالة 'انتراكشن' التي تعمل في مجال المساعدات الانسانية ان اربعة ملايين سوري، من اصل اجمالي عدد السكان البالغ 20 مليون يحتاجون الآن الى المساعدات 'والاحتياجات اصبحت كبيرة جدا، كما توجد العديد من التحديات'.
واضاف انه مع دخول الحرب في سورية عامها الثالث فان 'ما يثير الحيرة، انه ورغم الاهتمام العالمي الذي تحظى به هذه الازمة' فان برامج اللاجئين غير ممولة بشكل تام رغم تعهدات بقيمة 1.5 مليار دولار في كانون الثاني (يناير).
ودعت جماعة الاخوان المسلمين المعارضة في سورية الاربعاء الى احياء اسبوع 'تضامن' مع الشعب السوري في الذكرى الثانية لاندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد.
ميدانيا شن الطيران الحربي السوري الاربعاء سلسلة غارات جوية على حي بابا عمرو في مدينة حمص الذي يشهد اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، بينما تدور معارك في احدى بلدات المحافظة على الحدود اللبنانية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ومساء الاربعاء، قتل طفلان واصيب 30 شخصا آخرون جراء سقوط قذائف على منطقة الفحامة القريبة من حي كفرسوسة الواقع في جنوب غرب العاصمة، بحسب المرصد، كما قتل صحافي سوري.
في غضون ذلك، اعلن الاتحاد الاوروبي عن مقتل مستشار سوري يعمل معه في القصف في دمشق، بينما تدور معارك في مناطق سورية عدة ابرزها حي بابا عمرو في حمص وقرب الحدود اللبنانية.
وفي رد فعل على تنامي دور التيارات الاسلامية المتطرفة داخل المجموعات السورية المعارضة المقاتلة، خرجت تظاهرات لليوم الثالث على التوالي في مدينة الميادين في محافظة دير الزور للمطالبة بخروج مقاتلي جبهة النصرة الاسلامية من المنطقة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
وقال المرصد 'لليوم الثالث على التوالي تخرج تظاهرات في مدينة الميادين تطالب بخروج جبهة النصرة من المدينة وذلك بعد العرض العسكري الذي نظمته الجبهة في التاسع من الشهر الجاري لشرطة الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية'.
وتتألف الهيئة من مكاتب عدة يخصص بعضها 'للاصلاح وفض الخصومات'، والدعوة والارشاد، اضافة الى قوة شرطة قامت بعرض عسكري في المدينة.
اضاف المرصد 'لا يحظى التطرف بمكان واسع في سورية، حتى لو ان النظام سعى ليقنع العالم ان انتصار الثورة سيؤدي الى وصول الاسلاميين المتطرفين الى الحكم'.
الى ذلك اتهم خبير في شؤون الشرق الأوسط جماعات جهادية في سورية بمحاولة اغتيال قياديين بالمعارضة السورية عند نقطة عبور تركية الشهر الماضي، في عملية تفجير السيارة المفخخة التي راح ضحيتها 14 شخصاً.
وقال فراس أبي علي، رئيس قسم توقعات الشرق الأوسط في شركة الاستشارات 'إكسكلوسيف أناليسيس' بلندن، في مقابلة مع صحيفة 'الغارديان' الأربعاء 'إن المقاتلين الجهاديين المنتشرين في المنطقة لديهم دوافع أيضاً لقتل الشخصيات المعتدلة في المعارضة السورية'.
في الوقت نفسه تزايدت النداءات الملحة خصوصا من قبل الامم المتحدة لزيادة المساعدات الانسانية لاكثر من مليون لاجىء سوري.
وقال وزير الخارجية الروسي الاربعاء ان اية خطوة لتسليح المعارضين السوريين ستعد انتهاكا للقوانين الدولية.
وجدد لافروف التأكيد عقب محادثات في لندن مع نظيره البريطاني وليام هيغ، على ان السوريين هم وحدهم من يقرر مستقبل الرئيس بشار الاسد.
وتأتي تصريحات لافروف بعد يوم من تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بان بريطانيا تفكر في تجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على ارسال اسلحة الى سورية، وامداد المسلحين السوريين بالاسلحة اذا لزم الامر.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع هيغ ووزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند ونظيره الروسي سيرغي شويغو ان 'تسليح المعارضة هو انتهاك للقانون الدولي'، مضيفا ان 'القانون الدولي لا يسمح ولا يصرح بامداد الجهات غير الحكومية بالاسلحة، ومن وجهة نظرنا فان ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي'.
واضاف لافروف 'اعتقد ان مصير بشار الاسد يجب ان يقرره السوريون انفسهم'.
وتقدم بريطانيا حاليا الدعم 'غير القاتل' للمسلحين، الا ان هيغ وهاموند رفضا استبعاد احتمال تسليحهم.
وفي واشنطن قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان ما تريده أمريكا والعالم هو وقف القتل في سورية، مضيفاً ان المطلوب هو جلوس الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية الى طاولة التفاوض لإنشاء حكومة انتقالية بحسب الإطار الذي تم التوصل إليه في جنيف.
وسئل كيري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النروجي إسبن بارث إيد بعد لقائهما في واشنطن، عن تعليقه على إلغاء المعارضة السورية اجتماعاً كان مخصصاً للسعي لتشكيل حكومة مؤقتة وذلك بسبب خلافات داخلية، فأجاب كيري ان وجود توترات واختلافات بالرأي هو امر لا مفر منه في كل معارضة تقوم بأي ظرف من الظروف.
لكنه رأى انه لا بد من العمل بشكل فعال مع المجتمع الدولي، ففي هذه المعارضة كثير من الناس 'وقبل سنة من الآن كانوا غير موحدين بالكامل ولا يتحدثون بصوت واحد'.
لذا أكد كيري 'سنستمر في العمل معهم.. وأقول لكم انهم متمسكون جميعاً بما يحاربون من أجله، والقضية هي قضية الشعب السوري وقد التزموا بتشكيل حكومة واسعة ستمثل كل الشعب السوري حتى وإن وقعت بعض الاختلافات بينهم'.
وشدد كيري على ان 'ما نريده ويريدونه ويريده العالم بأسره هو وقف العنف، ونريد أن نتمكن من رؤية الأسد والمعارضة جالسين على الطاولة لإنشاء حكومة انتقالية بحسب إطار العمل الذي وضع في جنيف، بروتوكول جنيف، الذي يتطلب موافقة متبادلة من كلا الطرفين حول تشكيل تلك الحكومة الانتقالية'.
وأضاف 'هذا ما ندفع من أجله، وحتى يحصل ذلك، لا بد أن يغير الأسد حساباته فلا يظن انه قادر على إطلاق النار إلى ما لا نهاية، ولا بد أيضاً من معارضة سورية متعاونة تأتي إلى الطاولة، ونحن نعمل من أجل ذلك وسنستمر في ذلك'.
ومن جهتها دعت الامم المتحدة الاربعاء المجتمع الدولي الى زيادة المساعدات لاكثر من مليون سوري لجأوا الى الدول المجاورة هربا من الازمة في بلادهم، في حين نبهت منظمة خيرية بريطانية الى ان طرفي النزاع المسلح يجندان اطفالا.
وفي مؤتمر صحافي عقده في الاردن، دعا المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس 'البرلمانات والحكومات في العالم الى اقرار مساعدات استثنائية لدعم الضحايا السوريين والدول التي استقبلتهم'.
وحذر من انه 'ان لم يحصل ذلك، فان ميزانية الامم المتحدة للمساعدات لن تمكننا من اداء واجبنا'، مشيرا الى ان 'الازمة ولسوء الحظ تستمر بلا نهاية'.
كما قال غول تشارني نائب رئيس وكالة 'انتراكشن' التي تعمل في مجال المساعدات الانسانية ان اربعة ملايين سوري، من اصل اجمالي عدد السكان البالغ 20 مليون يحتاجون الآن الى المساعدات 'والاحتياجات اصبحت كبيرة جدا، كما توجد العديد من التحديات'.
واضاف انه مع دخول الحرب في سورية عامها الثالث فان 'ما يثير الحيرة، انه ورغم الاهتمام العالمي الذي تحظى به هذه الازمة' فان برامج اللاجئين غير ممولة بشكل تام رغم تعهدات بقيمة 1.5 مليار دولار في كانون الثاني (يناير).
ودعت جماعة الاخوان المسلمين المعارضة في سورية الاربعاء الى احياء اسبوع 'تضامن' مع الشعب السوري في الذكرى الثانية لاندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد.
ميدانيا شن الطيران الحربي السوري الاربعاء سلسلة غارات جوية على حي بابا عمرو في مدينة حمص الذي يشهد اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، بينما تدور معارك في احدى بلدات المحافظة على الحدود اللبنانية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ومساء الاربعاء، قتل طفلان واصيب 30 شخصا آخرون جراء سقوط قذائف على منطقة الفحامة القريبة من حي كفرسوسة الواقع في جنوب غرب العاصمة، بحسب المرصد، كما قتل صحافي سوري.
في غضون ذلك، اعلن الاتحاد الاوروبي عن مقتل مستشار سوري يعمل معه في القصف في دمشق، بينما تدور معارك في مناطق سورية عدة ابرزها حي بابا عمرو في حمص وقرب الحدود اللبنانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق