قال الله تعالى: "وِمِنْهُم مَّن
يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ
وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" {آل عمران/201،202} قال
ابن كثير رحمه الله: الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية،
ودار رحبة، وزوجة حسنة، وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح.
والحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر
ويسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة والوقاية من النار: فهو يقتضي تيسير
أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات. وقال السعدي رحمه
الله: فصار هذا الدعاء، أَجْمعُ دعاءٍ وأكمَله، ولذا كان هذا الدعاء أكثر
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. وهو الدعاء المأثور في الطواف بين الركن
اليماني والحجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق