عنوان الموضوع معناه مجازي يعني تغيير جوهري في إستراتيجية القاعدة التي رافقتها طيلة الإثنى عشر عاما الماضية ويجعل إيران ومشروعها الصفوي أولى أولوياتها بالإستهداف .
كتبنا موضوعا قبل أيام وتبينت مصداقيته ( لانريد القاعدة إن كانت في إيران قاعدة)
هذا نموذج يؤكد موضوعنا أعلاه وكيف إستغلال الصفويين للقاعدة وعدم مقدرتها على الرد والنفي ذلك في ما جرى في بغداد بالأمس 17/2/2013 من إنفجار أحد عشر سيارة مفخخة ، نشر بيان بإسم القاعدة يتبناها وهلل السذج من مطايا إيران لها وهيئت الظروف لما يشبه أحداث تفجير سامراء عام 2006 للإنتقام من السنة في بغداد . لكن الله أرحم بالناس من صمت القاعدة حيث شهد شاهد من أهلها وكشف الحقيقة وهي أن المالكي وقاسم سليماني هم ورائها ، لكن المؤامرة لن تنتهي عند هذا ويجب وقفة مخلصة واضحة من القاعدة تستهدف إيران في عقر دارها ولو باللسان ولكن ليس باضعف الإيمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق