حمَلَ الأثيرُ لنا خبرْ
|
نشرَت ستائرَها قطرْ
|
|
فتحت مَزادَ دَعارةٍ
|
ومضت على درب الغجر
|
|
للبيعِ دشداشُ الصِبا
|
وخدورُ ربّاتِ الخفَر
|
|
و (( عُديدُ ) مع باقي الثرى
|
وأصولُ تغلبَ مع مُضر
|
|
للبيعِ يا من يشتري
|
ليلى ومَوزةَ والجَزرْ
|
|
برجالهم ونسائهم
|
فجميعُهم خنثى ذكر
|
|
أما الشيوخُ فسعُرهم
|
من أدنى ما عرف البشر
|
|
الدفعُ نقدا عاجلا
|
بالثديِّ في ليلِ السمَرْ
|
|
أو من فخاذِ طريدَةٍ
|
وسَطَ الدُجى حتى السحرْ
|
|
للبيعِ يا من يشتري
|
نسلا تلاشى واندثر
|
|
الإبنُ يعقرُ أصلَه
|
والأبُ يبقى محتقر
|
|
وسًموهُ في غفلةٍ
|
لا يُجدي نفعا بل ضرر
|
|
فُتحَ المزادُ فبادروا
|
فهنا لدينا ما ندر
|
|
كل الشيوخِ علاوَةً
|
للمشترينَ ومن حضر
|
|
يا من يقايضُ خيرَهُ
|
بأذى وأضرارٍ وشر
|
|
فالتبنُ حينا سعرُهُ
|
يعلو على ثمنِ الدُرر
|
|
والعِقدُ يَسقطُ صدفةً
|
من فوقِ جِيدٍ في حُفَر
|
|
زمنُ الحُثالةِ ينقضي
|
ويمرُّ في لمحِ البصرْ
|
|
فغداً ستكسدُ سوقُهم
|
فهي المشيئةُ والقدر
|
|
وتعودُ عزّةُ قومنا
|
بهُتافِنا .. تحيا قطر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق