@sannan61
2
ساعة
sana abdellah
@sannan61
اسأل الله لها الحماية
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
لماذا السلفية السعودية المعاصرة كثيرة اللعن
والتفسيق..والتبديع..وهي لها الاف العيوب الظاهرة
جاوبوني
sana abdellah
اسأل الله لها الحماية ولعل في نشاط المهتمين بقضايا
المعتقلين ما يكون سببا في فرج كبير وتطوى هذه الصفحة السوداء في تاريخ هذا
الوطن
ومع كل هذا الحصار لم تتراجع ولم يبق في جعبة محمد بن
نايف إلا استخدام ورقة زوجها وهو ما اخبرني المصدر بأنه بدأ به بطريقة
خبيثة وقذرة
وهي الآن تعيش حصارا اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا
فتكاليف الحياة العادية عجزت عنها وايجار المنزل لم يدفع ولا تستطيع التنقل
واقاربها يتحاشونها
وحينما أيس محمد بن نايف من تخليها عن النشاط حاول
خداعها بأن زوجها سيطلق سراحه قريبا فكان ردها أن نشاطها من أجل كل
المعتقلين وليس زوجها فقط
وليس غريبا رفض الداخلية تسليم السيارة لأن كل ما صودر
منها في اعتقالات سابقة لم ترجعه الداخلية إليها بما في ذلك الجوالات
وجهاز ايباد لأطفالها
عادت للداخلية وطالبت بسيارة زوجها المصادرة وقالت
أنتم فتشتو السيارة وانتهيتم منها وهي ملك العائلة عليكم ان تعيدوها فرفضت
الداخلية رفضا باتا
وحين انسحب هؤلاء لجأت لأصدقاء أبنائها وهؤلاء بدورهم
تعرضوا للاستدعاء واضطروا للتوقف عن المساعدة فاصبحت بدون اي وسيلة نقل
في تنقلها وحركتها كانت تستخدم سيارات بسائق خصوصي وتم
استدعائهم وإخبارهم أن مساعدتها في التنقل سوف تحسب عليهم مشاركة في نشاط
ضد الدولة
وكانت الداخلية قد سحمت بدعم رسمي لأقارب المعتقلين
الذين يلتزمون بالصمت على وضع قريبهم المعتقل وبالطبع حرمت هي من ذلك لأن
لم تصمت
وحين فزع بعض الطيبين في مساعدتها تتبعتهم الداخلية
واحدا واحدا وأخذت عليهم التعدات للتوقف عن دعمها وإلا سيتعرضون للمسائلة
بسبب دعم الارهاب
ومع الأسف نفع هذا التخويف لدرجة أن الأقارب لم يتخلوا
عنها معنويا فحسب بل تخلوا عنها ماديا خوفا من أن يحاسبوا من قبل الداخلية
على ذلك
الله يسترنا ويبعد عنا ها الحركات
يعطيك العافيه ع الموضوع المميز
أولا تمكن محمد بن نايف من تحييد اخوتها وأقاربها
بإشعارهم أن من يتعاطف معها سيعتبر متعاطفا مع زوجها ومن ثم متعاطف مع
الإرهاب
ولأنها بتلك الدرجة من الشجاعة والتحدي ولأن الداخلية
لا تستطيع اعتقالها دون دفع ثمن فقد سعى محمد بن نايف لتدميرها نفسيا
وإرغامها على الخنوع
وكتبت بنفسها عن تلك القصة بالتفصيل بكل شجاعة ووصفت
الداخلية والمباحث وجنود محمد بن نايف بما يستحقون أن يوصفوا به
كانت تريد المشاركة بنشاط لمعايدة أبناء المعتقلين
فاعترض المباحث سيارتها بالسلاح واوقفت مع اطفالها ولولا حملة التويتر
لربما لم يطلق سراحها
حاولت الداخلية تخويفها بوسائل كثيرة لكنها دائما
تقلبها على الداخلية وكانت آخر محاولة هي ايقافها بطريقة إرهابية مع
ابنائها عيد الفطر الماضي
وحين توجه النشطاء للتويتر كانت من أكثر الكتاب جرأة
وصراحة وتكتب ما يحصل لها بالتفصيل وتعلن وجهة نظرها ورأيها بكل تحدي
واستمرت ريما في هذا النشاط المعلن وفي كل مرة تكون في
مقدمة المعتصمين والمعتصمات أو المشاركين والمشاركات في أي نشاط لصالح
قضية المعتقلين
وكانت نية الداخلية أن تبقيها في السجن عبرة لغيرها من
أقارب المعتقلين لولاحملة د عبد الله الحامد للدفاع عنها والتي تعرض لكثير
من الأذى بسببها
وتعرضت بسبب ذلك التجمع للأعتقال ولم يثنها أن تشارك
في كل التجمعات والنشاطات التالية رغم أنها تتعرض للاعتقال وكافة أشكال
الضغط في كل مرة
وريما الجريش أول الناشطات في قضايا المعتقلين ومعروفة
بالشجاعة والمبادرة وكانت في مقدمة المجوعة المجتمعة أمام مديرية لمباحث
بريدة سنة 1428
للتعريف ريما الجريش زوجة السجين محمد الهاملي الذي
سجن منذ أكثر من 8 سنوات ومثل غيره لم توجه له تهمة ولم يحاكم وبقي معتقلا
بهوى الداخلية
كما وعدتكم بعض التغريدات عن انزعاج محمد بن نايف من
ريما الجريش وحرصه على مضايقتها ماديا واجتماعيا وأمنيا حتى يرغمها على ما
يريد
سأغرد بعد قليل إن شاء الله عن معلومات وصلتني من
مسؤول في الداخلية عن خطتهم للتعامل مع ريما الجريش زوجة معتقل وناشطة في
قضايا المعتقلين
مجتهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق