الاثنين، 14 مايو 2012

السعوديات يلجأن الى دبي للحصول على رخصة لقيادة سياراتهن



الرياض ـ (يو بي اي) تلجأ السعوديات الى مدارس تعليم قيادة السيارات في دبي لتعلّم القيادة والحصول على رخصة لقيادة سياراتهن، بعيداً عن السعودية التي تعتبر البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من ممارسة هذه الهواية.
ونقلت صحيفة (الشرق) على موقعها الإلكتروني الاثنين، عن المدربة اللبنانية في مدرسة القصيب لتعليم القيادة في دبي حنا الطاهة، قولها إن "السعوديات يتعلمن القيادة بسلاسة، ويتقبلن التوجيهات التي تصدر إليهن من قبل المدربات، ويتعلمن بسرعة فائقة"، مشيرة إلى "أنهن يحرصن على الحضور نهاية كل أسبوع".

وأكد مدير الإتصالات في مدرسة القصيب عصام محمد، أن معدل الرخص الممنوحة للسعوديات يصل إلى 50 رخصة شهرياً، إلا أن بعض السعوديات يشتكين من إستغلال السماسرة، حيث يرفع تدخل بعضهم أجر التدريب ليصل إلى 15 ألف ريال.

وتذهب الفتيات السعوديات الراغبات في تعلم القيادة، الى مدارس دبي وفق جدول زمني محدد إلكترونياً من قبل سماسرة عرب غالبيتهم من النساء، حيث تتعرف كل متدربة على جدولها المكوّن من 46 حصّة من خلال الموقع الإلكتروني، فيما تبلغ مدة كل حصة ساعة كاملة، بزمن يتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر، ورسوم تصل إلى 10 آلاف درهم إماراتي.

وكانت ناشطتان سعوديتان تقدمتا مؤخرا بشكاوى ضد وزارة الداخلية السعودية للحصول على رخصة قيادة السيارة، على اعتبار أن "لا شيء في النظام الأساسي للحكم يحول دون ذلك"، وأن نظام المرور في المملكة لم يحدد جنس السائق وما إذا كان ذكراً أم أنثى.

والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات، فيما تستند السلطات في قرار المنع إلى فتوى أصدرها المفتي السابق عبد العزيز بن باز أواخر العام 1990 تحظر على المرأة القيادة.



1  محمـــد أبــوالقاســــم - أجمل ما في السعودية ....
في رأيي الخاص فإن عدم سماح السلطات السعودية للمرأة السعودية بقيادة السيارة هو أفضل وأجمل مافي قوانين السعودية الوضعية، أما عدا ذلك ف ... الله بالخير !!! فإن أكثر ما تسبب بالفساد والشر في أمتنا العربية والإسلامية هو خروج المرأة للعلم والعمل ، مما تسبب في مزاحمة الرجال والإختلاط بدون مبرر والتعرض للمواقف المذلة والمهينة للمرأة التي كرمها الله عز وجل في كتابه الحكيم فقال: "وقرن في بيوتكن" ، وليس بعد هذا الكلام ما يسمع أو يقال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق