الاثنين، 14 مايو 2012

لفتة وفاء لملائكة الرحمة

لفتة وفاء لملائكة الرحمة

    مهنة التمريض مهنة عظيمة ورحمة منزلة أنزلها الله جنباً إلى جنب مع الطب الحديث، رحمة للعالمين في هذه الحياة الدنيا، وما شاهدته ورأيته بأم عيني في مستشفيات حائل ومراكزها الصحية الحكومية منها والأهلية، أكد على أنها رسالة عظيمة إنسانية يكتب الله فيها الثواب العظيم والجزاء الحسن، لمن إراد أن يؤديها على الوجه الذي يرضي الله تعالى.
وما أنا بصدد ذكره بهذا المقال ما لمسته في مستشفى النساء والأطفال بمدينة حائل، من دور فعال تقوم به القابلات والممرضات السعوديات على وجه الخصوص في أداء الأمانة، دافعهن الاخلاص والتفاني في أدائها، وانكار الذات وحب الوطن وحب العمل والوفاء والجد والاجتهاد والمثابرة في طلب الرزق الحلال الذي تعتمد عليه أسرهن بعد الله تعالى وفي خدمة كافة أفراد المجتمع الذين هم بأمس الحاجة إليهن في هذا المجال.
فهذه المهنة الجليلة وهذه الخدمة الشريفة علت منهن موضع احترام وتقدير ولا تقر لهن عين ولا تنثني لهن قدم في سبيل خدمة المرضى والمراجعين والزائرين ،وأداء المهام المناطة بهن كخلايا النحل في توزيع هذه المهام على الوجه الأكمل، الذي يدفع بالوطن والمواطن إلى التقدم والتنمية والازدهار، فهن أمينات على مرضانا وصحتنا ومواليدنا وقادرات على تحمل هذه الأمانة وهذه المسؤولية، فحري بإدارة الشؤون الصحية بالمنطقة بإعطائهن المكفاءات اللازمة والمجزية وشهادات الشكر والتقدير لهؤلاء المجندات المجتهدات. ونحمد الله أن في وطننا الغالي للمرأة دورا كبيرا ونجاحا باهرا منقطع النظير في مختلف المجالات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق