الخميس، 10 مايو 2012

الانتخابات البرلمانية أمس.


عرفت الانتخابات البرلمانية أمس، اهتماما واسعا في الصحافة الدولية، حيث تناولتها بالشرح والتحليل، ففي الوقت الذي وصفت فيه بعض الصحف الانتخابات بالفاترة، تناولت أخرى عزوف المواطن عن صندوق الاقتراع، كما اشتركت معظم الصحف في ترقب الإسلاميين لـ"فوز ساحق تيمنا بما حدث في دول الربيع العربي".
ونقلت "اكسبرس" أن الجزائرين صوتوا أمس، في الانتخابات البرلمانية، في المقابل الإسلاميين ينتظرون أو يترقبون، وقالت إن الجزائريين "صوتوا لانتخاب ممثليهم في أول انتخابات عقدت بعد الربيع العربي، في إطار الإصلاحات الرئاسية التي لم تثر حماس الناخبين، ولكن الإسلاميين يعتقدون أنهم سوف يفوزون"، من جهتها "لوموند" الفرنسية، عنونت موضوعها بـ"امتنعت عن التصويت لأني".. وذلك على لسان أحد الشباب الجزائريين المقاطعين للانتخابات، وقامت "لوموند" باستطلاع رأي الشارع الجزائري في التصويت، وموقفه من الأحزاب التي تتنافس على الظفر بصوته، والتي كانت معظمها ضد الاقتراع.
رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الانتخابات الجزائرية، قد تكون بداية الربيع العربي إذا حصل هناك تزوير، وتوقعت أن "يكون يكون هناك إقبال ضعيف على الانتخابات نظرا لعزوف الناخبين احتجاجًا على انتخابات ينظرون إليها على أنها إهانة لذكائهم"، وذكّرت الصحيفة بثورتي تونس وليبيا، وإمكانية تأثر الجزائريين بها، من جهتها عنونت العرب أونلاين، مقالها بـ"التشكيك هو التحدي الرئيسي في الانتخابات الجزائرية".
أما الموقع الإخباري "سويس أنفو"، فقد أشار إلى الإقبال الضعيف على الانتخابات البرلمانية في الجزائر، وأكد أن هناك امتناعا للجزائريين على الانتخاب وبأعداد كبيرة، أما "الشرق الأوسط"، فقد قالت "انتخابات الجزائر.. محاكمة شعبية لمصداقية السلطة"، وتحدثت كل من سويس أنفو، العرب أون لاين، وكذا الغارديان، عن ترقب وانتظار الإسلاميين في الجزائر لأخذ حظوة المواطنين والظفر بغالبية أصواتهم، وأشارت المصادر ذاتها أن هذه المطامح أثارت شهية الإسلاميين في الجزائر.
***************************************************************************************************

اهتمام كبير للصحافة الدولية بانتخابات الجزائر

ضعف برامج الأحزاب.. عزوف المواطن و"زحف" الإسلاميين

********************************************

المراقبون الأوروبيون يشيدون بـ "الظروف الجيدة" التي جرت فيها العملية الانتخابية

أشاد الإسباني خوسي اغناسيو سلافرانكا رئيس بعثة المراقبين الأوروبيين إلى الجزائر مساء الخميس في تصريح للصحافة الجزائرية والدولية بـ "الظروف الجيدة" التي جرت فيها الانتخابات التشريعية الجزائرية.

"لماذا أصوت؟ ألست مواطنا جزائريا؟ جئت مبكرا لأدلي بصوتي في هذه الانتخابات لأني أريد المشاركة في بناء مستقبل الشباب الجزائري". بهذه الكلمات البسيطة والمعبرة، أجاب شيخ لم يكشف عن هويته عن سؤالنا حول الأسباب التي دفعته إلى الاقتراع. وكان قد أمسك بيد حفيده في مركز مالك برابيا، وسط بلدية باب الوادي الشعبية، وينظر إليه وهو يتحدث بفصاحة لسان رجل يسترجع ذكريات بلاد اختلط فيها الفرح بالحزن والسعادة بالآلام في أيام ليست ببعيدة.
 وكأن كل شيء يؤكد تخوف النظام من ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت
إلا أن المركز، الذي يضم تسعة مكاتب تصويت، لم يعج بالناخبين وكأن كل شيء يؤكد تخوف السلطات الجزائرية من ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق