الأربعاء، 16 مايو 2012

إنها آمال عوّاد رضوان


إنها آمال عوّاد رضوان تشارك بقصيدة "أحنُّ إلى حفيف صوتك" من كتابها الأول "بسمة لوزية تتوهّج":
أَحِنُّ إلى حفيفِ صوتِكَ/ يَنسابُ نسيمًا رَطِبًا في مَعابرِ روحي/ تَجمعُني قُزحاتهُ/ إضماماتٍ فوّاحةً/ تَزدانُ بها منابرُ مَسامعي
*
نبراتُ حروفِكَ تُلاغفُ جوانحي/ أحاسيسُكَ تُسوّرني/ كيفَ أهربُ/ ومسافاتُ الوَلهِ تزدادُ نقشًا/ في مَسالكِ قلبيِ؟
*
أشتاقُك .. أيّها المجنونُ/ إلى ما لا نهايةٍ من جنونِك/ أشتاقُك ../ وما من أحدٍ يراكَ شفيفًا كماي
*
كم أُدمنُها دنانُ حزنِك/ أُنادمُها بكلماتٍ فيها بَعثي المُنتظَر
*
لِمَ يَتأوّهُ حبيبي/ والنّارُ تتآكلُ في دمائِهِ ولا تأكلُه؟/ أما كانَ الأَوْلى بنيرانِهِ أن تتأوّه؟
*
اِفتحْ لي قلبَكَ الذّهبيّ/ واسْكبْ أحشاءَهُ على راحتيّ../ بالأمسِ؛ سمعتُ وُعولَكَ تُناغي ظِباءَ حُزنِك/ آهٍ يا رحمَ روحٍ/ تتفتّقُ ولادةَ وجدٍ في روحي:/ أَنولدُ فينا؟
*
آثارُ قلبِكَ دَعني أُرمّمْها ../ أُجدّد ماءَ حدائقِها ../ أجعلها ورودًا/ نتراقصُ بينها شغفًا/ وتسبحُ قناديلي في جداولها الشّهيّة!
*
هو قلبُكَ لي؛/ بمائِهِ وطَميِه .. / بضفافِهِ وأشجارِه ../ بعصافيرهِ ونحلِه ../ أُريدُهُ بعالمِه/ فكلُّكَ/ وكلُّ كلِّكَ يشوقُني/ ولا أُريدُ الشّوقَ يُؤطِّرني
*
هو صدرُكَ بيدري/ أدرُسُ عليهِ سنابلَ حنيني/ لن أخشَى اجتياحَ فيضانِك/ ستُسكنُك قُبلةٌ تُخثّرُ أمواجَك/ لن أخشى خطر السّباحةِ فيك/ وانجرافي بشلاّلاتِكَ النّاريّة
*
أأسكُبُني رعشاتٍ تَصهُركَ ../ تُغلّفكَ بي؟!/ أتكونَ دفينَ انصهاري/ حبيسَ أنوِيَتي/ أتقبلُ بكينونةٍ جديدةٍ/ لا تُحرّرُها إلاّ براكيني؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق