الخميس، 10 مايو 2012

وفاق سطيف يتوج بكأس الجمهورية للمرة الثامنة في تاريخه

وفاق سطيف يتوج بكأس الجمهورية للمرة الثامنة في تاريخه

أضيف في 02 ماي 2012
توّج فريق وفاق سطيف، مساء اليوم الثلاثاء 1 ماي، بكأس الجمهورية بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق شباب بلوزداد بهدفين لواحد بعد الوقت الإضافي، في النهائي الثامن والأربعين للمنافسة، بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة.
وميّز المباراة النهائية التي حضرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفقة الوزير الأول أحمد أويحيى فضلا عن طاقمه الحكومي، ورئيسا الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتير، والاتحاد الإفريقي عسى حياتو، بصفتهما ضيفا شرف، اللعب الهادئ والمستوى المتوسط للفريقين.
 
وقد انتهى الشوط الأول بنتيجة هدف لصفر لصالح وفاق سطيف، بعد أن فتح باب التسجيل اللاعب عبد الرحمان حشود في الدقيقة 22، فيما تمكن عمار عمور، من تسجيل هدف التعادل لصالح شباب بلوزداد قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الثاني، لينتهي الوقت الرسمي من المقابلة بالتعادل هدف لمثله،
 
ولعب الفريقان الوقت الإضافي لتحديد هوية المتوّج بكأس الجمهورية، حيث أنهى فريقا وفاق سطيف وشباب بلوزداد اللذان لم يسبق لهما أن التقيا من قبل في مثل هذا الدور، الوقت الإضافي من المباراة بتفوق وفاق سطيف بنتيجة 2-1، بعد أن سجل اللاعب مختار بن موسى الهدف الثاني للوفاق في الدقيقة السادسة من الوقت الإضافي الأول.
 
وبهذا التتويج يتزعم النسر الأسود صدارة الأندية الجزائرية الأكثر تتويجا بكاس الجمهورية بثمانية ألقاب متفوقا على اتحاد العاصمة بـ7 ألقاب في حين بقي فريق شباب بلوزداد بـ6 تتويجات.
 
وسلّم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كأس الجمهورية لكرة القدم في طبعتها الـ48 لقائد فريق وفاق سطيف، مراد دلهوم، بعد فوز فريقه على شباب بلوزداد (2-1 بعد الوقت الإضافي)، وقبل ذلك سلم رئيس الجمهورية ميداليات لطاقم التحكيم و للاعبي الفريقين وكذا للطاقمين الإداري والفني.
 
وعرف نهائي كأس الجمهورية تعزيزات أمنية مشددة بمحيط ملعب 05 جويلية، وكل الطرق المؤدية إلى المركب الأولمبي محمد بوضياف، وهذا لتفادي حدوث أي انزلاق من جانب أنصار الفريقين.







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


أغسلوا الكأس
شيخ الكانون
والله لو كنت منكم لغسلت الكاس الذي لمسه بوتف  (كرزاي العطاي ) النجس الذي جاءت به العصابة النهابة على الدبابة ن وزوروا له الإنتخاب وبردعوه كالداب ، إذا قالوا له: يمين / يسار ـ دار ـ وإذا خالف التعليمات ـ مات..


ليقول لا للتحقيق الدولي في المجازر التي ارتكبها هذا النظام الكافر الذي قتل منا نصف مليون من أجل منع تطبيق الشريعة وتعويضها بقانون نابليون

ولا ننسى ال20،000 مختطف الذين رموهم في البحر أحياء مقيدين معصوبي العينين بالمروحيات

ولا زال يحكمنا من وراء الستار حركى كفار بالحديد والنار كانوا متطوعين في جيش الإستعمار ، ويضعون في الواجهة هذا التيس المستعار، الذي دمر معدته السرطان من الإدمان وأغرق معه الشباب في الزطلة والشراب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق