الخميس، 10 مايو 2012

الجزائر ترفض تسليم المراقبين الاوروبيين المتابعين للانتخابات التشريعية القائمة الانتخابية

الجزائر ترفض تسليم المراقبين الاوروبيين المتابعين للانتخابات التشريعية القائمة الانتخابية

أضيف في 09 ماي 2012
اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية انها لن تسلم قائمة الناخبين الوطنية للمراقبين الاوروبيين المتابعين للانتخابات التشريعية المقررة الخميس "لانها تحوي معطيات سرية"، بحسب ما اوردت صحيفة حكومية الاربعاء.
وقالت صحيفة "المجاهد" نقلا عن "مصدر مطلع في وزارة الخارجية" الرد الرسمي على "تحفظات" بعثة المراقبين الأوروبيين التي قالت انها "طلبت عدة مرات قائمة الناخبين الوطنية دون ان تحصل عليها" كما ذكر مصدر دبلوماسي.
وأكد المصدر أن "البطاقة الوطنية تحتوي علاوة على المعطيات الانتخابية معطيات شخصية و سرية يمنع القانون الجزائري تبليغها كما هو الحال في العديد من دول العالم".
ومن جهة اخرى اوضحت الوزارة ان "المراقبين مرخصون بالاطلاع على البطاقة الولائية 'قائمة الناخبين في كل محافظة' للناخبين".
واضافت "قامت السلطات المعنية بتوجيه ارسالية رسمية لرئيس البعثة الاوروبية جددت له فيها إرادة الدولة في توفير كل الظروف اللازمة للسير الحسن للاقتراع وفقا للمعايير الدولية المعمول بها".
وكان خوسيه ايغناسيو سالافرانكا رئيس وفد المراقبين الاوروبيين اكد في مؤتمر صحافي في 2 ايار/مايو انه التقى في اليوم نفسه وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية بخصوص القائمة الانتخابية التي يتهم البعض بانها "مزورة".
واوضح ان الوزير قال انه "سيسأل عن القضية" واعطانا "انطباعا ايجابيا".
وكان وزير الداخلية اكد في وقت سابق على نزاهة الإقتراع قال الوزير الجزائري "أطمئن الشعب الجزائري بأننا سنبذل قصارى جهودنا لحماية الإرادة الشعبية، وسنحقق أقصى درجات النزاهة والشفافية، غير أنني أطالب من الشعب الجزائري أن يتحمل مسؤوليته في هذا الموعد نظرا لأنه موعد فاصل فلا يجب أن يفوته".
وتوقع ولد قابلية "اتهامات التزوير من الفاشلين ممن ستنهي النتائج أحلامهم، لكن اتهامات التزوير هذه المرة ستنكسر عند جدران العدد الكبير من الشهود على العملية".
وحذرت وزارة الخارجية انه "على بعثة المراقبين الاوروبيين أن تواصل ممارسة مهمتها بموضوعية وحياد وان تتحلى بالكتمان بعيدا عن أي جدل أو مزايدة قد يضران بمصداقيتها تماما كما هو الحال بالنسبة لبعثات المراقبة الأخرى وفقا لما جاء في مذكرات التفاهم التي تم إبرامها مع كل بعثة".
وتابعت "قرار دعوة المراقبين الدوليين يعتبر قرارا سياديا و مستقلا اتخذته السلطات الجزائرية التي لا تنتظر منها أي 'صك على بياض'".
وكان رئيس جبهة العدالة والتنمية الجزائري الاسلامي المتشدد عبد الله جاب الله ابدى الثلاثاء تخوفه من تزوير الانتخابات التشريعية ، معتبرا ان هناك "مؤشرات تبعث على القلق".
واوضح ان من بين هذه المؤشرات "تضخيم قائمة الناخبين التي تمثل 65% من عدد السكان بينما الطبيعي الا تتعدى 45%".
وكان وزير الداخلية اعلن ان عدد الناخبين المسجلين في القائمة الانتخابية بلغ 21 مليونا و664345 ناخبا، بالنسبة لعدد سكان في حدود 37 مليون نسمة.
وينتطر ان يصل عدد المراقبين الاوروبيين الى 150 يضافون الى مراقبي الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والامم المتحدة ويشكلون في المجموع 500 مراقب لمواكبة كامل العملية الانتخابية في 48 ولاية تتكون منهاالجزائر التي تبلغ مساحتها 2,4 مليون كيلومتر مربعا.






تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


من يربح الرهان؟؟؟
آل يوسف الإدريسي
باختصار:
من يربح الرهان؟؟؟
الحزب الحاكم هو من سيزور النتائج
وهو من سيفوز بالأغلبية المطلقة
إذن لاتغيير
الحكم العسكري جاثم على صدر الشعب الجزائري الشقيق
لاديموقراطية
ولا عدالة
فقط بوتفرقة
وزبانية بو تفرقة
وسيتعرض الشعب الجزائري الشقيق لضربات موجعة من النظام بخلق حالات التوتر، والانفجارات سيزعم أن الااسلاميين هم من ارتكبها
وتبدأ دورة جديدة من العنف والتقتيل ضد كل أحرار الشعب الجزائري الشقيق.
لذا أطرح السؤال الجوهري:
من سيربح الرهان؟؟؟؟؟


كلما ارتفع عدد المراقبين كلما قل التزوير
NIDAL
بالنسبة للإنتخابات البرلماية المغربيةالأخيرة بلغ عددالمراقبين
الأجانب 4000 شخص زيادة على عشرات الآلاف من المراقبين من جمعيات حقوق الإنسان ومنتسبيالأحزاب الذين تم تعينهم نيابة عن مرشحيها بكل مكاتب التصويت لمراقبة سير العملية ولفرز الأصوات وأخدالنتائج


سننتخب دائما وللأبد
حمامة السلام
كل جزائري سينتخب وكل جزائرية ستنتخب ومن لا يريد فلا ينتحب واتركونا وشأننا نحن الجزائريين


amir67@hotmail.ca
boumedienne
le 08 mai 2012,je suis sortie du travail a 5 heures pres de la station mgill a montreal,je me suis dirrige vers le consulat algerien qui n'est pas loin entre la station place des arts et station sherbrooke et j'ai accompli mon devoir electoral en tand qu 'algerien.
je connais pas qui me represente mais jai vote ,une feuille blanche.
jai senti que jai accompli mon devoir envers mon pays .



العباسي كلب النظام الجزائري
صحراوي
الى العباسي كلب النظام الجزائري الفاشل ،يقول المثل العربي  (النهار الزين كيبان من صباحو  )،ان الشرفين على الانتخابات الجزائرية ،يرفضون تسليم اللوائح للمراقبين الدوليين ،وان دل هدا على شئ فانما يدل على رغبة حكام الجزائر بأن تكون الانتخابات مزورة ،ومن هنا تبدأبداية التزوير لأنتخابات فاشلة 100في 100


اللعب مكشوف
مراد
ياو اللعب راه مكشوف

اللعاب حميدا.........
و الرشام حميدا........
في قهوة حميدا.........


rabat
said
عندما تتركون المغرب بسلام وتطردون المرتزقة ستكونون بسلام
نظامكم اختي طاعون في المنطقة وافسد كثيرا لدلك يجلبون لكم الافات


قوائم الجيش لايقترب منها احد معادا الجزائرين
زائر
يريدون قوائم الجيش الوطني الشعبي لكي يحصوا عدده ولن يكون لكم ذالك ألعبوا غير ذالك لسنا نحن من تستغفلونا ان اردتم مراقبة الانتخبات فمرحبا بكم وان أردتم التجسس علينا وخاصة الجيش نحن متفطنين لكم والأنتخبات هي في بلدنا وان نفعت تنفع الجزائر وان ضرت تضر الجزائر لا انتم وهل انتم تريدون الخير للجزائر اما البغال التي هي هنا تفتح في افامها لمذا لا تستقبلونهم انتم عندما جرت الانتخبات عندكم وتسلموهم قوائم مخنزكم ترقبوا وزيدوا ترقبوا الجزائر لاتجدوا ما يفرحكم عنها سوف تجدوا كل الخير والرفاهية والازدهار وهذا ما يغيظكم وسوف تنتحروا الواحد تلوى الاخر ان شاء الله


اللي اقراه الديب اقراه السلوقي
عابر

بدون قائمة انتخابية لا يمكن المراقبة...فعدم تسليمها ثغرة نحو تغيير النتائج...و بخيارات متنوعة...المهم بلوغ الهدف المنشود...و باي طريقة...ليبقى الشعب دائما تحت احدية الفاسدين و المفسدين...

اذن ما جدوى وجود هؤلاء المراقبين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق