الأحد، 13 مايو 2012

ضباط وعناصر من قوات الأمن التونسية يتظاهرون وسط العاصمة

ضباط وعناصر من قوات الأمن التونسية يتظاهرون وسط العاصمة
الفرنسية « لوموند » باريس  د ب ا: قالت صحيفة
المستقلة في عددها الصادر امس الاحد إن نتائج
الانتخابات التشريعية التي جرت في الجزائر مؤخرا
ضد رياح التحول التي « لديه مناعة » أظهرت أن هذا البلد
هبت على الدول العربية.
وكان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في
الجزائر بزعامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد فاز في
الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس الماضي، بعد
حصوله على 220 مقعدا من أصل 462 مقعدا في البرلمان
ليظل الحزب متسيدا المسرح السياسي في البلاد منذ
استقلال الجزائر وحتى الآن.
وقالت الصحيفة إن القائمين على السلطة في البلاد
إلى أن الاضطرابات « المستقرة » يرجعون هذه النتائج
الأخيرة التي شهدتها مصر وليبيا ومنطقة الساحل
الأفريقي (التي تنتمي إليها مالي) جعلت الجزائريين
حذرين.
وأضافت الصحيفة أن ثمة عاملا آخر أدي إلى استقرار
هذه النتائج يتمثل في العائدات من النفط والتي استغلها
النظام الحاكم في إدخال سلسلة تحسينات على الأجور
كانت موضع ترحيب بين الجزائريين وذلك بعد أن
كانت الجزائر شهدت عام 2012 بوادر عدوى بالربيع
العربي.
تونس  يو بي اي: تظاهر امس الاحد عدد من ضباط ■
وعناصر قوات الأمن التونسية إحتجاجا على تردي
أوضاعهم، ومطالبين بتوفير غطاء قانوني لتدخل الأمن
أثناء المظاهرات والمسيرات الإحتجاجية.
وتجمع اكثر من 50 ضابطاً وعوناً من قوات الأمن
التونسية في ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس
وسط تونس العاصمة، وذلك في وقفة إحتجاجية بالرغم
من اعلان وزير الداخلية التونسي علي لعريض رفضه لها.
وكانت النقابة التونسية لقوات الأمن الداخلي دعت
أمس إلى تنظيم الوقفة الإحتجاجية عقب تزايد الإعتداءات
على أعوان الأمن التي وصلت إلى حد مقتل شرطي بمحافظة
القيروان الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب تونس
العاصمة.
وطالبت النقابة التونسية لقوات الأمن السلطات
التنفيذية بتوفير غطاء قانوني لضباط وعناصر الأمن أثناء
عمليات التدخل خلال المظاهرات والتحركات الإحتجاجية،
وذلك بعد وقف العمل بالقانون الذي يضبط التدخل
بإعتباره لا يتماشى مع المعايير الديقراطية.
واعتبر الوزير لعريض الوقفة الإحتجاجية غير قانونية،
ودعا في تصريح بثه التلفزيون التونسي ليلة السبت/
الأحد ضباط وعناصر قوات الأمن إلى عدم المشاركة فيها.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان وزعته مساء
لم تتلق من أية جهة كانت إعلاماً قانونياً يخص » أمس أنها
وبالتالي فإن هذه المسيرات ،« مسيرة أو تجمعاً امس الاحد
.« تعتبر غير قانونية » والتجمعات
يحجر على المنتمين » ولفتت في بيانها إلى أن القانون
إلى قوات الأمن الداخلي القيام بأي نشاط من شأنه أن
يعطل السير العادي للمرفق الأمني لاسيما في ظل قانون
وذلك في رد مباشر على دعوة النقابة التونسية ،« الطوارئ
لقوات الأمن لتنظيم الوقفة الإحتجاجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق