يروى لنا أحمد إسماعيل -
موظف - مأساته مع زوجته و كيف قرر أن
يعاقبها و يهجرها فى الفراش بسبب بذاءتها و لسانها السليط .. يقول
لنا : زوجتى هى ابنة عمى و كنت أعلم منذ طفولتنا كثيراً عن طباعها الحادة و
عصبيتها الزائدة و سلاطة لسانها لكننى أحببتها و قررت أن أرتبط بها لعل الزواج
يغير من حالها لكن هيهات أن تستطيع أن تغير ما تربى عليه الإنسان ، إستمرت زوجتى
فى عصبيتها بل زادت خاصة فى خلال أشهر الحمل ، و دعوت الله أن يهديها و يبدل حالها
بما هو أفضل خاصة بعد أن رزقنا الله بتوءم جميل و لكن للأسف استمر حال زوجتى كما
هو بل أضف إليه أيضاً إهانتها المستمرة لى و بخاصة أمام الأهل و الأقارب و كثيراً
ما عنفتها و حاولت أن أصلح من حالها خاصة أن الأبناء قد وصلوا إلى سن يستطيعون فيه
أن يدركوا أشياء كثيرة كانوا لا يستطيعون فهمها و هم صغار لكنها أكدت لى أن هذه هى
طباعها منذ ان كانت طفلة صغيرة و لا تستطيع أن تغير فيها ، فكرت فى طلاقها لكنى لا
أحب أن ينشأ أبنائى بين زوجين منفصلين و يعانوا مرارة التشتت ، و إتفقت أنا و هى
أن ننهى حياتنا الزوجية عند غرفة النوم حيث أننى أقضى معظم فترات النهار خارج
المنزل و لا أعود إلا ليلاً تجنباً للمشاكل و لسلاطة لسانها و لا يكون لى حق عليها
سوى الطعام و الشراب و الملابس أما الحياه الزوجية الطبيعية فلا مكان لها فى
منزلنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق